دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عقد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين اجتماعا اليوم في جنيف مع غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مع غاتيلوف "وثيقة جنيف تؤكد على ضرورة إيجاد أجواء من الأمن والاستقرار والمناخ الدولي الملائم لمحادثات جنيف وللأسف هناك أعداء كثر سواء كنا في جنيف أو خارجها سيواصلون تآمرهم على سورية والإرهابيون سيواصلون إرهابهم.
وأضاف المعلم "نحن نعتقد بأن مكافحة الارهاب أمر من واجب كل سوري أن يقوم به حفاظا على أرضه ووطنه ومن يتوان عن ذلك يضع إشارات استفهام عديدة حول حقيقة سوريته معتبرا أن التوافق على بند مكافحة الإرهاب يجعلنا نطمئن إلى أن من يريد أن يكون شريكا في بناء المستقبل بقلبه وعقله وجهده ينصب مع عودة الأمن والأمان الى سورية.
وقال المعلم " أدلينا ببيان في الجلسة المشتركة اليوم حول مكافحة الإرهاب والجرائم والمجازر التي ارتكبت بسورية من قبل مجموعات إرهابية ذلك لأن وفد الائتلاف لا يعترف أن هناك إرهابا في سورية.
من جانبه قال غاتيلوف "نحن نؤمن بقوة أن الحل السياسي هو الطريق لحل كل المشكلات في سورية ومكافحة الارهاب ووقف العنف وخلق الأجواء المناسبة من أجل مستقبل وازدهار سورية مضيفا " نحن نأمل بأن تستمر المحادثات في جنيف بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف على قاعدة بيان جنيف وأن يستمر وفد الحكومة بإجراء محادثات بناءة".
وقال غاتيلوف " علينا أن نوحد جهودنا ضد التهديد الارهابي وان هذا الموضوع تم طرحه في الاجتماع الأخير لقادة مجموعة الثماني وذكر في البيان السياسي الذي تم تبنيه بالاجماع من قبل قادة المجموعة.
وأشار غاتيلوف إلى أن توقيت تقديم روسيا لمشروع قرار الى الامم المتحدة حول مكافحة الارهاب في هذا الوقت مفهوم لاننا دائما كنا نقول أن هناك تهديد إرهاب في سورية وأن هذا التهديد ينتشر.
وقال "موضوعا مكافحة الارهاب والحكومة الانتقالية مهمان ونتمنى أن يتوصل الطرفان من خلال مسار المحادثات الى طريقة لمناقشة هذين الموضوعين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة