اضطر وفد الائتلاف السوري التفاوضي في جنيف إلى تغيير مكان إقامته، من فندق “رويال” إلى فندق “انتركونتيننتال”، بزعم أن فندق رويال يملك أسهماً كبيرة فيه، رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري.

وأفاد، منذر أق بيق، عضو الائتلاف السوري المعارض، ورئيس الفريق الإعلامي للوفد المفاوض، أن الفندق الواقع في وسط مدينة جنيف، يملكه شكلياً، أحد رجال الأعمال، الذين يعملون كواجهات ويدعى “عمر دانيال”، وهو مقرّب من رامي مخلوف حسب ما أوردت وكالة “الأناضول”.

وقد أقام وفد المعارضة التفاوضي في فندق رويال خلال جولة التفاوض الأولى مع النظام السوري، التي بدأت في 24 كانون الثاني/يناير المنصرم، واستمرت إلى 30 من الشهر نفسه.

واشتكى بعض أعضاء الوفد التفاوضي من أن كل ما كان يدور، ويناقش في اجتماعاتهم في الفندق، كان ينقل إلى وفد النظام، بما يعني ان عملية تجسس كانت تتم على الوفد التفاوضي وفريق الدعم والمستشارين.

وتدور أحاديث في كواليس مؤتمر جنيف-2، تتحدث عن أن تغيير الفندق جاء بناء على نصيحة من المخابرات السويسرية، حيث يقال أن النظام قد زرع اعين له فيه، وأن مقربين من النظام ومن استخباراته سكنوا في بعض غرف الفندق بالتزامن مع انعقاد مؤتمر جنيف -2. إلا أن منذر آقبيق أفاد أن اختيار فندق الرويال كان بناء على تقدمة الحكومة السويسرية.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-10
  • 7529
  • من الأرشيف

كل ما كان يدور في الفندق ينقل إلى وفد النظام..الإئتلاف :الفندق الذي نقيم فيه لرامي مخلوف!!

اضطر وفد الائتلاف السوري التفاوضي في جنيف إلى تغيير مكان إقامته، من فندق “رويال” إلى فندق “انتركونتيننتال”، بزعم أن فندق رويال يملك أسهماً كبيرة فيه، رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري. وأفاد، منذر أق بيق، عضو الائتلاف السوري المعارض، ورئيس الفريق الإعلامي للوفد المفاوض، أن الفندق الواقع في وسط مدينة جنيف، يملكه شكلياً، أحد رجال الأعمال، الذين يعملون كواجهات ويدعى “عمر دانيال”، وهو مقرّب من رامي مخلوف حسب ما أوردت وكالة “الأناضول”. وقد أقام وفد المعارضة التفاوضي في فندق رويال خلال جولة التفاوض الأولى مع النظام السوري، التي بدأت في 24 كانون الثاني/يناير المنصرم، واستمرت إلى 30 من الشهر نفسه. واشتكى بعض أعضاء الوفد التفاوضي من أن كل ما كان يدور، ويناقش في اجتماعاتهم في الفندق، كان ينقل إلى وفد النظام، بما يعني ان عملية تجسس كانت تتم على الوفد التفاوضي وفريق الدعم والمستشارين. وتدور أحاديث في كواليس مؤتمر جنيف-2، تتحدث عن أن تغيير الفندق جاء بناء على نصيحة من المخابرات السويسرية، حيث يقال أن النظام قد زرع اعين له فيه، وأن مقربين من النظام ومن استخباراته سكنوا في بعض غرف الفندق بالتزامن مع انعقاد مؤتمر جنيف -2. إلا أن منذر آقبيق أفاد أن اختيار فندق الرويال كان بناء على تقدمة الحكومة السويسرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة