تشير المعلومات المسربة ضمن أروقة الأمم المتحدة إلى أن وفد الائتلاف السوري " مايسمى المعارضة السورية" يطرح أوراقا تقدم له من قبل أطراف أخرى لا تستند إلى أي أدلة أو وثائق تدعمها حيث وصف بعض المتابعين جلسة اليوم بالإعلامية لطغيان الجانب الإعلامي غير الموثق على كل ما طرحه وفد الائتلاف فيها.

وأثار إصرار وفد الائتلاف على تقديم بند "الحكومة الانتقالية" حالة من الاستغراب بين الكثير من الصحفيين وكان السؤال اللافت هو على ماذا يعول وفد الائتلاف في ظل أن بيان جنيف يبدأ بوقف الإرهاب وأن من يحدد الأولويات هو وثيقة جنيف بحد ذاتها.

وأيضا كان اللافت من المعلومات المسربة أن أحد أعضاء وفد الائتلاف كان يخرج بين الفينة والأخرى خلال الجلسة المشتركة اليوم للاتيان ببعض القصاصات والتعليمات وأيضا بنفس الوقت إيصال ربما ما يدور داخل الجلسة إلى الطرف الذي يتواصل معه وربما يكون السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد الذي يوجد في جنيف حيث ذكر بعض الإعلاميين المتابعين لوفد الائتلاف أنهم شاهدوه اليوم قرب مدخل الأمم المتحدة.

ولوحظ أيضا أن الإعلاميين المشتغلين مع وفد الائتلاف يتلقون أسئلة مكتوبة وهناك من يجتمع بهم بين الفينة والأخرى من بعض الصحف والقنوات الإخبارية الشريكة في سفك الدم السوري حيث شاهدنا ذلك بالعين المجردة قرب المكان المخصص للمؤتمرات الصحفية في البهو الخارجي.

وأثار إنكار عضو وفد الائتلاف لؤي الصافي في مؤتمره الصحفي ارتكاب إرهابيي "جبهة النصرة" مجزرة في قرية معان بريف حماة الشرقي الشمالي وإساءته المتعمدة للشهداء استنكار الإعلاميين المرافقين للوفد السوري وزملاء آخرين حيث برر الصافي هذه المجزرة بسرد رواية مفبركة لا أساس لها من الصحة قال فيها أنهم شبيحة ويقاتلون مع النظام وذلك على الرغم من زعمه يوم أمس خلال رده على سؤال بشأن ما حدث في معان أن هناك عصابات تقوم بعمليات قتل في سورية وكذلك إعلان "جبهة النصرة" الإرهابية قيامها بهذه المجزرة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامها الخاصة.

كما أخذت التصريحات المتناقضة لأعضاء وفد الائتلاف جانبا من الأحاديث بين الإعلاميين فما يقوله عضو الائتلاف الصافي الذي يتجنب الرد على أسئلة الصحفيين المرافقين للوفد الرسمي السوري يناقضه عضو آخر والشيء المتفق عليه في أحاديثهم للإعلام هو فقط كراسي ما يسمونها "الهيئة الانتقالية".

  • فريق ماسة
  • 2014-02-10
  • 2328
  • من الأرشيف

لؤي صافي متخبط بشأن مجزرة معان...عصابات إرهابية أم شبيحة

تشير المعلومات المسربة ضمن أروقة الأمم المتحدة إلى أن وفد الائتلاف السوري " مايسمى المعارضة السورية" يطرح أوراقا تقدم له من قبل أطراف أخرى لا تستند إلى أي أدلة أو وثائق تدعمها حيث وصف بعض المتابعين جلسة اليوم بالإعلامية لطغيان الجانب الإعلامي غير الموثق على كل ما طرحه وفد الائتلاف فيها. وأثار إصرار وفد الائتلاف على تقديم بند "الحكومة الانتقالية" حالة من الاستغراب بين الكثير من الصحفيين وكان السؤال اللافت هو على ماذا يعول وفد الائتلاف في ظل أن بيان جنيف يبدأ بوقف الإرهاب وأن من يحدد الأولويات هو وثيقة جنيف بحد ذاتها. وأيضا كان اللافت من المعلومات المسربة أن أحد أعضاء وفد الائتلاف كان يخرج بين الفينة والأخرى خلال الجلسة المشتركة اليوم للاتيان ببعض القصاصات والتعليمات وأيضا بنفس الوقت إيصال ربما ما يدور داخل الجلسة إلى الطرف الذي يتواصل معه وربما يكون السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد الذي يوجد في جنيف حيث ذكر بعض الإعلاميين المتابعين لوفد الائتلاف أنهم شاهدوه اليوم قرب مدخل الأمم المتحدة. ولوحظ أيضا أن الإعلاميين المشتغلين مع وفد الائتلاف يتلقون أسئلة مكتوبة وهناك من يجتمع بهم بين الفينة والأخرى من بعض الصحف والقنوات الإخبارية الشريكة في سفك الدم السوري حيث شاهدنا ذلك بالعين المجردة قرب المكان المخصص للمؤتمرات الصحفية في البهو الخارجي. وأثار إنكار عضو وفد الائتلاف لؤي الصافي في مؤتمره الصحفي ارتكاب إرهابيي "جبهة النصرة" مجزرة في قرية معان بريف حماة الشرقي الشمالي وإساءته المتعمدة للشهداء استنكار الإعلاميين المرافقين للوفد السوري وزملاء آخرين حيث برر الصافي هذه المجزرة بسرد رواية مفبركة لا أساس لها من الصحة قال فيها أنهم شبيحة ويقاتلون مع النظام وذلك على الرغم من زعمه يوم أمس خلال رده على سؤال بشأن ما حدث في معان أن هناك عصابات تقوم بعمليات قتل في سورية وكذلك إعلان "جبهة النصرة" الإرهابية قيامها بهذه المجزرة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامها الخاصة. كما أخذت التصريحات المتناقضة لأعضاء وفد الائتلاف جانبا من الأحاديث بين الإعلاميين فما يقوله عضو الائتلاف الصافي الذي يتجنب الرد على أسئلة الصحفيين المرافقين للوفد الرسمي السوري يناقضه عضو آخر والشيء المتفق عليه في أحاديثهم للإعلام هو فقط كراسي ما يسمونها "الهيئة الانتقالية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة