دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن رفض وفد الائتلاف الاعتراف بوجود الإرهاب في سورية أعاق الوصول إلى اتفاق حول جدول أعمال للمحادثات في جنيف معتبراً في الوقت ذاته أن الطرف الآخر يتصرف وفقاً لقصاصات ورق تأتيه من الخارج.
ولفت المقداد في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن الوفد الرسمي السوري أصر اليوم على ضرورة وجود جدول أعمال واضح يعكس روح وتسلسل فقرات بيان جنيف الأول مجدداً التأكيد على أن الوفد الرسمي مستعد لبحث أي شيء وليس لديه أي مخاوف حول أي بند من بنود بيان جنيف.
وأشار المقداد إلى أن وفد الائتلاف بعيد كل البعد عن روح بيان جنيف الأول ولا يريد الدخول بأي نشاطات سياسية انطلاقا من البداية ورفض بشكل كامل إدراج بند الإرهاب على جدول المناقشات.
وقال المقداد: "إن الذين يخرجون علينا ببيانات بعيدة كل البعد عما يدور داخل الاجتماعات رفضوا بشكل واضح وصريح إدراج بند الإرهاب على مناقشات هذا المؤتمر وقالوا إنه لا يوجد إرهاب في سورية ولا "دولة الإسلام في العراق والشام" ولا "جبهة النصرة" ولا "الجبهة الإسلامية" وهذا يدل مرة أخرى على أنهم يعيشون في عالم وهمي وغير واقعي وخادع وكاذب".
وأكد المقداد أن الوفد الرسمي السوري لا يمكن أن يقبل بتجاوز البند الأول والأهم من بيان جنيف المتعلق بمكافحة الإرهاب مبيناً أن من يرفض مناقشة هذا البند يسعى إلى خلق ودعم الارهاب لقتل الشعب السوري.
وشدد المقداد على وجوب وقف العنف والإرهاب إذ لا يمكن التفريط بدماء السوريين الذين يقتلون من قبل مجموعات إرهابية جاءت من مختلف أصقاع العالم مضيفاً أن كل الإرهابيين الذين أتوا إلى سورية وقتلوا السوريين سواء عبر الحدود التركية أو الأردنية و من داخل الأراضي المحتلة جاؤوا مدربين ولتحقيق غايات إسرائيلية بحتة.
ودعا المقداد كل دول العالم إلى محاربة الإرهاب الذى تحاربه سورية.
وأوضح المقداد أن وفد الجمهورية العربية السورية مستمر في اجتماعات جنيف لإيصال صوت الشعب السوري وآلامه والوصول إلى حل للأزمة التي تواجهها سورية مشيراً إلى أن وقف الإرهاب وإراقة دماء السوريين يجب أن يكون أولوية لكل السوريين حتى يتسنى لهم جميعا العيش بسلام.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة