أفاد مراسل "روسيا اليوم "  في دمشق أن الفصائل الفلسطينية العاملة في مخيم اليرموك جنوب العاصمة اتفقت يوم الإثنين 10 شباط مع المجموعات المسلحة المتواجدة هناك على الانسحاب النهائي لمسلحي جبهة النصرة إلى خارج المخيم وذلك على مرحلتين تنتهيان بشكل كامل خلال يومين. وأوضح مصدر ميداني من الفصائل الفلسطينية أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستتم بتقدم الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها فتح الانتفاضة والجبهة الشعبية القيادة العامة من محور شارع ثلاثين حتى ساحة الريجة ومن ثم إلى شارع فلسطين، وهو ما سيتم بعد عدم إظهار المسلحين لأي تمنع. وأكد المصدر الذي يعتبر أحد القادة الميدانيين في فتح الانتفاضة أن المرحلة الثانية ستتم في اليوم الثاني، حيث سيتم التقدم من المحاور المتبقية والتي ستلتقي بالفصائل التي سبقتها في ساحة الريجة، وبالتالي فإن المخيم سيكون خاليا من المسلحين لتبدأ مرحلة إعادة الإعمار وتأمين عودة الأهالي وإخراج المحاصرين من هناك. ويشرح المصدر ذاته أن مسلحي جبهة النصرة وافقوا على الاتفاق بعد تقدم كبير للجيش السوري في المناطق التي تحيط بمخيم اليرموك، بالإضافة إلى اتفاقيات التهدئة التي جرت في أكثر من منطقة وأثبتت مدى مفعولها، بينما يكون السبب الثالث والأهم هو اقتناع المسلحين أنهم لن يستطيعوا الصمود أكثر من ذلك لاسيما وأن الفصائل الفلسطينية أثبتت تفوقا كبيرا في الأيام الماضية خلال عملياتها العسكرية.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-10
  • 6101
  • من الأرشيف

اتفاق الانسحاب من مخيم اليرموك يدخل حيز التنفيذ خلال يومين

أفاد مراسل "روسيا اليوم "  في دمشق أن الفصائل الفلسطينية العاملة في مخيم اليرموك جنوب العاصمة اتفقت يوم الإثنين 10 شباط مع المجموعات المسلحة المتواجدة هناك على الانسحاب النهائي لمسلحي جبهة النصرة إلى خارج المخيم وذلك على مرحلتين تنتهيان بشكل كامل خلال يومين. وأوضح مصدر ميداني من الفصائل الفلسطينية أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستتم بتقدم الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها فتح الانتفاضة والجبهة الشعبية القيادة العامة من محور شارع ثلاثين حتى ساحة الريجة ومن ثم إلى شارع فلسطين، وهو ما سيتم بعد عدم إظهار المسلحين لأي تمنع. وأكد المصدر الذي يعتبر أحد القادة الميدانيين في فتح الانتفاضة أن المرحلة الثانية ستتم في اليوم الثاني، حيث سيتم التقدم من المحاور المتبقية والتي ستلتقي بالفصائل التي سبقتها في ساحة الريجة، وبالتالي فإن المخيم سيكون خاليا من المسلحين لتبدأ مرحلة إعادة الإعمار وتأمين عودة الأهالي وإخراج المحاصرين من هناك. ويشرح المصدر ذاته أن مسلحي جبهة النصرة وافقوا على الاتفاق بعد تقدم كبير للجيش السوري في المناطق التي تحيط بمخيم اليرموك، بالإضافة إلى اتفاقيات التهدئة التي جرت في أكثر من منطقة وأثبتت مدى مفعولها، بينما يكون السبب الثالث والأهم هو اقتناع المسلحين أنهم لن يستطيعوا الصمود أكثر من ذلك لاسيما وأن الفصائل الفلسطينية أثبتت تفوقا كبيرا في الأيام الماضية خلال عملياتها العسكرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة