نقلت قناة الميادين من مصادر أن راهبات معلولا المختطفات موجودات لدى "جبهة النصرة" في مدينة يبرود في منطقة القلمون السورية، وأن خاطفهن كويتي الجنسية، وبحسب المعلومات فإن الجهة الخاطفة تواصلت مع مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم والقطريّين، وأبدت تعاوناً لإطلاق سراحهن. لكن تدخّل قيادي سعودي في "جبهة النصرة" مرتبط بالمخابرات السعودية عرقل اتفاقاً لإطلاقهن.

وبحسب المعلومات فإن القيادي السعودي في "جبهة النصرة" يعتبر أن وجود الراهبات في يبرود يمنع قصفها ومهاجمتها، وهو يؤكد أنه لن يفرج عن الراهبات إلاّ بشروط ثلاثة، وهي عدم التفاوض مع قطر، وإطلاق 500 معتقل من "جبهة النصرة" في السجون اللبنانية والسورية، وتعهّد النظام السوري بعدم مهاجمة مدينة يبرود بعد إطلاق الراهبات.

وقالت المصادر   إن رجل الأعمال السوري جورج حصواني فاوض تنظيم "جبهة النصرة"، وسلمّه منزله مقابل الحفاظ على حياة الراهبات، وهو أطلع الرئيس الأسد على مفاوضاته مع "النصرة" للتوصل إلى الإفراج عن الراهبات.

وكانت الراهبات الـ 12 وهن من جنسيات سورية ولبنانية قد اختطفن في شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2013 من مدينة معلولا السورية، بعد سيطرة المعارضة المسلحة عليها.

لاماني يملك اثبات عن مكان وجود أحد المطرانين

وفي سياق متصل كشفت مصادر لـ "الميادين" إن المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي لم يعودا بيد مجموعة واحدة من مسلحي المعارضة، حيث استطاعت مجموعة معارضة مسلحة الوصول إليهما بفعل التغيّرات عسكريا، لكنها وجدت واحدا منهما.

وقالت المصادر إن هذه المجموعة المسلحة لا تريد التفاوض عبر مدير عام الأمن العام اللبناني ال

  • فريق ماسة
  • 2014-02-10
  • 9805
  • من الأرشيف

قيادي سعودي يعرقل تحرير راهبات معلولا.. والمطرانان لم يعودا بيد مجموعة واحدة

نقلت قناة الميادين من مصادر أن راهبات معلولا المختطفات موجودات لدى "جبهة النصرة" في مدينة يبرود في منطقة القلمون السورية، وأن خاطفهن كويتي الجنسية، وبحسب المعلومات فإن الجهة الخاطفة تواصلت مع مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم والقطريّين، وأبدت تعاوناً لإطلاق سراحهن. لكن تدخّل قيادي سعودي في "جبهة النصرة" مرتبط بالمخابرات السعودية عرقل اتفاقاً لإطلاقهن. وبحسب المعلومات فإن القيادي السعودي في "جبهة النصرة" يعتبر أن وجود الراهبات في يبرود يمنع قصفها ومهاجمتها، وهو يؤكد أنه لن يفرج عن الراهبات إلاّ بشروط ثلاثة، وهي عدم التفاوض مع قطر، وإطلاق 500 معتقل من "جبهة النصرة" في السجون اللبنانية والسورية، وتعهّد النظام السوري بعدم مهاجمة مدينة يبرود بعد إطلاق الراهبات. وقالت المصادر   إن رجل الأعمال السوري جورج حصواني فاوض تنظيم "جبهة النصرة"، وسلمّه منزله مقابل الحفاظ على حياة الراهبات، وهو أطلع الرئيس الأسد على مفاوضاته مع "النصرة" للتوصل إلى الإفراج عن الراهبات. وكانت الراهبات الـ 12 وهن من جنسيات سورية ولبنانية قد اختطفن في شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2013 من مدينة معلولا السورية، بعد سيطرة المعارضة المسلحة عليها. لاماني يملك اثبات عن مكان وجود أحد المطرانين وفي سياق متصل كشفت مصادر لـ "الميادين" إن المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي لم يعودا بيد مجموعة واحدة من مسلحي المعارضة، حيث استطاعت مجموعة معارضة مسلحة الوصول إليهما بفعل التغيّرات عسكريا، لكنها وجدت واحدا منهما. وقالت المصادر إن هذه المجموعة المسلحة لا تريد التفاوض عبر مدير عام الأمن العام اللبناني ال

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة