دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في الوقت الذي اوحى الملك السعودي لازلامه بكتابة فرمان ملكي بعقوبات سينزلها بكل سعودي يشارك في القتال في سورية (والمقصود المحاربين دون تنسيق مع المخابرات السعودية) ...عمدت السعودية ذاتها الى مواصلة تمويل وتدريب وتسليح الارهابيين من جنسيات شتى لارسالهم الى سورية ومن بينهم سعوديون.
سبب الدعاية السعودية المعارضة لمشاركة سعوديين في عمليات ارهابية يعود الى التزام اميركي مع الروس يجبر الطرف الاولى على تقديم ما يجب تقديمه من تنازلات في مقابلات تنازلات روسية مقابلة بخصوص القضية السورية.
من الواجبات الاميركية تجاه الروس اجبار السعوديين والخليجيين عامة على وقف دعمهم وتمويلهم للارهاب في سورية مقابل تسهيل الروس لدور اميركي فعال في مستقبل سورية من خلال دفع السلطات الى القبول بمشاركة عملاء لاميركا في الحكومات السلطوية السورية التي قد تنتج عن عملية مصالحة لا علاقة لما يجري في جنيف بها.
وفي تفاصيل الفعل السعودي المتواصل لدعم الارهاب ما ورد في تقرير امني هذه بعض تفاصيله:
اشرف ضابط اسرائيلي(abraham wilson ashtouguer) يحمل الجنسية الايرلندية في معسكر في منطقة الجوف السعودية على تدريب ١٤٠٠ مقاتل ارهابي من الجنسيات السورية والاردنية والليبية والسعودية و من الشيشان والبوسنة ومدغشقر وتونس ولبنان، هؤلاء سيدخلون من الحدود الاردنية بدءا من الرابع عشر من الشهر الحالي وهم منقسمون الى ثلاث مجموعات.
الاولى يقودها الارهابي الليبي سعيد الجفالي المعروف باسم ابو الوليد الجفالي. وستتجه من الجوف الى الاردن ومنه الى نوى والمسيفرة وداعل والطيبة في ريف درعا.
الثانية وهي الاكثر عددا اذ تبلغ ٦٠٠ عنصر: ستدخل عبر الاردن ايضا بقيادة الارهابي الشيخ المحيسني وستكون وجهتها الى ضواحي مدينة دمشق لدعم الارهابيين هناك ولادخال العدد الاكبر منهم الى مناطق تصالحت مع السلطة تمهيدا للمعركة المقبلة.
المجموعة الثالثة: ستتجه من الاردن فدرعا ثم الى مناطق دوما والقابون وحرستا والقرى التي يسيطر عليها لواء الاسلام حول دوما ثم الى مسرابا وحمورية امتدادا الى القدم والحجر الاسود. ودور هذه المجموعات الثلاثة نوعي وتعمل بشكل قوات خاصة اقتحامية يمكن لكل فرد منها تدريب وقيادة مجموعة جديدة يبنيها بنفسه من فصيل يضم ثلاثين عنصرا مجندا من مناطق الاستقرار. مهمة الوحدة الثالثة هو دعم المجموعات الارهابية في ريف دمشق بالخبرة والاسلحة النوعية ويقود المجموعة الثالثة سوري من دوما معروف للمتدربين باسم ابو عبد الرحمن شرقية.
التقرير الامني يذكر بالاسم خبيرا مغربيا بالانفاق يدعى بلال عبد الواحد الحمزة انجز تنفيذ انفاق تحت الارض تصل بين مناطق التضامن واليرموك والحجر الاسود والقدم .
وان الهجوم المفترض ان تقوم به هذه المجموعات الجديدة باستخدام الانفاق لن يكون وحيدا بل ستشاركهم فيه مجموعات ستاتي من المليحة وكفربطنا وببيلا وبيت سحم وسيدي مقداد لدعم المحاصرين في اليرموك بمحاولة فك الحصار وتطويره للدخول من اليرموك الى مناطق دمشقية مجاورة.
وتعتبر السعودية ان الحفاظ على مخيم اليرموك بيد جبهة النصرة وجيش الاسلام مفيد سياسيا واعلاميا لان معاناة الفلسطينيين فيه اضرت بالنظام السوري ولم تؤثر على المسلحين. ويؤكد التقرير ان الامير سلمان بن سلطان لا يزال قائدا للمجموعات الارهابية السعودية التمويل والتدريب في سورية من مقره في الاردن، كما ان الارهابي زهران علوش سيحاول الاستفادة من الهجوم المتوقع من اليرموك وجواره لتحريك مجموعاته في منطقة الزبداني حيث يقيم علوش منذ فترة مستفيدا من قدرته على الفرار الى عرسال ساعة يشاء كلما اضطره الامر الى ذلك.
المصدر :
انباء آسيا/ خضر عواركة
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة