قال وزير الإعلام عمران الزعبي: "إن قرار السعودية بمحاسبة من ينخرط في قتال خارج المملكة لا يعني أنها توقفت عن تمويل وتسليح المجموعات الارهابية في سورية وهو غير واقعي وغير ممكن التنفيذ لأن الإرهابيين القادمين من السعودية يتسللون إلى سورية عبر الأردن ولبنان وتركيا ولا يعبرون من منافذ حدودية رسمية فكيف ستدرك السلطات السعودية أنهم عائدون من سورية".

وأضاف الزعبي ردا على أسئلة صحفية حول قرار السعودية بشأن محاسبة الشباب السعودي الذي يقاتل خارج المملكة: "هناك إرهابيون من أكثر من 83 دولة تسلحهم وتمولهم السعودية.. والقرار السعودي لا يشير إلى وقف التمويل والتسليح ودعم التدريب سواء للسعوديين أو للجنسيات الأخرى" موضحا أن هذا القرار لا يحاسب على التحريض الإعلامي والتأهيل والإعداد النفسي للإرهابيين والذي يجري داخل السعودية من بعض أدعياء الدين ومن محطات تلفزيونية وإذاعية ومواقع إلكترونية تبث من داخل المملكة.

وقال وزير الإعلام: "إن هناك دولا خليجية أخرى تتصرف بذات الطريقة السعودية.. ومحطات التحريض الديني والطائفي والمذهبي تلقى دعما وتمويلا منتظما وهي معروفة وهناك أدلة على ذلك والتبرعات لها تأتي من أشخاص أو جمعيات يفترض بأنها مخصصة لعمل الخير لا لسفك دماء السوريين".وأضاف الزعبي.. إذا كانت غاية القرار السعودي إعلامية فحسب ومحاولة لتجميل صورة المملكة فهذا غير مجد وهو لا يعبر عن أي التزام دولي في محاربة الإرهاب.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-07
  • 12720
  • من الأرشيف

الزعبي : قرار السعودية بمحاسبة من ينخرط في قتال خارج المملكة لا يعني أنها توقفت عن تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية في سورية

قال وزير الإعلام عمران الزعبي: "إن قرار السعودية بمحاسبة من ينخرط في قتال خارج المملكة لا يعني أنها توقفت عن تمويل وتسليح المجموعات الارهابية في سورية وهو غير واقعي وغير ممكن التنفيذ لأن الإرهابيين القادمين من السعودية يتسللون إلى سورية عبر الأردن ولبنان وتركيا ولا يعبرون من منافذ حدودية رسمية فكيف ستدرك السلطات السعودية أنهم عائدون من سورية". وأضاف الزعبي ردا على أسئلة صحفية حول قرار السعودية بشأن محاسبة الشباب السعودي الذي يقاتل خارج المملكة: "هناك إرهابيون من أكثر من 83 دولة تسلحهم وتمولهم السعودية.. والقرار السعودي لا يشير إلى وقف التمويل والتسليح ودعم التدريب سواء للسعوديين أو للجنسيات الأخرى" موضحا أن هذا القرار لا يحاسب على التحريض الإعلامي والتأهيل والإعداد النفسي للإرهابيين والذي يجري داخل السعودية من بعض أدعياء الدين ومن محطات تلفزيونية وإذاعية ومواقع إلكترونية تبث من داخل المملكة. وقال وزير الإعلام: "إن هناك دولا خليجية أخرى تتصرف بذات الطريقة السعودية.. ومحطات التحريض الديني والطائفي والمذهبي تلقى دعما وتمويلا منتظما وهي معروفة وهناك أدلة على ذلك والتبرعات لها تأتي من أشخاص أو جمعيات يفترض بأنها مخصصة لعمل الخير لا لسفك دماء السوريين".وأضاف الزعبي.. إذا كانت غاية القرار السعودي إعلامية فحسب ومحاولة لتجميل صورة المملكة فهذا غير مجد وهو لا يعبر عن أي التزام دولي في محاربة الإرهاب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة