أفادت معلومات لقناة الـ"Otv" ان "البطريكة الارثوذكسية تبلغت ان المجموعة الخاطفة لراهبات معلولا، التابعة لجبهة النصرة والتي يرأسها المدعو ابو براء الشامي عمدت منذ 3 ايام الى نقل الراهبات من فيلا رجل الاعمال المسيحي جورج كامل كامل الى يبرود تحت تهديد بتحويلهن الى دروع بشرية على الجبهة الامامية في حال هاجم الجيش السوري المنطقة".

ولفتت المعلومات الى انه "في مقابل اطلاق سراح الراهبات مطالبة باطلاق سراح الاسلاميين من سجن رومية، واطلاق النظام السوري لـ15 مسلح تابعين لجبهة النصرة، بالاضافة الى كل السجينات المعارضات، وفدية مالية بقيمة 75 مليون دولار، وفك الحصار عن حمص وعدم هجوم الجيش السوري على يبرود، وعدم عودة الراهبات الى دير مار تقلا في معلول بل توجههن الى بيروت".

واكدت المعلومات انه "من ريف حلب الى ريف ادلب في المنطقة الواقعة بين جسر الشغور وجبل الاربعين اليها نقل المطرانان بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم"، لافتة الى ان "اطلاق سراحهما مرهون بفدية مالية وصلت الى 100 مليون دولار".

وأكدت المعلومات ان " بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا اليازجي طلب خصل من شعر المطرانين لاجراء فحوص الحمض النووي والتأكد من انهما على قيد الحياة"، لافتة الى ان "جواب النصرة كان ان لكل شيء ثمنه، وخصل الشعر باطلاق 50 عنصرا سجينا منها لدى الدولة السورية".

وشددت المعلومات على ان "النصرة رفعت سقفها لتطالب بعدم هجوم الجيش السوري على حلب والا تكون تصفية المطرانين حتمية".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-07
  • 14296
  • من الأرشيف

راهبات معلولا نقلن الى يبرود والمطرانين من ريف حلب الى ريف ادلب

أفادت معلومات لقناة الـ"Otv" ان "البطريكة الارثوذكسية تبلغت ان المجموعة الخاطفة لراهبات معلولا، التابعة لجبهة النصرة والتي يرأسها المدعو ابو براء الشامي عمدت منذ 3 ايام الى نقل الراهبات من فيلا رجل الاعمال المسيحي جورج كامل كامل الى يبرود تحت تهديد بتحويلهن الى دروع بشرية على الجبهة الامامية في حال هاجم الجيش السوري المنطقة". ولفتت المعلومات الى انه "في مقابل اطلاق سراح الراهبات مطالبة باطلاق سراح الاسلاميين من سجن رومية، واطلاق النظام السوري لـ15 مسلح تابعين لجبهة النصرة، بالاضافة الى كل السجينات المعارضات، وفدية مالية بقيمة 75 مليون دولار، وفك الحصار عن حمص وعدم هجوم الجيش السوري على يبرود، وعدم عودة الراهبات الى دير مار تقلا في معلول بل توجههن الى بيروت". واكدت المعلومات انه "من ريف حلب الى ريف ادلب في المنطقة الواقعة بين جسر الشغور وجبل الاربعين اليها نقل المطرانان بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم"، لافتة الى ان "اطلاق سراحهما مرهون بفدية مالية وصلت الى 100 مليون دولار". وأكدت المعلومات ان " بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا اليازجي طلب خصل من شعر المطرانين لاجراء فحوص الحمض النووي والتأكد من انهما على قيد الحياة"، لافتة الى ان "جواب النصرة كان ان لكل شيء ثمنه، وخصل الشعر باطلاق 50 عنصرا سجينا منها لدى الدولة السورية". وشددت المعلومات على ان "النصرة رفعت سقفها لتطالب بعدم هجوم الجيش السوري على حلب والا تكون تصفية المطرانين حتمية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة