أعلنت شركات عالمية عن توزيعها للبندورة أرجوانية اللون قريباً في أسواق العالم. وتختلف هذه البندورة كثيراً عنالحمراء سواء في الشكل أو حتى في قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية، إذ تشير البحوث إلى أن هذاً النوع المعدل وراثياً يتمتع بقيمة غذائية تشابه كثيراً القيمة الغذائية للعنب البري الذي من المعروف أنه يوفر المواد المضادة للأكسدة، ويرجع ذلك أساساً إلى وجود "الأنثوسيانين" anthocyanin، وهو الصباغ المسؤول عن اللون الأزرق. كما يسهم في

منع علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، بقع العمر، وإعتام عدسة العين، وهشاشة العظام، وفقدان الشعر، والخرف، ومرض الألزهايمر.

وصبغة "الأنثوسيانين" ستكون مضافة أيضاً إلى النوع الجديد من البندورة وتبين أنها تساعد في مكافحة السرطان بحسب البحوث التي أجريت على الحيوانات، وبحسب ما جاء في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

وتقول المشرفة على مركز الأبحاث البريطاني المنتج لهذه البندورة الجديدة، البروفيسورة كاثي مارتن، إن هذه البندورة الأرجوانية ستمنح متناولها ذات القيمة الغذائية الموجودة في العنب والتوت البري، وستكون موجودة في غذائهم اليومي بأسعار في متناول الجميع كما وستكون السوق الكندية أول الأسواق التي ستستقبل أول 1200 لتر من عصير البندورة الأرجواني، المصدر من بريطانيا.

ومن المتوقع أن تحسن هذه البندورة الأرجوانية القيمة الغذائية للعديد من المأكولات، خصوصاً صلصات البيتزا والكاتشب.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-04
  • 11084
  • من الأرشيف

البندورة الأرجوانية ستقتحم الأسواق بفوائدها الجديدة!

أعلنت شركات عالمية عن توزيعها للبندورة أرجوانية اللون قريباً في أسواق العالم. وتختلف هذه البندورة كثيراً عنالحمراء سواء في الشكل أو حتى في قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية، إذ تشير البحوث إلى أن هذاً النوع المعدل وراثياً يتمتع بقيمة غذائية تشابه كثيراً القيمة الغذائية للعنب البري الذي من المعروف أنه يوفر المواد المضادة للأكسدة، ويرجع ذلك أساساً إلى وجود "الأنثوسيانين" anthocyanin، وهو الصباغ المسؤول عن اللون الأزرق. كما يسهم في منع علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، بقع العمر، وإعتام عدسة العين، وهشاشة العظام، وفقدان الشعر، والخرف، ومرض الألزهايمر. وصبغة "الأنثوسيانين" ستكون مضافة أيضاً إلى النوع الجديد من البندورة وتبين أنها تساعد في مكافحة السرطان بحسب البحوث التي أجريت على الحيوانات، وبحسب ما جاء في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وتقول المشرفة على مركز الأبحاث البريطاني المنتج لهذه البندورة الجديدة، البروفيسورة كاثي مارتن، إن هذه البندورة الأرجوانية ستمنح متناولها ذات القيمة الغذائية الموجودة في العنب والتوت البري، وستكون موجودة في غذائهم اليومي بأسعار في متناول الجميع كما وستكون السوق الكندية أول الأسواق التي ستستقبل أول 1200 لتر من عصير البندورة الأرجواني، المصدر من بريطانيا. ومن المتوقع أن تحسن هذه البندورة الأرجوانية القيمة الغذائية للعديد من المأكولات، خصوصاً صلصات البيتزا والكاتشب.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة