من خلال متابعة وسائل الإعلام على تنوعها من مواقع تواصل اجتماعي وانترنت وفضائيات, لوحظ مؤخراً وجود حالة من الاستياء والغضب داخل الشارع الخليجي عموماً والسعودي خصوصاً ظهرت إلى العلن,

 حيث بدأت عدد من القنوات الإعلامية الخليجية المعروفة بتأييدها للحرب الدائرة في سورية منها قنوات (MBC) التي بثت برنامج "الثامنة" يوم الأثنين الماضي للإعلامي (داوود الشريان) سلط الضوء فيه على الاستياء المتزايد لدى الشرع الخليجي من دعوات مشايخ ورجال دين للشباب السعوديين للقتال في سورية, كذلك بثت قناة (روتانا خليجية) مساء يوم الأحد الماضي برنامج "اتجاهات" تضمن هجوماً على عدد من رجال الدين الخليجيين الذين يعتبرون رأس حربة في تجنيد الشباب الخليجي للانخراط في الحرب السورية تحت مسمى "الجهاد" أمثال: (محمد العريفي- سلمان العودة- عدنان العرعور- محسن العواجي) وآخرين, كما تضمن البرنامج شهادات لعدد من الذين تعرضوا للخطف والتعذيب لدى المجموعات المسلحة في القطر.

إضافة إلى ما تقدم شن عدد كبير من الكتاب السعوديين أمثال الكاتب في صحيفة "الرياض" السعودية (عبد الرحمن عبد العزيز آل الشيخ) هجوماً عنيفاً على المشايخ والدعاة السعوديين الذين يحرضون الشباب الخليجي على القتال في سورية واصفاً إياهم بالمحرضين الذين يسوقون لفكرة الجهاد المزيف والذين جمعوا ثروات هائلة من خلاله عبر المتاجرة بالدين والتلاعب بعواطف الأبرياء, كما سأل الشيخ (علي فهد الجعيبي) في صحيفة "عكاظ" السعودية: "إلى متى سيبقى شبان في عمر الزهور يحملون أنفسهم وذواتهم ويخرجون عبر الحدود باتجاه مواقع القتال في الشام والعراق وغيرهما من الأماكن المتأججة في الصراعات الطائفية والمذهبية.؟!.

كذلك امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك- تويتر) بالمتصفحين السعوديين الذي أثاروا تخوفهم من تزايد ذهاب الشباب السعودي إلى سورية للقتال واستيقاظهم كل يوم على أخبار تنشر تزايد أعداد القتلى السعوديين في سورية خصوصاً بعد الاقتتال الحاصل بين المجموعات المسلحة التي تضم سعوديين منقسمين بين موالٍ لتنظيم "داعش" وآخرين لتنظيم "جبهة النصرة" والحديث عن أن بعضهم يقتل بعضاً, عدا عن الذين يقتلون على يد الجيش العربي السوري.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-02-02
  • 5755
  • من الأرشيف

تصاعد حالة الاستياء والغضب على المشايخ والدعاة السعوديين الذين يحرضون الشباب الخليجي على القتال في سورية

من خلال متابعة وسائل الإعلام على تنوعها من مواقع تواصل اجتماعي وانترنت وفضائيات, لوحظ مؤخراً وجود حالة من الاستياء والغضب داخل الشارع الخليجي عموماً والسعودي خصوصاً ظهرت إلى العلن,  حيث بدأت عدد من القنوات الإعلامية الخليجية المعروفة بتأييدها للحرب الدائرة في سورية منها قنوات (MBC) التي بثت برنامج "الثامنة" يوم الأثنين الماضي للإعلامي (داوود الشريان) سلط الضوء فيه على الاستياء المتزايد لدى الشرع الخليجي من دعوات مشايخ ورجال دين للشباب السعوديين للقتال في سورية, كذلك بثت قناة (روتانا خليجية) مساء يوم الأحد الماضي برنامج "اتجاهات" تضمن هجوماً على عدد من رجال الدين الخليجيين الذين يعتبرون رأس حربة في تجنيد الشباب الخليجي للانخراط في الحرب السورية تحت مسمى "الجهاد" أمثال: (محمد العريفي- سلمان العودة- عدنان العرعور- محسن العواجي) وآخرين, كما تضمن البرنامج شهادات لعدد من الذين تعرضوا للخطف والتعذيب لدى المجموعات المسلحة في القطر. إضافة إلى ما تقدم شن عدد كبير من الكتاب السعوديين أمثال الكاتب في صحيفة "الرياض" السعودية (عبد الرحمن عبد العزيز آل الشيخ) هجوماً عنيفاً على المشايخ والدعاة السعوديين الذين يحرضون الشباب الخليجي على القتال في سورية واصفاً إياهم بالمحرضين الذين يسوقون لفكرة الجهاد المزيف والذين جمعوا ثروات هائلة من خلاله عبر المتاجرة بالدين والتلاعب بعواطف الأبرياء, كما سأل الشيخ (علي فهد الجعيبي) في صحيفة "عكاظ" السعودية: "إلى متى سيبقى شبان في عمر الزهور يحملون أنفسهم وذواتهم ويخرجون عبر الحدود باتجاه مواقع القتال في الشام والعراق وغيرهما من الأماكن المتأججة في الصراعات الطائفية والمذهبية.؟!. كذلك امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك- تويتر) بالمتصفحين السعوديين الذي أثاروا تخوفهم من تزايد ذهاب الشباب السعودي إلى سورية للقتال واستيقاظهم كل يوم على أخبار تنشر تزايد أعداد القتلى السعوديين في سورية خصوصاً بعد الاقتتال الحاصل بين المجموعات المسلحة التي تضم سعوديين منقسمين بين موالٍ لتنظيم "داعش" وآخرين لتنظيم "جبهة النصرة" والحديث عن أن بعضهم يقتل بعضاً, عدا عن الذين يقتلون على يد الجيش العربي السوري.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة