دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اشارت صحيفة "الثورة" الى انه "على وقع الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش السوري، تحاول الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة وأتباعها في الغرب ومملكة "بني سعود" تعويض هزيمتها المدوية في "جنيف2" والتي تجلت بتعرية "ائتلافها" المصنع في مطابخها الاستخباراتية وكشف حقيقته على الملأ، فبدأت على الفور باستثمار تفشيلها للمؤتمر في تشبثها بخيارها الأوحد الإرهاب، وهذا ما ترجمته عصاباتها على الأرض باستهداف المدارس والأحياء السكنية في عدة مناطق، لتثبت تلك الدول للمرة الألف مدى كذبها ونفاقها بشأن ادعائها العمل على حل الأزمة سياسيا".
واشارت الصحيفة السورية الى انه "من ميونخ التي يجتمع فيها أكبر منتجي الأسلحة في العالم اليوم كرر مسؤولو إدارة أوباما اسطوانتهم الممجوجة في العزف على وتر التحريض الإرهابي، ومن كثرة تدخلهم السافر في شؤون سورية الداخلية صدقوا أنفسهم بأنهم أوصياء على الشعب السوري، ولا يريدون التصديق بعد بأن هذا الشعب يلفظهم ويلفظ إرهابهم، فهذه الحقيقة تقض مضاجعهم وتتناقض تماما مع أوهامهم الاستعمارية، حتى أن العالم بات يعلم حقيقة ما تضمره الولايات المتحدة للشعوب المناهضة لسياستها، ولم يكن صراخ مواطن ألماني بوجه كيري ووصفه بالقاتل، وبوجوب طرده من ألمانيا إلا تعبير عن مدى اشمئزاز شعوب العالم من السياسات الهوجاء لبلاد العم سام. من ميونخ أيضا تكشفت أكثر الروابط التاريخية والعضوية بين "بني سعود" و"بني صهيون" فالسعادة التي أبداها تركي الفيصل للقائه الوزيرة الصهيونية ليفني، وشد أزره للكيان الصهيوني ووصفه له باللاعب المهم في المنطقة رسخت حقيقة الجذور المشتركة بين الجانبين، والتي وصلت إلى حد جواز أن يكون "الأمير السعودي" ضمن طاقم المفاوضين الاسرائيليين في أي مفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وهذا يسهل كثيرا عملية تصفية القضية الفلسطينية حيث يسعى كلا الطرفين لانهاء الوجود الفلسطيني".
وذكرت ان "نشوة "بني سعود" بإزالة كل المحرمات الأخلاقية والسياسية بينهم وبين الكيان الغاصب، تتزامن مع بدء استفحال شبح الخلافات والانقسامات بين دول "التعاون الخليجي" واخرها بين مشيخة قطر والامارات على خلفية تصريحات شيخ الارهاب والفتنة القرضاوي للتحريض على العنف، وتتزامن كذلك مع استمرار النظام البحريني في جرائمه الاضطهادية للحق الانساني وحرية التعبير والتي وصلت إلى حد حل المجلس العلمائي في البحرين لمجرد وقوفه مع مصالح الشعب المطالب بأبسط حقوقه الانسانية".
واعتبرت ان "كل من ساهم في الحرب العدوانية التي تتعرض لها سوريا سيكون له نصيب من تداعياتها سواء في أميركا أو "القارة العجوز" أو عربان الخليج، والكل سيسدد فواتير الحساب عند استحقاقها، فيما يستمرالشعب السوري بالتأكيد على ثوابته الوطنية وثقته المطلقة بالانتصار على الإرهاب بفضل صموده وقدرة جيشه العربي البطل على صنع المعجزات".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة