استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجبهة الإسلامية وعناصر تنظيم داعش لليوم الثالث على التوالي في محاولة من عناصر التنظيم المذكور للسيطرة على بلدة الراعي الحدودية التي تضم سجناً تابعاً للجبهة الإسلامية يحتجز فيه حوالي ألفي معتقل تقول الجبهة أن بينهم ٥٠٠ من الجنود والمؤيدين، ولا توضح هوية الباقين منهم‫.

الجبهة أكدت في بيانات متلاحقة صدها كافة الهجمات التي شنتها داعش انطلاقاً من البلدات التي تسيطر عليها في شمال حلب، على طريق مدينة الباب وصولاً إلى طريق الرقة، حيث استقدمت داعش ارتالاً من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة من بلدة الغندورة لمساندة مقاتليها في معركتهم لاقتحام «سجن الراعي»‫.

في هذا الوقت كشف فيه إعلان وكالة أنباء الأناضول عن استهداف رتل لداعش داخل الحدود السورية قرب سجن الراعي من قبل الجيش التركي عن حقيقة الغارات والقصف الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام التركية، والذي على ما يبدو كان تدخلاً تركياً واضحاً لمنع داعش من السيطرة على منطقة الراعي الحدودية الإستراتيجة والقريبة من المعابر الحدودية بين سورية وتركيا‫.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-01
  • 8947
  • من الأرشيف

داعش تصل إلى أبواب سجن الراعي في حلب..والقوات التركية تتدخل لمنعها

استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجبهة الإسلامية وعناصر تنظيم داعش لليوم الثالث على التوالي في محاولة من عناصر التنظيم المذكور للسيطرة على بلدة الراعي الحدودية التي تضم سجناً تابعاً للجبهة الإسلامية يحتجز فيه حوالي ألفي معتقل تقول الجبهة أن بينهم ٥٠٠ من الجنود والمؤيدين، ولا توضح هوية الباقين منهم‫. ‎الجبهة أكدت في بيانات متلاحقة صدها كافة الهجمات التي شنتها داعش انطلاقاً من البلدات التي تسيطر عليها في شمال حلب، على طريق مدينة الباب وصولاً إلى طريق الرقة، حيث استقدمت داعش ارتالاً من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة من بلدة الغندورة لمساندة مقاتليها في معركتهم لاقتحام «سجن الراعي»‫. ‎ في هذا الوقت كشف فيه إعلان وكالة أنباء الأناضول عن استهداف رتل لداعش داخل الحدود السورية قرب سجن الراعي من قبل الجيش التركي عن حقيقة الغارات والقصف الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام التركية، والذي على ما يبدو كان تدخلاً تركياً واضحاً لمنع داعش من السيطرة على منطقة الراعي الحدودية الإستراتيجة والقريبة من المعابر الحدودية بين سورية وتركيا‫.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة