أكد ميخائيل أوليانوف مدير دائرة الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية أن مهمة إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية بحلول 30 يونيو/حزيران القادم مازالت واقعية، على الرغم من تأخر عمليات نقل المواد السامة الى ميناء اللاذقية عن المواعد المحددة لها.

وكان المندوب الأمريكي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبق أن أعلن أن السلطات السورية نقلت أقل من 5% من مخزونها من المواد السامة إلى ميناء اللاذقية حتى الآن.

واعتبر أوليانوف في مقابلة مع وكالة "انترفاكس" أن تأخير نقل المواد ناتج عن الوضع الصعب في البلاد التي بسبب العمليات القتالية، مضيفا أن خطة إتلاف الأسلحة الكيميائية التي وضعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تأخذ هذه الظروف في الحسبان.

واتهمت الولايات المتحدة سورية الخميس بالتلكوء في تسليم أسلحتها الكيماوية لكنها قالت انه ما زال من الممكن لسورية أن تفي بالتزامها بنقل تلك الأسلحة إلى خارج البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي أن التهديد بالقوة العسكرية ضد سورية لم يستبعد مطلقا لكن الولايات المتحدة تفضل مواصلة الجهود الدبلوماسية.

ومع اقتراب أجل المواعيد النهائية تقول الولايات المتحدة أن سورية لم تنقل سوى أربعة في المئة من الأسلحة الكيماوية التي أعلنت عنها لكن ساكي قالت إن الوقت ما زال متاحا للوفاء بتلك المواعيد.

لكن مصادر مطلعة على مسار عملية التخلص من الترسانة الكيماوية السورية التي تتم بمساعدة دولية أبلغت رويترز أن العملية متأخرة الآن ما بين ستة وثمانية أسابيع عن المواعيد المقررة ولن تلحق بالموعد النهائي المقرر الأسبوع المقبل لإرسال جميع المركبات الكيماوية السامة إلى الخارج لتدميرها.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-30
  • 5193
  • من الأرشيف

روسيا: تأخير نقل الكيميائي السوري ناتج عن العمليات القتالية في البلاد وانجاز المهمة بحلول 30 حزيران واقعي

أكد ميخائيل أوليانوف مدير دائرة الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية أن مهمة إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية بحلول 30 يونيو/حزيران القادم مازالت واقعية، على الرغم من تأخر عمليات نقل المواد السامة الى ميناء اللاذقية عن المواعد المحددة لها. وكان المندوب الأمريكي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبق أن أعلن أن السلطات السورية نقلت أقل من 5% من مخزونها من المواد السامة إلى ميناء اللاذقية حتى الآن. واعتبر أوليانوف في مقابلة مع وكالة "انترفاكس" أن تأخير نقل المواد ناتج عن الوضع الصعب في البلاد التي بسبب العمليات القتالية، مضيفا أن خطة إتلاف الأسلحة الكيميائية التي وضعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تأخذ هذه الظروف في الحسبان. واتهمت الولايات المتحدة سورية الخميس بالتلكوء في تسليم أسلحتها الكيماوية لكنها قالت انه ما زال من الممكن لسورية أن تفي بالتزامها بنقل تلك الأسلحة إلى خارج البلاد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي أن التهديد بالقوة العسكرية ضد سورية لم يستبعد مطلقا لكن الولايات المتحدة تفضل مواصلة الجهود الدبلوماسية. ومع اقتراب أجل المواعيد النهائية تقول الولايات المتحدة أن سورية لم تنقل سوى أربعة في المئة من الأسلحة الكيماوية التي أعلنت عنها لكن ساكي قالت إن الوقت ما زال متاحا للوفاء بتلك المواعيد. لكن مصادر مطلعة على مسار عملية التخلص من الترسانة الكيماوية السورية التي تتم بمساعدة دولية أبلغت رويترز أن العملية متأخرة الآن ما بين ستة وثمانية أسابيع عن المواعيد المقررة ولن تلحق بالموعد النهائي المقرر الأسبوع المقبل لإرسال جميع المركبات الكيماوية السامة إلى الخارج لتدميرها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة