جددت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان التأكيد على أن الوفد الرسمي السوري المشارك في جنيف موجود بقوة ولن يقبل أي شيء يتعارض مع قناعاته ومبادئه ومصلحة الشعب السوري ودماء شهدائه مشيرة إلى أن بيان جنيف الأول ينص على أنه لا يمكن فعل أي شيء إلا باتفاق الطرفين.

وقالت الدكتورة شعبان في اتصال هاتفي مع قناة المنار أمس رداً على سؤال حول محاولة الجانب الأمريكي القيام بجلب بعض الفصائل المسلحة من الجبهة الإسلامية وغيرها لتوسيع الائتلاف وضمها إلى طاولة الحوار والموقف السوري من ذلك.. "هذا يظهر أن علاقاتهم المشبوهة هي مع الأطراف التي تقتل وتمثل وتختطف وتدمر المؤسسات السورية ولا شك أن هذه القوى تمتلك علاقات متينة مع من يدمرون ويرتكبون الجرائم بحق شعبنا" إلا أن هناك طرفاً دولياً وهناك الأصدقاء الروس الذين يعتقدون أن السير في المسار السياسي قد يوصلنا إلى نتائج تحقق مصلحة الشعب السوري".

وأضافت شعبان.. "نحن نسير في هذا المسار السياسي وأعيننا وعقلنا وقلبنا منفتح ونتابع كل نقطة وفاصلة وحرف ولن يكون هناك أي شيء يضر بكرامة سورية وسمعتها وبدماء الشهداء ودموع الأمهات التي نحملها بين جوارحنا".

وأوضحت شعبان أن "سر الدبلوماسية السورية بسيط وهو الإيمان بالله والوطن والشهداء وأن هذه الأرض المقدسة تستحق كل ما يمكن لنا أن نفعله من أجل الحفاظ عليها" مشيرة إلى أن هذا الإيمان ترسخ بشكل لا سابق له في جنيف عند رؤية عدم الانتماء وعمالة الطرف الآخر للأعداء الذين يريدون الانقضاض على بلدنا وعروبتنا ومقدساتنا لذلك فإن "الخيار البديهي الحقيقي الذي لا خيار سواه هو إما أن نعيش أعزاء كرماء في بلداننا وإما أن نستشهد في هذه البلدان".

ورداً على سؤال عن تصريحات السفير الأمريكي روبرت فورد والرد السوري عليه قالت شعبان: "لا أعلم من أين أتى بالجرأة كي يتوجه بكلمة إلى الشعب السوري وأنا وصفته بأنه مندوب سام" مبينة أن "فورد يعتقد أن سورية لا سمح الله تحت الاحتلال ربما لأن العناصر التي تتعاون معه تفهمه أن هذا مقبول بالنسبة لها ولأنهم يتلقون أوامره وينفذون ما يريده ولذلك ظن أن السوريين هكذا وقد أخطا الظن كثيراً".

 

ولفتت شعبان إلى أن "التصعيد الذي قام به السفير فورد والرئيس الأمريكي باراك أوباما ناتج عن صمودنا وقناعتنا بأنهم لن يستطيعوا أن يغيروا من الأمر شيئا وهم ما زالوا يحاولون ولم يقتنعوا أن هذا الأسلوب لن يجدي نفعا معنا ومع السوريين وكل الكرام والأحرار في العالم".

وفيما يتعلق بإحساس الوفد الرسمي السوري بأنه يفاوض الولايات المتحدة خلال جلوسه مع وفد الائتلاف قالت شعبان:"خضنا مفاوضات مع الطرف الإسرائيلي بوساطة أمريكية وأستطيع أن أقول إنها كانت أفضل لأن المفاجئ في هذا الطرف الآن أننا نحن منذ ثلاثة أيام قدمنا ورقة لمبادئ مشتركة لا يمكن أن يختلف عليها سوريان هي استقلال سورية وسيادتها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي إلا أن هذه الورقة رفضت من الطرف الآخر".

وأضافت شعبان: "البارحة قدمنا ورقة إدانة للإعلان الأمريكي باستئناف تسليح ما يسمى المعارضة والطرف الآخر رفضها ولم يقبل إدانة الولايات المتحدة باستئناف تسليح الإرهابيين" مشيرة إلى أنه "لا يوجد في العالم شيء اسمه معارضة مسلحة أو قانون يسمح بتسليح معارضة ولذلك فهذه جريمة ولكن للأسف هم يطلقون التعابير مستندين إلى سيطرتهم على وسائل الإعلام".

وقالت شعبان: "نحن كنا نعلم أن أعضاء الطرف الآخر مرتبطون بالخارج وأن سورية لا تعنيهم لكن لم نكن نتخيل أن أي إنسان يسمي نفسه سوريا يمكن أن يصل إلى درجة لا يقبل فيها بديهيات الأمور التي تصون بلده.. نحن سنعود إلى سورية وسنرى الأطفال والأمهات وزوجات الشهداء وسيسألوننا ماذا فعلتم أما الطرف الآخر فسيعود إلى فنادق اسطنبول وباريس وإلى أسياده وليس لديه شعب يعود إليه وليس لديه مسؤولية تجاه هذا الشعب".

وجددت شعبان التذكير بأن الحكومة السورية طالبت منذ البداية بأن تكون هناك معارضة تمثل معظم أطياف المعارضة الوطنية الموجودة سواء داخل سورية أو خارجها وسألت الأصدقاء الروس عندما حضرت إلى المؤتمر وكان واضحاً على شاشات التلفزيون أن روبرت فورد هو من أتى بوفد الائتلاف إلى مقاعده هل تعتقدون فعلا أن هؤلاء يمثلون شيئا من المعارضة على الأرض مشيرة إلى أن الروس قالوا إن الطرف الأمريكي وعدهم أنه سيحاول في الجولات القادمة أن يدعو معظم أطياف المعارضة".

واعتبرت شعبان أنه لو كانت هناك نية صادقة في بذل الجهد لحل الأزمة في سورية "فالشيء البديهي هو أن تدعى المعارضة الوطنية الداخلية إضافة إلى إيران كقوة إقليمية لا يستطيع أحد أن ينكر وجودها وكقوة هامة في المنطقة وهامة لحل الأزمات وليس لاختلاقها كما تفعل الأطراف الأخرى التي دعوها إلى هنا والتي تذكي نار الأزمات وتخلق الفتنة".

ورداً على ما يقوله البعض من أن وفد الائتلاف استطاع تحقيق نصر كبير عندما انتزع اعترافاً من الوفد الرسمي ببيان جنيف ولاسيما الفقرة رقم (8) التي تتحدث عن الهيئة الانتقالية أوضحت شعبان أن "الطرف الآخر يحاول أن يحقق انتصارات وهمية إذ يبدو أن لا شيء لديه ويحاول أن يبني مصداقية من المساعدات الإنسانية إلى حكومة انتقالية" مبينة أن "الحكومة السورية أتت إلى جنيف بناء على الدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة القائمة على أساس بيان جنيف الأول وليس لديها مشكلة في هذا الموضوع".

وقالت شعبان: "المشكلة لدى أعضاء الطرف الآخر حيث انهم يريدون أن يقفزوا إلى الفقرة 8 ولا يوجد منطق في العالم يقول أن نبدأ بقراءة الصفحة من السطر عشرين بل نبدأ بقراءة الصفحة من السطر الأول في جنيف الأول وهو وقف العنف الذي أصبح اسمه الآن الإرهاب" مشددة على أنه "لا يمكن التحول إلى خلق بيئة إيجابية لإطلاق مسار سياسي والحديث عن أي شيء سياسي ما لم يتم وقف الإرهاب الذي يفتك بشعبنا ومؤسساتنا وطرقنا وجيشنا".

وأضافت شعبان: "لا بد أن يتم الضغط على الدول الإقليمية التي تمول وتسلح وترسل الإرهابيين كي تتوقف عن هذا الأمر وما لم يتم إنجاز ذلك فلا معنى لأي حديث آخر" مؤكدة أن الوفد الرسمي السوري جاء إلى جنيف بهدف وضع النقاط على الحروف فيما نعرفه أنه أولوية بالنسبة للشعب السوري وبلدنا أما الطرف الآخر فليس لديه أي شيء سوى الفقاعات الإعلامية التي يطلقونها وللأسف "هناك الكثير من الإعلام الذي يدور في فلكهم وهم مستنفرون لديهم 11 سفيراً من سفراء الدول التي اجتمعت في لندن ويسخرون طاقات كبرى ونحن في الحقيقة طاقاتنا متواضعة جدا لكننا نملك إيماناً كبيراً ببلدنا".

ورداً على سؤال حول نجاح وفد الجمهورية العربية السورية إعلامياً في جنيف وامتناعها عن إعطاء تصريحات لقناة الجزيرة أوضحت شعبان أن تلك القناة شريكة في سفك الدم السوري ولذلك أرفض إعطاءها التصريحات مبينة أن الوفد الرسمي السوري ومن خلال تواصله مع وسائل الإعلام العالمي المختلفة كانت لديه الفرصة لإظهار بعض من الحقيقة مشيرة في الوقت ذاته الى أن الوفد استطاع في جنيف وبحضور إعلامي كبير كسر طوق العزلة الذي فرضه أعداء سورية وعرض بعض الحقائق التي أرادوا تشويهها منذ بداية الأزمة

  • فريق ماسة
  • 2014-01-30
  • 11934
  • من الأرشيف

د . بثينة شعبان: لن نقبل أي شيء يتعارض مع مبادئنا ومصلحة الشعب السوري.. والتصعيد الأمريكي ناتج عن صمودنا

جددت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان التأكيد على أن الوفد الرسمي السوري المشارك في جنيف موجود بقوة ولن يقبل أي شيء يتعارض مع قناعاته ومبادئه ومصلحة الشعب السوري ودماء شهدائه مشيرة إلى أن بيان جنيف الأول ينص على أنه لا يمكن فعل أي شيء إلا باتفاق الطرفين. وقالت الدكتورة شعبان في اتصال هاتفي مع قناة المنار أمس رداً على سؤال حول محاولة الجانب الأمريكي القيام بجلب بعض الفصائل المسلحة من الجبهة الإسلامية وغيرها لتوسيع الائتلاف وضمها إلى طاولة الحوار والموقف السوري من ذلك.. "هذا يظهر أن علاقاتهم المشبوهة هي مع الأطراف التي تقتل وتمثل وتختطف وتدمر المؤسسات السورية ولا شك أن هذه القوى تمتلك علاقات متينة مع من يدمرون ويرتكبون الجرائم بحق شعبنا" إلا أن هناك طرفاً دولياً وهناك الأصدقاء الروس الذين يعتقدون أن السير في المسار السياسي قد يوصلنا إلى نتائج تحقق مصلحة الشعب السوري". وأضافت شعبان.. "نحن نسير في هذا المسار السياسي وأعيننا وعقلنا وقلبنا منفتح ونتابع كل نقطة وفاصلة وحرف ولن يكون هناك أي شيء يضر بكرامة سورية وسمعتها وبدماء الشهداء ودموع الأمهات التي نحملها بين جوارحنا". وأوضحت شعبان أن "سر الدبلوماسية السورية بسيط وهو الإيمان بالله والوطن والشهداء وأن هذه الأرض المقدسة تستحق كل ما يمكن لنا أن نفعله من أجل الحفاظ عليها" مشيرة إلى أن هذا الإيمان ترسخ بشكل لا سابق له في جنيف عند رؤية عدم الانتماء وعمالة الطرف الآخر للأعداء الذين يريدون الانقضاض على بلدنا وعروبتنا ومقدساتنا لذلك فإن "الخيار البديهي الحقيقي الذي لا خيار سواه هو إما أن نعيش أعزاء كرماء في بلداننا وإما أن نستشهد في هذه البلدان". ورداً على سؤال عن تصريحات السفير الأمريكي روبرت فورد والرد السوري عليه قالت شعبان: "لا أعلم من أين أتى بالجرأة كي يتوجه بكلمة إلى الشعب السوري وأنا وصفته بأنه مندوب سام" مبينة أن "فورد يعتقد أن سورية لا سمح الله تحت الاحتلال ربما لأن العناصر التي تتعاون معه تفهمه أن هذا مقبول بالنسبة لها ولأنهم يتلقون أوامره وينفذون ما يريده ولذلك ظن أن السوريين هكذا وقد أخطا الظن كثيراً".   ولفتت شعبان إلى أن "التصعيد الذي قام به السفير فورد والرئيس الأمريكي باراك أوباما ناتج عن صمودنا وقناعتنا بأنهم لن يستطيعوا أن يغيروا من الأمر شيئا وهم ما زالوا يحاولون ولم يقتنعوا أن هذا الأسلوب لن يجدي نفعا معنا ومع السوريين وكل الكرام والأحرار في العالم". وفيما يتعلق بإحساس الوفد الرسمي السوري بأنه يفاوض الولايات المتحدة خلال جلوسه مع وفد الائتلاف قالت شعبان:"خضنا مفاوضات مع الطرف الإسرائيلي بوساطة أمريكية وأستطيع أن أقول إنها كانت أفضل لأن المفاجئ في هذا الطرف الآن أننا نحن منذ ثلاثة أيام قدمنا ورقة لمبادئ مشتركة لا يمكن أن يختلف عليها سوريان هي استقلال سورية وسيادتها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي إلا أن هذه الورقة رفضت من الطرف الآخر". وأضافت شعبان: "البارحة قدمنا ورقة إدانة للإعلان الأمريكي باستئناف تسليح ما يسمى المعارضة والطرف الآخر رفضها ولم يقبل إدانة الولايات المتحدة باستئناف تسليح الإرهابيين" مشيرة إلى أنه "لا يوجد في العالم شيء اسمه معارضة مسلحة أو قانون يسمح بتسليح معارضة ولذلك فهذه جريمة ولكن للأسف هم يطلقون التعابير مستندين إلى سيطرتهم على وسائل الإعلام". وقالت شعبان: "نحن كنا نعلم أن أعضاء الطرف الآخر مرتبطون بالخارج وأن سورية لا تعنيهم لكن لم نكن نتخيل أن أي إنسان يسمي نفسه سوريا يمكن أن يصل إلى درجة لا يقبل فيها بديهيات الأمور التي تصون بلده.. نحن سنعود إلى سورية وسنرى الأطفال والأمهات وزوجات الشهداء وسيسألوننا ماذا فعلتم أما الطرف الآخر فسيعود إلى فنادق اسطنبول وباريس وإلى أسياده وليس لديه شعب يعود إليه وليس لديه مسؤولية تجاه هذا الشعب". وجددت شعبان التذكير بأن الحكومة السورية طالبت منذ البداية بأن تكون هناك معارضة تمثل معظم أطياف المعارضة الوطنية الموجودة سواء داخل سورية أو خارجها وسألت الأصدقاء الروس عندما حضرت إلى المؤتمر وكان واضحاً على شاشات التلفزيون أن روبرت فورد هو من أتى بوفد الائتلاف إلى مقاعده هل تعتقدون فعلا أن هؤلاء يمثلون شيئا من المعارضة على الأرض مشيرة إلى أن الروس قالوا إن الطرف الأمريكي وعدهم أنه سيحاول في الجولات القادمة أن يدعو معظم أطياف المعارضة". واعتبرت شعبان أنه لو كانت هناك نية صادقة في بذل الجهد لحل الأزمة في سورية "فالشيء البديهي هو أن تدعى المعارضة الوطنية الداخلية إضافة إلى إيران كقوة إقليمية لا يستطيع أحد أن ينكر وجودها وكقوة هامة في المنطقة وهامة لحل الأزمات وليس لاختلاقها كما تفعل الأطراف الأخرى التي دعوها إلى هنا والتي تذكي نار الأزمات وتخلق الفتنة". ورداً على ما يقوله البعض من أن وفد الائتلاف استطاع تحقيق نصر كبير عندما انتزع اعترافاً من الوفد الرسمي ببيان جنيف ولاسيما الفقرة رقم (8) التي تتحدث عن الهيئة الانتقالية أوضحت شعبان أن "الطرف الآخر يحاول أن يحقق انتصارات وهمية إذ يبدو أن لا شيء لديه ويحاول أن يبني مصداقية من المساعدات الإنسانية إلى حكومة انتقالية" مبينة أن "الحكومة السورية أتت إلى جنيف بناء على الدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة القائمة على أساس بيان جنيف الأول وليس لديها مشكلة في هذا الموضوع". وقالت شعبان: "المشكلة لدى أعضاء الطرف الآخر حيث انهم يريدون أن يقفزوا إلى الفقرة 8 ولا يوجد منطق في العالم يقول أن نبدأ بقراءة الصفحة من السطر عشرين بل نبدأ بقراءة الصفحة من السطر الأول في جنيف الأول وهو وقف العنف الذي أصبح اسمه الآن الإرهاب" مشددة على أنه "لا يمكن التحول إلى خلق بيئة إيجابية لإطلاق مسار سياسي والحديث عن أي شيء سياسي ما لم يتم وقف الإرهاب الذي يفتك بشعبنا ومؤسساتنا وطرقنا وجيشنا". وأضافت شعبان: "لا بد أن يتم الضغط على الدول الإقليمية التي تمول وتسلح وترسل الإرهابيين كي تتوقف عن هذا الأمر وما لم يتم إنجاز ذلك فلا معنى لأي حديث آخر" مؤكدة أن الوفد الرسمي السوري جاء إلى جنيف بهدف وضع النقاط على الحروف فيما نعرفه أنه أولوية بالنسبة للشعب السوري وبلدنا أما الطرف الآخر فليس لديه أي شيء سوى الفقاعات الإعلامية التي يطلقونها وللأسف "هناك الكثير من الإعلام الذي يدور في فلكهم وهم مستنفرون لديهم 11 سفيراً من سفراء الدول التي اجتمعت في لندن ويسخرون طاقات كبرى ونحن في الحقيقة طاقاتنا متواضعة جدا لكننا نملك إيماناً كبيراً ببلدنا". ورداً على سؤال حول نجاح وفد الجمهورية العربية السورية إعلامياً في جنيف وامتناعها عن إعطاء تصريحات لقناة الجزيرة أوضحت شعبان أن تلك القناة شريكة في سفك الدم السوري ولذلك أرفض إعطاءها التصريحات مبينة أن الوفد الرسمي السوري ومن خلال تواصله مع وسائل الإعلام العالمي المختلفة كانت لديه الفرصة لإظهار بعض من الحقيقة مشيرة في الوقت ذاته الى أن الوفد استطاع في جنيف وبحضور إعلامي كبير كسر طوق العزلة الذي فرضه أعداء سورية وعرض بعض الحقائق التي أرادوا تشويهها منذ بداية الأزمة

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة