ما تشهده الساحة العربية، وتحديدا وبتركيز أكبر في العراق وسورية ومصر، هو حلقات وفصول من مخطط اجرامي تشرف عليه قيادات عليا في واشنطن وتل أبيب، وتقوم بتنفيذه قطر والسعودية وتركيا وجماعة الاخوان المسلمين، هذه الجماعة التي أخذت على عاتقها تمرير هذا المخطط وبكل الوسائل، مقابل مساعدتها واسنادها لتولي مقاليد الحكم في الساحة العربية، والجهات المرتبطة بالدوائر الامريكية الصهيونية تقوم بتوزيع الادوار فيما بينها، والتنسيق فيما بينها يتم في الخفاء وفي عواصم عدة.

المخطط المذكور، يقضي بنشر الفوضى والخراب والقتل والتدمير في الساحة العربية وتفكيك جيوش الدول ذات التأثير وهي سوريا ومصر والعراق، وصولا الى الهدف الأهم وهو تقسيم العديد من الدول، واقامة دويلات طائفية مذهبية، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، وتجند حكام مشيخة قطر والسعودية وتركيا لخدمة هذا المخطط وتنفيذه، والثمن هو ايصال جماعة الاخوان الى الحكم في بلدان عربية عديدة.

واعتمد هؤلاء الحكام المرتبطون بدوائر الاستخبارات المعادية للأمة الارهاب ودعمه بالمال سبيلا لتنفيذ المخطط الاجرامي الذي وضعته الولايات المتحدة واسرائيل، ورسى العطاء على جماعة الاخوان والانظمة التي اقيمت لتقديم الخدمات لاعداء الشعوب العربية.

في سوريا، صمد شعبها في مواجهة العصابات الارهابية، وحرب كونية ارهابية تمولها الأموال الخليجية ما زالت مشتعلة ضد سوريا منذ ثلاث سنوات، وفي العراق يضرب الارهاب محافظاته، ويقوم الجيش بملاحقته بهدف اجتثاثه وفي مصر أسقط شعبها جماعة الاخوان وسقط معها المخطط القذر الذي استهدف ارض الكنانة، فكان اللجوء الى أعمال الارهاب والتفجير والتخريب.

وتقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن السعودية وباتفاق وتنسيق مع اسرائيل وأمريكا أوكل اليها رعاية الارهاب الدموي في الاراضي السوري، في حين أوكل الى مشيخة قطر رعاية الارهاب في مصر، بينما تتلاقى أنقرة والرياض على مخطط ضرب الدولة العراقية، وذكرت الدوائر ذاتها أن أنظمة قطر والسعودية وأنقرة ترى في ضرب قدرات واستقرار العراق وسوريا ومصر يؤمن لها الحماية، مقترنة بتحالف غير معلن مع اسرائيل، ورعاية أمريكية واضحة، في حين تمنح جماعة الاخوان كل اشكال الدعم من مشيخة قطر وتركيا.

وتأتي التفجيرات الاخيرة في القاهرة وغيرها من المحافظات المصربي لتؤكد خطورة المرحلة التي دخلتها مصر، وحجم التآمر القطري التركي على الشعب المصري، فبعد سقوط الجماعة في مصر دفعت جماعة الاخوان بأجنحتها العسكرية لتعيث خرابا وقتلا وفسادا في الساحة المصرية، برعاية قطرية تركية، وتنسيق يتعاظم مع الادارة الأمريكية.

هذه التفجيرات أياض كانت تسمية المجموعة الارهابية التي تبنتها عصابة أنصار بيت المقدس ، هي بعلم وتنسيق مع جماعة الاخوان التي تؤمن وتنتهج العنف والارهاب منذ نشأتها.

وتؤكد الدوائر أن لقاءات سرية مكثفة عقدتها قيادات الاخوان مع الأجهزة الاستخبارية في عواصم تركيا ومشيخة قطر والولايات المتحدة ، هذه اللقاءات امتدت لخمسة أسابيع الدوحة وأنقرة وجنوب ليبيا، في وقت تتواجد فيه خمس قيادات من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين احداها من باكستان واثنتان من مصر ورابعة من مشيخة قطر والخامسة تتواجد في العاصمة البريطانية، في حين هناك ثلاث قيادات من تنظيم الاخوان موجودة في واشنطن، وهذا التنظيم يلقى الدعم بكل أشكاله لتخريب مصر وشل اقتصادها والابقاء على عدم الاستقرار في هذا البلد صاحب الدور الاقليمي والدولي ذو التأثير في المنطقة.

وأضافت الدوائر، أن جماعة الاخوان دفعت بخلايا تنظيمها السري الى سيناء ومحافظات مصر، وشكلت مجموعات ارهابية من جنسيات مختلفة ووضعتها تحت يافطة لتسميات مختلفة، وبتنسيق ودعم من مشيخة قطر وتركيا، ضخ الاخوان الاموال والمرتزقة الى داخل مصر عبر السودان والحدود الليبية، واقيمت غرف عمليات لرعاية العصابات الارهابية في اسطنبول والدوحة وجنوب ليبيا، وفي الاسابيع الاخيرة، وصلت خلايا ارهابية الى السودان وليبيا لتنتقل من هناك الى داخل مصر، وطلب منها تطوير عملها الاجرامي، باستخدام العمليات الارهابية، بالتعاون مع مجموعات ارهابية تتبع الجماعة والمنضوية كاجنحة سرية تحت لواء الجماعة، واطلقت عليها تسميات جديدة لابعاد الشبهة.

وكشفت الدوائر عن لقاء ارهابي سري في الدوحة عقد في السابع عشر من الشهر الماضي، بحضور قيادات اخوانية وقطرية وتركية للترتيب لعمليات تفجيرية في مصر مع ذكرى يوم الشرطة وثورة 25 يناير، واتفق في اللقاء المذكور على ضخ عناصر ارهابية انتحارية الى الساحة المصرية، لتكون تحت رعاية قيادات الصف الثاني من جماعة الاخوان بانتظار تنفيذ عملياتها الاجرامية.

وتؤكد الدوائر أيضا أن مشيخة قطر هي التي تمول هذه المجموعات الارهابية، وتضم عناصر من جنسيات مختلفة ، وأعطيت لهم جوازات سفر تركية ، واخرى مزورة وتم نقلهم الى ليبيا والسودان للتسلل الى مصر، وتضيف الدوائر أن فروع جماعة الاخوان في بلدان كثيرة تساهم وتشارك في مخطط اشعال الساحة المصرية، ومن هذه البلدان الباكستان وتونس وليبيا، وهناك عناصر من حركة حماس تدعي قيادات في الحركة أنهم غادروا الحركة منذ شهرين، ولم يهودا أعضاء فيها، وربما هذا الادعاء تفاديا لتحمل المسؤولية.

وتساءلت الدوائر ، لماذا لم تغلق القيادة المصرية سفارة مشيخة قطر في القاهرة حتى الآن، وهي تمارس نشاطا تخريبيا في مصر، وتعج بعناصر الاستخبارات بغطاء دبلوماسي!! وتشير الدوائر الى أن هناك دولا اخرى في المنطقة تغض الطرف عن تسلل عناصر ارهابية ممولة من قطر وتركيا، وبتنسيق مع جماعة الاخوان باتجاه الاراضي المصرية.

يقول مراقبون أن تصعيد جماعة الاخوان المدعومة من قطر وتركيا من أعمالها الارهابية، واللجوء الى العمليات الانتحارية، يؤكد أن مصر قد دخلت مرحلة جديدة، ستدفع القيادة المصرية الى اتخاذ خطوات تتناسب مع هذا التطور ، وعلى كل الاصعدة، كذلك، هذا التطور سيدفع بالمصريين الى النزول للشوارع مطالبين قائد الجيش ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالترشح لمنصب الرئاسة ومواصلة محاربة الارهاب، الذي يستهدف شل قدرات مصر وتفكيك جيشها، لأن ما يجري في مصر، وما يحدث فيها سلبا أو ايجابا له تداعياته على كل الدول العربية، مع الحذر من أن هناك مخططا تتزعمه قطر وتركيا برضى أمريكي لتحويل الساحة المصرية الى ميدان للارهاب الدموي كما هو الحال في سوريا.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-25
  • 10130
  • من الأرشيف

مخطط دموي تنفذه تركيا وقطر وجماعة الاخوان لتخريب مصر وتفكيك جيشها

ما تشهده الساحة العربية، وتحديدا وبتركيز أكبر في العراق وسورية ومصر، هو حلقات وفصول من مخطط اجرامي تشرف عليه قيادات عليا في واشنطن وتل أبيب، وتقوم بتنفيذه قطر والسعودية وتركيا وجماعة الاخوان المسلمين، هذه الجماعة التي أخذت على عاتقها تمرير هذا المخطط وبكل الوسائل، مقابل مساعدتها واسنادها لتولي مقاليد الحكم في الساحة العربية، والجهات المرتبطة بالدوائر الامريكية الصهيونية تقوم بتوزيع الادوار فيما بينها، والتنسيق فيما بينها يتم في الخفاء وفي عواصم عدة. المخطط المذكور، يقضي بنشر الفوضى والخراب والقتل والتدمير في الساحة العربية وتفكيك جيوش الدول ذات التأثير وهي سوريا ومصر والعراق، وصولا الى الهدف الأهم وهو تقسيم العديد من الدول، واقامة دويلات طائفية مذهبية، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، وتجند حكام مشيخة قطر والسعودية وتركيا لخدمة هذا المخطط وتنفيذه، والثمن هو ايصال جماعة الاخوان الى الحكم في بلدان عربية عديدة. واعتمد هؤلاء الحكام المرتبطون بدوائر الاستخبارات المعادية للأمة الارهاب ودعمه بالمال سبيلا لتنفيذ المخطط الاجرامي الذي وضعته الولايات المتحدة واسرائيل، ورسى العطاء على جماعة الاخوان والانظمة التي اقيمت لتقديم الخدمات لاعداء الشعوب العربية. في سوريا، صمد شعبها في مواجهة العصابات الارهابية، وحرب كونية ارهابية تمولها الأموال الخليجية ما زالت مشتعلة ضد سوريا منذ ثلاث سنوات، وفي العراق يضرب الارهاب محافظاته، ويقوم الجيش بملاحقته بهدف اجتثاثه وفي مصر أسقط شعبها جماعة الاخوان وسقط معها المخطط القذر الذي استهدف ارض الكنانة، فكان اللجوء الى أعمال الارهاب والتفجير والتخريب. وتقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن السعودية وباتفاق وتنسيق مع اسرائيل وأمريكا أوكل اليها رعاية الارهاب الدموي في الاراضي السوري، في حين أوكل الى مشيخة قطر رعاية الارهاب في مصر، بينما تتلاقى أنقرة والرياض على مخطط ضرب الدولة العراقية، وذكرت الدوائر ذاتها أن أنظمة قطر والسعودية وأنقرة ترى في ضرب قدرات واستقرار العراق وسوريا ومصر يؤمن لها الحماية، مقترنة بتحالف غير معلن مع اسرائيل، ورعاية أمريكية واضحة، في حين تمنح جماعة الاخوان كل اشكال الدعم من مشيخة قطر وتركيا. وتأتي التفجيرات الاخيرة في القاهرة وغيرها من المحافظات المصربي لتؤكد خطورة المرحلة التي دخلتها مصر، وحجم التآمر القطري التركي على الشعب المصري، فبعد سقوط الجماعة في مصر دفعت جماعة الاخوان بأجنحتها العسكرية لتعيث خرابا وقتلا وفسادا في الساحة المصرية، برعاية قطرية تركية، وتنسيق يتعاظم مع الادارة الأمريكية. هذه التفجيرات أياض كانت تسمية المجموعة الارهابية التي تبنتها عصابة أنصار بيت المقدس ، هي بعلم وتنسيق مع جماعة الاخوان التي تؤمن وتنتهج العنف والارهاب منذ نشأتها. وتؤكد الدوائر أن لقاءات سرية مكثفة عقدتها قيادات الاخوان مع الأجهزة الاستخبارية في عواصم تركيا ومشيخة قطر والولايات المتحدة ، هذه اللقاءات امتدت لخمسة أسابيع الدوحة وأنقرة وجنوب ليبيا، في وقت تتواجد فيه خمس قيادات من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين احداها من باكستان واثنتان من مصر ورابعة من مشيخة قطر والخامسة تتواجد في العاصمة البريطانية، في حين هناك ثلاث قيادات من تنظيم الاخوان موجودة في واشنطن، وهذا التنظيم يلقى الدعم بكل أشكاله لتخريب مصر وشل اقتصادها والابقاء على عدم الاستقرار في هذا البلد صاحب الدور الاقليمي والدولي ذو التأثير في المنطقة. وأضافت الدوائر، أن جماعة الاخوان دفعت بخلايا تنظيمها السري الى سيناء ومحافظات مصر، وشكلت مجموعات ارهابية من جنسيات مختلفة ووضعتها تحت يافطة لتسميات مختلفة، وبتنسيق ودعم من مشيخة قطر وتركيا، ضخ الاخوان الاموال والمرتزقة الى داخل مصر عبر السودان والحدود الليبية، واقيمت غرف عمليات لرعاية العصابات الارهابية في اسطنبول والدوحة وجنوب ليبيا، وفي الاسابيع الاخيرة، وصلت خلايا ارهابية الى السودان وليبيا لتنتقل من هناك الى داخل مصر، وطلب منها تطوير عملها الاجرامي، باستخدام العمليات الارهابية، بالتعاون مع مجموعات ارهابية تتبع الجماعة والمنضوية كاجنحة سرية تحت لواء الجماعة، واطلقت عليها تسميات جديدة لابعاد الشبهة. وكشفت الدوائر عن لقاء ارهابي سري في الدوحة عقد في السابع عشر من الشهر الماضي، بحضور قيادات اخوانية وقطرية وتركية للترتيب لعمليات تفجيرية في مصر مع ذكرى يوم الشرطة وثورة 25 يناير، واتفق في اللقاء المذكور على ضخ عناصر ارهابية انتحارية الى الساحة المصرية، لتكون تحت رعاية قيادات الصف الثاني من جماعة الاخوان بانتظار تنفيذ عملياتها الاجرامية. وتؤكد الدوائر أيضا أن مشيخة قطر هي التي تمول هذه المجموعات الارهابية، وتضم عناصر من جنسيات مختلفة ، وأعطيت لهم جوازات سفر تركية ، واخرى مزورة وتم نقلهم الى ليبيا والسودان للتسلل الى مصر، وتضيف الدوائر أن فروع جماعة الاخوان في بلدان كثيرة تساهم وتشارك في مخطط اشعال الساحة المصرية، ومن هذه البلدان الباكستان وتونس وليبيا، وهناك عناصر من حركة حماس تدعي قيادات في الحركة أنهم غادروا الحركة منذ شهرين، ولم يهودا أعضاء فيها، وربما هذا الادعاء تفاديا لتحمل المسؤولية. وتساءلت الدوائر ، لماذا لم تغلق القيادة المصرية سفارة مشيخة قطر في القاهرة حتى الآن، وهي تمارس نشاطا تخريبيا في مصر، وتعج بعناصر الاستخبارات بغطاء دبلوماسي!! وتشير الدوائر الى أن هناك دولا اخرى في المنطقة تغض الطرف عن تسلل عناصر ارهابية ممولة من قطر وتركيا، وبتنسيق مع جماعة الاخوان باتجاه الاراضي المصرية. يقول مراقبون أن تصعيد جماعة الاخوان المدعومة من قطر وتركيا من أعمالها الارهابية، واللجوء الى العمليات الانتحارية، يؤكد أن مصر قد دخلت مرحلة جديدة، ستدفع القيادة المصرية الى اتخاذ خطوات تتناسب مع هذا التطور ، وعلى كل الاصعدة، كذلك، هذا التطور سيدفع بالمصريين الى النزول للشوارع مطالبين قائد الجيش ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بالترشح لمنصب الرئاسة ومواصلة محاربة الارهاب، الذي يستهدف شل قدرات مصر وتفكيك جيشها، لأن ما يجري في مصر، وما يحدث فيها سلبا أو ايجابا له تداعياته على كل الدول العربية، مع الحذر من أن هناك مخططا تتزعمه قطر وتركيا برضى أمريكي لتحويل الساحة المصرية الى ميدان للارهاب الدموي كما هو الحال في سوريا.

المصدر : المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة