اجتمع السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم مع الوفد الرسمي المكلف المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية والمزمع عقده في جنيف في 22-1-2014.

وقد زود الرئيس الأسد الوفد بتوجيهاته وعلى رأسها الارتقاء إلى مستوى التفويض الشعبي بآلامه وآماله وذلك بالمحافظة على سيادة سورية كما دائما ومنع ورفض أي تدخل خارجي أيا كان شكله أو مضمونه وألا تنازل على الإطلاق عن الثوابت الوطنية السورية المعروفة وأهمها الحفاظ على الوطن والشعب ووضع مصلحته فوق كل اعتبار.

وأكد الرئيس الأسد أن أي شيء يتم التوصل إليه لن يكتب له النجاح ما لم يحظ بقبول الشعب السوري موضحا أن أي حل سياسي يتطلب أولا وقبل كل شيء وقف الإرهاب تماما والضغط على الدول الداعمة والراعية له بالامتثال للمواثيق والقوانين والشرائع الدولية التي تجرم كل من يقدم أي شكل من أشكال المساعدة للإرهاب والتنظيمات الإرهابية.

وأكد الوفد أنه ذاهب إلى جنيف حاملا تطلعات الشعب السوري وتوجيهات الرئيس الأسد للبدء بحوار سياسي كخطوة أولى باتجاه حوار سوري- سوري على الارض السورية.

ويتألف الوفد المكلف المشاركة في مؤتمر جنيف من وليد المعلم رئيسا للوفد وعمران الزعبي نائبا لرئيس الوفد والدكتورة بثينة شعبان نائبا لرئيس الوفد والأعضاء الدكتور فيصل المقداد وحسام الدين آلا وبشار الجعفري وأحمد فاروق عرنوس ولونه الشبل وأسامة علي.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 25 تشرين الثاني الماضي أن المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 سيعقد في 22-1-2014.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-19
  • 9656
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يزود الوفد المكلف بالمشاركة في مؤتمر جنيف بتوجيهاته بما يحقق تطلعات الشعب السوري

اجتمع السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم مع الوفد الرسمي المكلف المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية والمزمع عقده في جنيف في 22-1-2014. وقد زود الرئيس الأسد الوفد بتوجيهاته وعلى رأسها الارتقاء إلى مستوى التفويض الشعبي بآلامه وآماله وذلك بالمحافظة على سيادة سورية كما دائما ومنع ورفض أي تدخل خارجي أيا كان شكله أو مضمونه وألا تنازل على الإطلاق عن الثوابت الوطنية السورية المعروفة وأهمها الحفاظ على الوطن والشعب ووضع مصلحته فوق كل اعتبار. وأكد الرئيس الأسد أن أي شيء يتم التوصل إليه لن يكتب له النجاح ما لم يحظ بقبول الشعب السوري موضحا أن أي حل سياسي يتطلب أولا وقبل كل شيء وقف الإرهاب تماما والضغط على الدول الداعمة والراعية له بالامتثال للمواثيق والقوانين والشرائع الدولية التي تجرم كل من يقدم أي شكل من أشكال المساعدة للإرهاب والتنظيمات الإرهابية. وأكد الوفد أنه ذاهب إلى جنيف حاملا تطلعات الشعب السوري وتوجيهات الرئيس الأسد للبدء بحوار سياسي كخطوة أولى باتجاه حوار سوري- سوري على الارض السورية. ويتألف الوفد المكلف المشاركة في مؤتمر جنيف من وليد المعلم رئيسا للوفد وعمران الزعبي نائبا لرئيس الوفد والدكتورة بثينة شعبان نائبا لرئيس الوفد والأعضاء الدكتور فيصل المقداد وحسام الدين آلا وبشار الجعفري وأحمد فاروق عرنوس ولونه الشبل وأسامة علي. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 25 تشرين الثاني الماضي أن المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 سيعقد في 22-1-2014.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة