ارتفع عدد ضحايا مخيم اليرموك إلى نحو خمسين قتيلاً. ويعيش المخيم حالة مأساوية بسبب نقص الغذاء والدواء، فيما يطالب الأهالي والفصائل الفلسطينية بتحييد المخيم عن دائرة الصراع.

هي صرخة الألم تخرج من أحشاء مخيم اليرموك... هنا ترمق الأمهات بحسرة فلذات أكبادهن وهم يتضورون جوعاً.

نساء عدة أجهضن بسبب نقص الدواء وشح الغذاء... هنا تنهمر الدموع القاسية قسراً من عيون الرجال والشيوخ.

يلبس اليرموك ثوب الحداد... يستمر الجوع في خطف أرواح الأبرياء بالتزامن مع المبادرات لإدخال المساعدات إليه.

حركة حماس دعت في بيان "العناصر المسلحين في مخيم اليرموك إلى الخروج منه إنقاذاً لحياة سكانه" كما طالب البيان "برفع الحصار عن المخيم، وعدم إقحام الفلسطينيين في الصراع الدائر في سورية".

من جهته طالب وزير العمل الفلسطين أحمد مجدلاني "بعدم اتخاذ المخيم الفلسطيني والفلسطينيين  دروعاً"، مشيراً إلى أن "الفلسطينيين أكدوا ويؤكدون باستمرار أنهم ليسوا طرفاً في الأزمة السياسية السورية".

وتوجه مجدلاني للمسلحين داخل المخيم وقال لهم "الجيش السوري جاهز لمنازلتكم في أي منطقة".

وإلى حين وصول المساعدات... يبقى اليرموك يعاني حصار المسلحين من الداخل والجيش السوري من الخارج الذي يصرّ على خروج عناصر المعارضة المسلحة من المخيم.

مشكلة المخيم الكبرى أن موقعه استراتيجي جداً للطرفين.... مأساة اليرموك لا تنتهي عند أبواب المخيم، بل تمتد إلى أكثر من 300 ألف شخص من سكانه دمرت معظم ممتلكاتهم، وشردوا في أصقاع الأرض.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-16
  • 14571
  • من الأرشيف

حماس .... تدعو العناصر المسلحة إلى الخروج من مخيم اليرموك

ارتفع عدد ضحايا مخيم اليرموك إلى نحو خمسين قتيلاً. ويعيش المخيم حالة مأساوية بسبب نقص الغذاء والدواء، فيما يطالب الأهالي والفصائل الفلسطينية بتحييد المخيم عن دائرة الصراع. هي صرخة الألم تخرج من أحشاء مخيم اليرموك... هنا ترمق الأمهات بحسرة فلذات أكبادهن وهم يتضورون جوعاً. نساء عدة أجهضن بسبب نقص الدواء وشح الغذاء... هنا تنهمر الدموع القاسية قسراً من عيون الرجال والشيوخ. يلبس اليرموك ثوب الحداد... يستمر الجوع في خطف أرواح الأبرياء بالتزامن مع المبادرات لإدخال المساعدات إليه. حركة حماس دعت في بيان "العناصر المسلحين في مخيم اليرموك إلى الخروج منه إنقاذاً لحياة سكانه" كما طالب البيان "برفع الحصار عن المخيم، وعدم إقحام الفلسطينيين في الصراع الدائر في سورية". من جهته طالب وزير العمل الفلسطين أحمد مجدلاني "بعدم اتخاذ المخيم الفلسطيني والفلسطينيين  دروعاً"، مشيراً إلى أن "الفلسطينيين أكدوا ويؤكدون باستمرار أنهم ليسوا طرفاً في الأزمة السياسية السورية". وتوجه مجدلاني للمسلحين داخل المخيم وقال لهم "الجيش السوري جاهز لمنازلتكم في أي منطقة". وإلى حين وصول المساعدات... يبقى اليرموك يعاني حصار المسلحين من الداخل والجيش السوري من الخارج الذي يصرّ على خروج عناصر المعارضة المسلحة من المخيم. مشكلة المخيم الكبرى أن موقعه استراتيجي جداً للطرفين.... مأساة اليرموك لا تنتهي عند أبواب المخيم، بل تمتد إلى أكثر من 300 ألف شخص من سكانه دمرت معظم ممتلكاتهم، وشردوا في أصقاع الأرض.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة