كشفت صفحات معارضة أن مدينة الباب سقطت بيد داعش إثر انسحاب فصائل من المعركة، ومهادنة فصائل أخرى لـ “داعش”.

وقالت إحدى الروايات، التي تناقلتها صفحات معارضة ” استمرت المعركة لخمسة أيام متواصلة، بين "الثوار" المتحصنين داخل مدينة الباب، التي تبعد 38 كيلومتراً من مدينة حلب، وبين قوات داعش التي تحاصر المدينة بعد انسحابها من عدة جبهات بقيادة أبو عمر الشيشاني”.

وتابعت ” بدأت المعركة التي يمتلك فيها الثوار ذخائر كثيرة، وأعداد مقاتلين كبيرة من “جيش المجاهدين والجبهة الإسلامية”، في حين يقاتل مع داعش 600 من المهاجرين. لم يتوقع أحد في المدينة أنها ستحتل من قبل داعش، لامتلاك المقاتلين في مدينتهم أسلحة ثقيلة غير متوفرة لدى خصومهم”.

وأضافت “بعد أيام من المعارك المتواصلة، استنفذ المدافعين عن المدينة بسبب غياب التنظيم والفوضى. ما أدى لانسحاب أعداد كبيرة من المرابطين بشكل فردي، فسبب ذلك إنهياراً بالمعنويات”.

واستطردت ” في اليوم الرابع للمعركة بدأت تعزيزات “جيش المجاهدين” التي وصلت للمدينة بالانسحاب إلى الجبهات في حلب، و انسحب” لواء التوحيد” في اليوم الخامس، الذي تحدث بعض عناصره عن خيانات في صفوف أحرار الشام، رغم عدم انسحابهم من الباب حينها”.

وأوضحت “استولت داعش على بعض الأحياء فيها، ولم يبق غير حواجز قليلة للواء أبوبكر التابع لأحرار الشام بعد انسحاب كل الكتائب المقاتلة، وفي الساعة السادسة صباحاً ذهب قائد عمليات أحرار الشام وطلب من آخر حاجز للواء أبو بكر الانسحاب من المدينة. فدخلتها داعش بسلام في اليوم السادس للحصار”.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-15
  • 11397
  • من الأرشيف

انسحاب فصائل من المعركة ومهادنة أخرى..روايات متعددة عن أسباب سقوط مدينة الباب في حلب بيد داعش

كشفت صفحات معارضة أن مدينة الباب سقطت بيد داعش إثر انسحاب فصائل من المعركة، ومهادنة فصائل أخرى لـ “داعش”. وقالت إحدى الروايات، التي تناقلتها صفحات معارضة ” استمرت المعركة لخمسة أيام متواصلة، بين "الثوار" المتحصنين داخل مدينة الباب، التي تبعد 38 كيلومتراً من مدينة حلب، وبين قوات داعش التي تحاصر المدينة بعد انسحابها من عدة جبهات بقيادة أبو عمر الشيشاني”. وتابعت ” بدأت المعركة التي يمتلك فيها الثوار ذخائر كثيرة، وأعداد مقاتلين كبيرة من “جيش المجاهدين والجبهة الإسلامية”، في حين يقاتل مع داعش 600 من المهاجرين. لم يتوقع أحد في المدينة أنها ستحتل من قبل داعش، لامتلاك المقاتلين في مدينتهم أسلحة ثقيلة غير متوفرة لدى خصومهم”. وأضافت “بعد أيام من المعارك المتواصلة، استنفذ المدافعين عن المدينة بسبب غياب التنظيم والفوضى. ما أدى لانسحاب أعداد كبيرة من المرابطين بشكل فردي، فسبب ذلك إنهياراً بالمعنويات”. واستطردت ” في اليوم الرابع للمعركة بدأت تعزيزات “جيش المجاهدين” التي وصلت للمدينة بالانسحاب إلى الجبهات في حلب، و انسحب” لواء التوحيد” في اليوم الخامس، الذي تحدث بعض عناصره عن خيانات في صفوف أحرار الشام، رغم عدم انسحابهم من الباب حينها”. وأوضحت “استولت داعش على بعض الأحياء فيها، ولم يبق غير حواجز قليلة للواء أبوبكر التابع لأحرار الشام بعد انسحاب كل الكتائب المقاتلة، وفي الساعة السادسة صباحاً ذهب قائد عمليات أحرار الشام وطلب من آخر حاجز للواء أبو بكر الانسحاب من المدينة. فدخلتها داعش بسلام في اليوم السادس للحصار”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة