دعا كل من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري و الخارجية الروسية سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي جمعهما مع المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهمي دعيا جميع الأطراف المتنازعة في سورية إلى وقف إطلاق النار .

كيري صنف كل من  "داعش" و "النصرة" و "القاعدة" بفصائل إرهابية وقال: هم يعقدون الحل في سورية وسلوكيات هذه المنظمات مرفوضة ومن الضروري أن نتحرّك الآن داعيا إلى دعم المؤسسات سورية القائمة ومؤكدا أن المعارضة السورية موافقة على وقف إطلاق النار في حال وافق النظام وقال:المعارضة أبدت استعدادها لتهدئة يمكن أن تبدأ من حلب، إذ قبل النظام بذلك، بالإضافة لصفقة تبادل للأسرى.

وقال كيري إنه يدعو إيران إلى الانضمام إلى الدول الـ30 التي ستبحث تسوية الأزمة السورية خلال مؤتمر جنيف-2.

وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أكد أن التكفيريون الإرهابيون ينتقلون من العراق إلى سورية وأن الصراع المسلّح الآن في سورية هو بين فصائل المعارضة وقال : وقف اطلاق الرصاص يجب ألا تستغلّه فصائل المعارضة كما يجب تلبية الحاجات الإنسانية في سورية.

وذكر وزير الخارجية الروسي أنه بحث مع نظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي العربي إلى سورية الأخضر الابراهيمي إمكانية إعلان تهدئة في سورية، مشيرا إلى أن الحكومة السورية وافقت على فتح ممرات إنسانية جديدة إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة بدءا من اليوم.

وقال لافروف أن الأمين العام للأمم المتحدة أرسل الدعوات لحضور مؤتمر جنيف ـ 2 حول سورية، مشيرا إلى أن السلطات السورية حددت قوام المشاركين في المؤتمر "لقد أجرينا مباحثات بناءة للغاية في البداية كانت ثنائية مع وزير الخارجية جون كيري والوفد المرافق ومن ثم مع المبعوث الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.. وتركزت المناقشات كما تعلمون على المسائل المتعلقة بالتحضير لجنيف ـ 2".

وأضاف لافروف أن "الأمين العام أرسل الدعوات والحكومة السورية أجابت بالموافقة وحددت أسماء وفدها الذي يتضمن سيدتين. والآن نحن قلقون من التأخير من طرف المعارضة".

وأكد لافروف أن جنيف ـ 2 يجب أن يكون مكرسا بشكل كامل لتطبيق إعلان جنيف، قائلا "لدينا موقف مشترك ولقد أكدناه اليوم.. نحن نؤيد بحزم عقد المؤتمر الدولي جنيف ـ 2 بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني والذي يجب أن يكون مكرساً لتنفيذ إعلان جنيف المؤرخ في 30 يونيو/ 2012".

وشدد لافروف على أن إيران والسعودية يجب أن تحضرا جنيف ـ 2، قائلا "ضرورة مشاركة ايران والعربية السعودية في جنيف ـ 2 أمر بديهي.. نأمل في نهاية المطاف أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال الدعوات لجميع الأطراف المعنية".

وأشار لافروف إلى أن وصول المساعدات الإنسانية يعرقلها المسلحون، الذين على ذمتهم حياة 32 موظفا تابعا للمنظمات الدولية، مشيرا إلى أن الحكومة السورية ستؤمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مؤكدا "منذ عدة أيام كانت هناك محاولة لكن المقاتلين أحبطوها واعترضوا طريق المساعدات.. الحكومة ستقوم أيضاً بتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة أخرى ومستعدة للاتفاق حول عملية للصليب الأحمر الدولي بمساندة الولايات المتحدة وروسيا لإيصال المساعدات إلى الغوطة الشرقية وغيرها من بلدات ريف دمشق".

  • فريق ماسة
  • 2014-01-12
  • 8872
  • من الأرشيف

كيري: المعارضة أبدت استعدادها لتهدئة يمكن أن تبدأ من حلب إذ قبل النظام بذلك و صفقة تبادل للأسرى

دعا كل من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري و الخارجية الروسية سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي جمعهما مع المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهمي دعيا جميع الأطراف المتنازعة في سورية إلى وقف إطلاق النار . كيري صنف كل من  "داعش" و "النصرة" و "القاعدة" بفصائل إرهابية وقال: هم يعقدون الحل في سورية وسلوكيات هذه المنظمات مرفوضة ومن الضروري أن نتحرّك الآن داعيا إلى دعم المؤسسات سورية القائمة ومؤكدا أن المعارضة السورية موافقة على وقف إطلاق النار في حال وافق النظام وقال:المعارضة أبدت استعدادها لتهدئة يمكن أن تبدأ من حلب، إذ قبل النظام بذلك، بالإضافة لصفقة تبادل للأسرى. وقال كيري إنه يدعو إيران إلى الانضمام إلى الدول الـ30 التي ستبحث تسوية الأزمة السورية خلال مؤتمر جنيف-2. وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أكد أن التكفيريون الإرهابيون ينتقلون من العراق إلى سورية وأن الصراع المسلّح الآن في سورية هو بين فصائل المعارضة وقال : وقف اطلاق الرصاص يجب ألا تستغلّه فصائل المعارضة كما يجب تلبية الحاجات الإنسانية في سورية. وذكر وزير الخارجية الروسي أنه بحث مع نظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي العربي إلى سورية الأخضر الابراهيمي إمكانية إعلان تهدئة في سورية، مشيرا إلى أن الحكومة السورية وافقت على فتح ممرات إنسانية جديدة إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة بدءا من اليوم. وقال لافروف أن الأمين العام للأمم المتحدة أرسل الدعوات لحضور مؤتمر جنيف ـ 2 حول سورية، مشيرا إلى أن السلطات السورية حددت قوام المشاركين في المؤتمر "لقد أجرينا مباحثات بناءة للغاية في البداية كانت ثنائية مع وزير الخارجية جون كيري والوفد المرافق ومن ثم مع المبعوث الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.. وتركزت المناقشات كما تعلمون على المسائل المتعلقة بالتحضير لجنيف ـ 2". وأضاف لافروف أن "الأمين العام أرسل الدعوات والحكومة السورية أجابت بالموافقة وحددت أسماء وفدها الذي يتضمن سيدتين. والآن نحن قلقون من التأخير من طرف المعارضة". وأكد لافروف أن جنيف ـ 2 يجب أن يكون مكرسا بشكل كامل لتطبيق إعلان جنيف، قائلا "لدينا موقف مشترك ولقد أكدناه اليوم.. نحن نؤيد بحزم عقد المؤتمر الدولي جنيف ـ 2 بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني والذي يجب أن يكون مكرساً لتنفيذ إعلان جنيف المؤرخ في 30 يونيو/ 2012". وشدد لافروف على أن إيران والسعودية يجب أن تحضرا جنيف ـ 2، قائلا "ضرورة مشاركة ايران والعربية السعودية في جنيف ـ 2 أمر بديهي.. نأمل في نهاية المطاف أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال الدعوات لجميع الأطراف المعنية". وأشار لافروف إلى أن وصول المساعدات الإنسانية يعرقلها المسلحون، الذين على ذمتهم حياة 32 موظفا تابعا للمنظمات الدولية، مشيرا إلى أن الحكومة السورية ستؤمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مؤكدا "منذ عدة أيام كانت هناك محاولة لكن المقاتلين أحبطوها واعترضوا طريق المساعدات.. الحكومة ستقوم أيضاً بتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة أخرى ومستعدة للاتفاق حول عملية للصليب الأحمر الدولي بمساندة الولايات المتحدة وروسيا لإيصال المساعدات إلى الغوطة الشرقية وغيرها من بلدات ريف دمشق".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة