قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن المؤتمر الذي تستضيفه باريس ويضم مسؤولين من 11 دولة ضمن الفريق الأساسي لتجمع مايسمى "أصدقاء سوريا" يهدف إلى "إعادة تأكيد" دعم "المعارضة السورية" وتشكيل هيئة انتقالية "كاملة الصلاحيات" في مؤتمر "جنيف 2"، وسط توقعات بوصول وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة الفرنسية.

وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسي، رومان نادال أنه "ومع اقتراب موعد مؤتمر "جنيف 2" سيسمح بـ"إعادة تأكيد مساندتنا الكاملة للائتلاف المعارض، ونظرتنا المشتركة لعملية الانتقال السياسي التي تستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري جسب قوله، فتشكيل هيئة حكومية انتقالية تحظى بكامل السلطات التنفيذية يشكل الهدف المركزي لمؤتمر جنيف ـ 2."

وتضم مجموعة مايسمى "أصدقاء سوريا" المصغرة 11 دولة داعمة للائتلاف المعارض وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن.

صانعو الإرهاب الذين عقدوا اجتماعا في باريس أمس تحت مسمى أصدقاء سورية توهموا أنهم قادرون على صياغة مستقبل سورية وتحديد خياراتها بالنيابة عن الشعب السوري  وهو الذي اكتوى ويكتوي يوميا بنيران حقدهم من خلال مواصلة دعمهم بالمال والسلاح وتجنيد الإرهابيين والمتطرفين على الأرض السورية الذين يمارسون أبشع وافظع الجرائم بحق السوريين بينما أعداء هذا الشعب ينصبون أنفسهم أوصياء عليه ويتسلقون المنابر ويتحدثون ويشترطون باسمه وهو براء منهم ومن مواقفهم.

 

فالمجتمعون في باريس صاغوا بيانا في ختام حفلة التآمر الجديدة على سورية صادروا فيه إرادة الشعب السوري وكرروا مواقف سابقة غير موجودة إلا في مخيلتهم كما عمدوا إلى تفسير وتأويل بيان جنيف1 الصادر في حزيران من عام 2012 وفق مصالحهم الاستعمارية وطبعا كله باسم الشعب السوري.

ومن المتوقع، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية الرسمية، أن يتوجه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى باريس الأحد لبحث سير التحضيرات لمؤتمر "جنيف 2"، على أن يلتقي لهذا الغرض مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس والمبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ورئيس ائتلاف المعارضة، أحمد عوينان الجربا.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-01-12
  • 12832
  • من الأرشيف

مؤتمر مايسمى "أصدقاء سورية" يشدد على "إعادة تأكيد" دعمه لـ"الائتلاف المعارض"

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن المؤتمر الذي تستضيفه باريس ويضم مسؤولين من 11 دولة ضمن الفريق الأساسي لتجمع مايسمى "أصدقاء سوريا" يهدف إلى "إعادة تأكيد" دعم "المعارضة السورية" وتشكيل هيئة انتقالية "كاملة الصلاحيات" في مؤتمر "جنيف 2"، وسط توقعات بوصول وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة الفرنسية. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسي، رومان نادال أنه "ومع اقتراب موعد مؤتمر "جنيف 2" سيسمح بـ"إعادة تأكيد مساندتنا الكاملة للائتلاف المعارض، ونظرتنا المشتركة لعملية الانتقال السياسي التي تستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري جسب قوله، فتشكيل هيئة حكومية انتقالية تحظى بكامل السلطات التنفيذية يشكل الهدف المركزي لمؤتمر جنيف ـ 2." وتضم مجموعة مايسمى "أصدقاء سوريا" المصغرة 11 دولة داعمة للائتلاف المعارض وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن. صانعو الإرهاب الذين عقدوا اجتماعا في باريس أمس تحت مسمى أصدقاء سورية توهموا أنهم قادرون على صياغة مستقبل سورية وتحديد خياراتها بالنيابة عن الشعب السوري  وهو الذي اكتوى ويكتوي يوميا بنيران حقدهم من خلال مواصلة دعمهم بالمال والسلاح وتجنيد الإرهابيين والمتطرفين على الأرض السورية الذين يمارسون أبشع وافظع الجرائم بحق السوريين بينما أعداء هذا الشعب ينصبون أنفسهم أوصياء عليه ويتسلقون المنابر ويتحدثون ويشترطون باسمه وهو براء منهم ومن مواقفهم.   فالمجتمعون في باريس صاغوا بيانا في ختام حفلة التآمر الجديدة على سورية صادروا فيه إرادة الشعب السوري وكرروا مواقف سابقة غير موجودة إلا في مخيلتهم كما عمدوا إلى تفسير وتأويل بيان جنيف1 الصادر في حزيران من عام 2012 وفق مصالحهم الاستعمارية وطبعا كله باسم الشعب السوري. ومن المتوقع، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية الرسمية، أن يتوجه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى باريس الأحد لبحث سير التحضيرات لمؤتمر "جنيف 2"، على أن يلتقي لهذا الغرض مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس والمبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ورئيس ائتلاف المعارضة، أحمد عوينان الجربا.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة