أكثر من 180 يوما على اغلاق معابر مخيم اليرموك بجنوب دمشق، فيما لا يزال الاف المدنيين عالقين بين نيران الحرب المستعرة فيه وحوله، في وقت لاتزال فيه 7 فصائل مسلحة تتناوب على نهش ما تبقى من لحم مخيم اليرموك.

أكبر المجموعات المرتزقة الناشطة في المخيم وأكثرها سطوة هي:

1-"جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة، ولها مقر داخل المخيم، وترفع أعلامها في أكثر من منطقة، وآخر ما قامت به هو سرقة أبواب المنازل والشبابيك، وبيع الخشب للتدفئة بآلاف الليرات السورية.

2- مجموعة "ابن تيمية" وهي مجموعة سلفية متشددة، التي عرفت بسرقة المؤن والطعام في المنازل وبيعها للمدنيين بأسعار مضاعفة.

3-" أنصار الشريعة" و"أكناف بيت المقدس"، و مجموعات أخرى، تناوبت على حفر الأنفاق لتهريب السلاح، والتواصل مع مسلحي الحجر الأسود لاستجلاب الأموال والأطعمة وبيعها داخل المخيم.

4 "أسود التوحيد" و"أبابيل حوران" هي أصغر المجموعات والتي سرقت المستوصفات والمشافي والأدوات الطبية.

5- "داعش" هي اسوء هذه المجموعات التي دخلت المخيم، وعاثت فيه خرابا.

أكثر من 10 اتفاقات وتسويات لم تتم بسبب الخلافات بين هذه المجموعات، التي تتبع في ولائها وتمويلها للسعودية تارة، ولتركيا أخرى، ولقطر مرة ثالثة، حسبما يؤكد مصدر متابع لشأن المخيم.

ويؤكد المصدر أن "جبهة النصرة" تتصل بشكل مباشر مع قيادات سعودية، على عكس مجموعة "أكناف بيت المقدس" التي تعتمد على تمويل فلسطيني من حركات "اسلامية" مثل حركة "حماس" التابعة لتنظيم "الاخوان المسلمين" العالمي.

ويقول المصدر أن اختلاف هذه المجموعات انعكس على كل محاولات الهدنة التي كانت توافق مجموعة وترفضها أخرى، فيتم خرقها فتعود المعابر لتنغلق مجددا.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-12
  • 9335
  • من الأرشيف

"من هي المجموعات المرتزقة التي تنهش مخيم اليرموك"

أكثر من 180 يوما على اغلاق معابر مخيم اليرموك بجنوب دمشق، فيما لا يزال الاف المدنيين عالقين بين نيران الحرب المستعرة فيه وحوله، في وقت لاتزال فيه 7 فصائل مسلحة تتناوب على نهش ما تبقى من لحم مخيم اليرموك. أكبر المجموعات المرتزقة الناشطة في المخيم وأكثرها سطوة هي: 1-"جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة، ولها مقر داخل المخيم، وترفع أعلامها في أكثر من منطقة، وآخر ما قامت به هو سرقة أبواب المنازل والشبابيك، وبيع الخشب للتدفئة بآلاف الليرات السورية. 2- مجموعة "ابن تيمية" وهي مجموعة سلفية متشددة، التي عرفت بسرقة المؤن والطعام في المنازل وبيعها للمدنيين بأسعار مضاعفة. 3-" أنصار الشريعة" و"أكناف بيت المقدس"، و مجموعات أخرى، تناوبت على حفر الأنفاق لتهريب السلاح، والتواصل مع مسلحي الحجر الأسود لاستجلاب الأموال والأطعمة وبيعها داخل المخيم. 4 "أسود التوحيد" و"أبابيل حوران" هي أصغر المجموعات والتي سرقت المستوصفات والمشافي والأدوات الطبية. 5- "داعش" هي اسوء هذه المجموعات التي دخلت المخيم، وعاثت فيه خرابا. أكثر من 10 اتفاقات وتسويات لم تتم بسبب الخلافات بين هذه المجموعات، التي تتبع في ولائها وتمويلها للسعودية تارة، ولتركيا أخرى، ولقطر مرة ثالثة، حسبما يؤكد مصدر متابع لشأن المخيم. ويؤكد المصدر أن "جبهة النصرة" تتصل بشكل مباشر مع قيادات سعودية، على عكس مجموعة "أكناف بيت المقدس" التي تعتمد على تمويل فلسطيني من حركات "اسلامية" مثل حركة "حماس" التابعة لتنظيم "الاخوان المسلمين" العالمي. ويقول المصدر أن اختلاف هذه المجموعات انعكس على كل محاولات الهدنة التي كانت توافق مجموعة وترفضها أخرى، فيتم خرقها فتعود المعابر لتنغلق مجددا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة