كشف المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم أن الهيئة ذاهبة باتجاه المشاركة في جنيف2 إن كان المؤتمر سيشكل خطوة على طريق وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى وإطلاق ديناميكية للحل السياسي،وذلك سواء شارك الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في المؤتمر أم لم يشارك.

وقال عبد العظيم إن «هيئة التنسيق ستشارك في جنيف2 إلا إذا رأى المكتب التنفيذي خلال اجتماعه القادم غير ذلك، لكن الرأي المرجح هو المشاركة وخصوصاً أننا اتخذنا سابقاً قراراً بالمشاركة في جنيف2 ورحبنا بجنيف1 وطالبنا بتنفيذه ونحن أصحاب الدعوة لعقد مؤتمر دولي لتنفيذ بيان جنيف1 ولوقف العنف وفك الحصار عن المناطق المحاصرة ونحن شكلنا وفدنا ولدينا قرار حاسم للمشاركة.

وبين عبد العظيم أن الدول الخمس الكبرى مصممة على عقد جنيف وإذا كانت هناك أطراف لن تشارك فيه من المعارضة الخارجية فهو سيعقد ليكون بذلك محطة على طريق إطلاق ديناميكية العمل السياسي.

وتابع: إن إطلاق جنيف أمر ضروري لأن استمرار الحل الأمني والعسكري يشكل خطراً على البلاد والعباد، ولابد من أخذ الموضوع بجدية لكننا لا يهمنا فقط عقد المؤتمر وإنما أن ينجح.

وعن القوى الأخرى التي يمكن أن تشارك إلى جانب هيئة التنسيق في حال تأكيد غياب الائتلاف قال: هناك شخصيات غادرت الائتلاف وتريد حلاً سياسياً وهؤلاء من الضروري أن يمثلوا ومنهم معاذ الخطيب ووليد البني وحتى الطرف الذي دخل أخيراً لتوسعة الائتلاف مثل ميشيل كيلو وغيره لترجيح كفة الاتجاه المدني والحل السياسي، إضافة إلى أحمد الجربا الذي عبر عن هذا الاتجاه.

وبين أنه إذا أخفقت مشاركة الأكراد بوفد موحد فإن حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الديمقراطي السوري الكردي سيمثلون ضمن وفدنا إلى جنيف.

وأكد عبد العظيم أن هيئة التنسيق لن تشارك في مؤتمر قرطبة لأن التنسيق تم على أساس أن نشارك بوفد ما بين 10 و15 عضواً من أصل 160 مشاركاً لكن الدعوات وصلت فقط لي ولأحمد عسراوي فقمنا بالاعتذار.

كما أكد عبد العظيم أن الدعوة للقاء التشاوري للمعارضة في القاهرة مازالت مفتوحة لكن عدم إعلان الائتلاف موقفه النهائي من المشاركة أو عدم المشاركة في جنيف هو ما حال دون عقد هذا اللقاء الذي كان مقرراً أن يشارك فيه نحو 50 شخصية تمثل الائتلاف وهيئة التنسيق والهيئة الكردية العليا ومستقلين، ورغم ذلك فإن دعوتنا لتوحيد وفد المعارضة ما زالت قائمة.

وقال: إن هيئة التنسيق دعت أيضاً إلى عقد لقاء تشاوري مماثل لمعارضة الداخل في الخامس عشر من الجاري ممن يهدفون للحل السياسي ويوافقون على مشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف.

وعن إمكانية مشاركة ممثلين عن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير إلى جانب المعارضة في جنيف قال: لا يمكننا أن نخلط بين من يشارك في السلطة على أنه معارضة فهم يشاركون في مجلس الشعب والحكومة ونحن نرحب بهم إذا حضروا ضمن وفد النظام أو إلى جانبه إذا كان هناك توافق روسي أميركي على حضورهم، ولكن لا يمكن لنا أن نخلط بينهم وبين وفد المعارضة.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-01-08
  • 9944
  • من الأرشيف

حسن عبد العظيم... نشارك في جنيف2 سواء شارك الائتلاف أم لم يشارك لأنه محطة لإطلاق ديناميكية الحل السياسي

كشف المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم أن الهيئة ذاهبة باتجاه المشاركة في جنيف2 إن كان المؤتمر سيشكل خطوة على طريق وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى وإطلاق ديناميكية للحل السياسي،وذلك سواء شارك الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في المؤتمر أم لم يشارك. وقال عبد العظيم إن «هيئة التنسيق ستشارك في جنيف2 إلا إذا رأى المكتب التنفيذي خلال اجتماعه القادم غير ذلك، لكن الرأي المرجح هو المشاركة وخصوصاً أننا اتخذنا سابقاً قراراً بالمشاركة في جنيف2 ورحبنا بجنيف1 وطالبنا بتنفيذه ونحن أصحاب الدعوة لعقد مؤتمر دولي لتنفيذ بيان جنيف1 ولوقف العنف وفك الحصار عن المناطق المحاصرة ونحن شكلنا وفدنا ولدينا قرار حاسم للمشاركة. وبين عبد العظيم أن الدول الخمس الكبرى مصممة على عقد جنيف وإذا كانت هناك أطراف لن تشارك فيه من المعارضة الخارجية فهو سيعقد ليكون بذلك محطة على طريق إطلاق ديناميكية العمل السياسي. وتابع: إن إطلاق جنيف أمر ضروري لأن استمرار الحل الأمني والعسكري يشكل خطراً على البلاد والعباد، ولابد من أخذ الموضوع بجدية لكننا لا يهمنا فقط عقد المؤتمر وإنما أن ينجح. وعن القوى الأخرى التي يمكن أن تشارك إلى جانب هيئة التنسيق في حال تأكيد غياب الائتلاف قال: هناك شخصيات غادرت الائتلاف وتريد حلاً سياسياً وهؤلاء من الضروري أن يمثلوا ومنهم معاذ الخطيب ووليد البني وحتى الطرف الذي دخل أخيراً لتوسعة الائتلاف مثل ميشيل كيلو وغيره لترجيح كفة الاتجاه المدني والحل السياسي، إضافة إلى أحمد الجربا الذي عبر عن هذا الاتجاه. وبين أنه إذا أخفقت مشاركة الأكراد بوفد موحد فإن حزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الديمقراطي السوري الكردي سيمثلون ضمن وفدنا إلى جنيف. وأكد عبد العظيم أن هيئة التنسيق لن تشارك في مؤتمر قرطبة لأن التنسيق تم على أساس أن نشارك بوفد ما بين 10 و15 عضواً من أصل 160 مشاركاً لكن الدعوات وصلت فقط لي ولأحمد عسراوي فقمنا بالاعتذار. كما أكد عبد العظيم أن الدعوة للقاء التشاوري للمعارضة في القاهرة مازالت مفتوحة لكن عدم إعلان الائتلاف موقفه النهائي من المشاركة أو عدم المشاركة في جنيف هو ما حال دون عقد هذا اللقاء الذي كان مقرراً أن يشارك فيه نحو 50 شخصية تمثل الائتلاف وهيئة التنسيق والهيئة الكردية العليا ومستقلين، ورغم ذلك فإن دعوتنا لتوحيد وفد المعارضة ما زالت قائمة. وقال: إن هيئة التنسيق دعت أيضاً إلى عقد لقاء تشاوري مماثل لمعارضة الداخل في الخامس عشر من الجاري ممن يهدفون للحل السياسي ويوافقون على مشاركة المعارضة في مؤتمر جنيف. وعن إمكانية مشاركة ممثلين عن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير إلى جانب المعارضة في جنيف قال: لا يمكننا أن نخلط بين من يشارك في السلطة على أنه معارضة فهم يشاركون في مجلس الشعب والحكومة ونحن نرحب بهم إذا حضروا ضمن وفد النظام أو إلى جانبه إذا كان هناك توافق روسي أميركي على حضورهم، ولكن لا يمكن لنا أن نخلط بينهم وبين وفد المعارضة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة