رصدت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية الإعلان الذي تم اليوم عن القائمة الطويلة المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2014 في عامها الثامن.

وقالت في تقرير على موقعها الإلكتروني: «إن العرب يستطيعون التباهي بأسماء معروفة محلقة في سماء الأدب على غرار الروائي المصري الحائز على نوبل نجيب محفوظ والشاعر الفلسطيني محمود درويش، على أنهم لا يوردون ذكرا للعظماء من قدامى شعراء العربية من أمثال المتنبي».

وذكرت المجلة أن الكثيرين في العالم العربي يرثون خلو الساحة الثقافية في الوقت الراهن، إذ أصبح الإعلان عن القائمة الطويلة للمرشحين للجائزة العالمية للرواية العربية سبباً للاحتفال.

ورصدت ترشيح لجنة المحكمين 16 رواية من أصل 156 صدرت خلال العام الماضي حتى السابع من كانون الثاني (يناير)، تمثل 9 دول تشمل العراق ومصر والمغرب وسوريا، مشيرة إلى صعود بعض من هؤلاء الكتاب في أعوام سابقة إلى القائمة القصيرة للترشيحات، ولفتت كذلك إلى أن القائمة تضم كاتبتين إحداهما سعودية والأخرى عراقية.

ونقلت «الإيكونوميست» عن رئيس لجنة التحكيم، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، قوله في بيان صحافي إن روايات هذا العام تركز على المشكلات الاجتماعية والسياسية التي تعيشها أجزاء مختلفة من العالم العربي، لاسيما أحداث العنف والتشرد التي تتعرض لها الأقليات الدينية والعرقية.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة للترشيحات الشهر المقبل، أما الفائز بالجائزة وقدرها 50 ألف دولار، فيعلن عنه في حفلة تقام في 29 نيسان (أبريل) المقبل، عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وينال كل مؤلف وصلت روايته للقائمة القصيرة 10 آلاف دولار.

وتقول «الإيكونوميست» إنه من دواعي السرور لغير الناطقين بالعربية، أن يتم ترجمة العديد من تلك الروايات إلى اللغة الإنكليزية.

يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وهي برعاية «مؤسسة جائزة بوكر» في لندن، بينما تقوم «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» في الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً، وتستهدف الجائزة إفساح المجال العالمي أمام الرواية العربية.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-08
  • 13181
  • من الأرشيف

«الإيكونوميست»: العرب يتباهون بمحفوظ ودرويش.. ويتناسون المتنبي

رصدت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية الإعلان الذي تم اليوم عن القائمة الطويلة المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2014 في عامها الثامن. وقالت في تقرير على موقعها الإلكتروني: «إن العرب يستطيعون التباهي بأسماء معروفة محلقة في سماء الأدب على غرار الروائي المصري الحائز على نوبل نجيب محفوظ والشاعر الفلسطيني محمود درويش، على أنهم لا يوردون ذكرا للعظماء من قدامى شعراء العربية من أمثال المتنبي». وذكرت المجلة أن الكثيرين في العالم العربي يرثون خلو الساحة الثقافية في الوقت الراهن، إذ أصبح الإعلان عن القائمة الطويلة للمرشحين للجائزة العالمية للرواية العربية سبباً للاحتفال. ورصدت ترشيح لجنة المحكمين 16 رواية من أصل 156 صدرت خلال العام الماضي حتى السابع من كانون الثاني (يناير)، تمثل 9 دول تشمل العراق ومصر والمغرب وسوريا، مشيرة إلى صعود بعض من هؤلاء الكتاب في أعوام سابقة إلى القائمة القصيرة للترشيحات، ولفتت كذلك إلى أن القائمة تضم كاتبتين إحداهما سعودية والأخرى عراقية. ونقلت «الإيكونوميست» عن رئيس لجنة التحكيم، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، قوله في بيان صحافي إن روايات هذا العام تركز على المشكلات الاجتماعية والسياسية التي تعيشها أجزاء مختلفة من العالم العربي، لاسيما أحداث العنف والتشرد التي تتعرض لها الأقليات الدينية والعرقية. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة للترشيحات الشهر المقبل، أما الفائز بالجائزة وقدرها 50 ألف دولار، فيعلن عنه في حفلة تقام في 29 نيسان (أبريل) المقبل، عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وينال كل مؤلف وصلت روايته للقائمة القصيرة 10 آلاف دولار. وتقول «الإيكونوميست» إنه من دواعي السرور لغير الناطقين بالعربية، أن يتم ترجمة العديد من تلك الروايات إلى اللغة الإنكليزية. يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وهي برعاية «مؤسسة جائزة بوكر» في لندن، بينما تقوم «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» في الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً، وتستهدف الجائزة إفساح المجال العالمي أمام الرواية العربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة