نشرت "الديلي تليغراف" موضوعا عن التطورات الأمنية في البصرة تحت عنوان "البصرة تدعو البريطانيين مرة أخرى لحماية الأمن"، اشارت فيه الى "إن السنوات الست الأخيرة التى تبعت خروج أخر الجنود البريطانيين من جنوب العراق شهدت استمرارا لحالة من عدم الاستقرار، بما في ذلك عمليات التفجيرات وهجمات الهاون لكن مؤخرا تقرر عودة شركة بريطانية لتساعد في إقرار الأمن في البصرة".

وذكرت الصحيفة البريطانية إن "محافظ البصرة وقع عقدا مع شركة بريطانية للخدمات الأمنية لتقوم بدور أمني في المحافظة التى تعاني من مشاكل أمنية عديدة"، اضافت أن "الشركة المكلفة هي أيغيس التي يديرها الجنرال غراهام بينس والذي كان قائدا للفيلق البريطاني المدرع السابع الذي فرض الحصار على البصرة عام 2003".

وحسب الصحيفة فإن "بينس نفسه كان المشرف العسكري على عملية تسليم المهام الأمنية في المحافظة للعراقيين بعد 4 سنوات وذلك بالتزامن مع موجة جديدة من أعمال العنف التى شهدتها البلاد". واكدت أن "شركة أيغيس بصدد المساعدة في العمليات الأمنية في البصرة على مستوى هيكلي شامل حيث ستقوم الشركة بإمداد السلطات بأنظمة مراقبة بالكاميرات وأنظمة تشغيل ودعم فني بالإضافة إلى أنظمة لتشكيل وتحديد مواقع تمركز نقاط التفتيش وأسلوب عملها في المحافظة".

ومن بين المهام التى كلفت بها الشركة أيضا وضع نظام يسمى "الحلقة الحديدية" لمنع الهجمات التى يشنها "الانتحاريون" كما ستقوم الشركة أيضا بتأسيس مركز لتدريب العناصر الأمنية في البصرة على أساليب اتصال أكثر تطورا وأساليب استخباراتية لجمع ومعالجة المعلومات.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-03
  • 14617
  • من الأرشيف

"الديلي تليغراف": البصرة تدعو البريطانيين مرة أخرى لحماية الأمن

نشرت "الديلي تليغراف" موضوعا عن التطورات الأمنية في البصرة تحت عنوان "البصرة تدعو البريطانيين مرة أخرى لحماية الأمن"، اشارت فيه الى "إن السنوات الست الأخيرة التى تبعت خروج أخر الجنود البريطانيين من جنوب العراق شهدت استمرارا لحالة من عدم الاستقرار، بما في ذلك عمليات التفجيرات وهجمات الهاون لكن مؤخرا تقرر عودة شركة بريطانية لتساعد في إقرار الأمن في البصرة". وذكرت الصحيفة البريطانية إن "محافظ البصرة وقع عقدا مع شركة بريطانية للخدمات الأمنية لتقوم بدور أمني في المحافظة التى تعاني من مشاكل أمنية عديدة"، اضافت أن "الشركة المكلفة هي أيغيس التي يديرها الجنرال غراهام بينس والذي كان قائدا للفيلق البريطاني المدرع السابع الذي فرض الحصار على البصرة عام 2003". وحسب الصحيفة فإن "بينس نفسه كان المشرف العسكري على عملية تسليم المهام الأمنية في المحافظة للعراقيين بعد 4 سنوات وذلك بالتزامن مع موجة جديدة من أعمال العنف التى شهدتها البلاد". واكدت أن "شركة أيغيس بصدد المساعدة في العمليات الأمنية في البصرة على مستوى هيكلي شامل حيث ستقوم الشركة بإمداد السلطات بأنظمة مراقبة بالكاميرات وأنظمة تشغيل ودعم فني بالإضافة إلى أنظمة لتشكيل وتحديد مواقع تمركز نقاط التفتيش وأسلوب عملها في المحافظة". ومن بين المهام التى كلفت بها الشركة أيضا وضع نظام يسمى "الحلقة الحديدية" لمنع الهجمات التى يشنها "الانتحاريون" كما ستقوم الشركة أيضا بتأسيس مركز لتدريب العناصر الأمنية في البصرة على أساليب اتصال أكثر تطورا وأساليب استخباراتية لجمع ومعالجة المعلومات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة