نشرت "الغارديان" موضوع اتحت عنوان " المعارضة السورية تنقلب على الجهاديين الإسلاميين قرب حلب" ، موضحة أن فصائل من المعارضة السورية دخلت في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والذي يصفه الكاتب  " بالمتشدد التابع لتنظيم القاعدة".

و اوضحت الصحيفة البريطانية إن   " الاشتباكات الأعنف دارت في المناطق المحيطة بمدينة حلب شمال سورية ، حيث شنت فصائل المعارضة هجومين على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في منطقتين تمثلان معقلين لمقاتلي الدولة الإسلامية ". وحسب الصحيفة فإن   " مقاتلي المعارضة كانوا يتواجدون في حلب وأجوارها بشكل متردد في الوقت الذي عزز فيه مقاتلو الدولة الإسلامية وجودهم وسيطرتهم على أنحاء المحافظة وهو الأمر الذي فعلوه مؤخرا على بعد مئات الأميال في الشرق حيث تقع مدينتا الرمادي و الفلوجة في محافظة الأنبار العراقية ".

 والقت الضوء على أن   "المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة سيطروا في السابق على محافظة الأنبار حتى ظهر تجماعات المقاتلين التابعين للعشائر و التىي عرفت بالصحوات وتمكنت من دحرهم في وقت لاحق بسبب الدعم الذي حظى به مقاتلوا الصحوات من قبل القوات الأميركية".

 واكدت  "الغارديان" أن  " الجهاديين يتنقلون بكل حرية عبر الحدود بين العراق وسورية و التىي تمتد لمئات الكيلومترات ويقومون بعمليات إمداد ودعم متبادلة حيث تزايدت سيطرتهم على المناطق الحدودية بعد اشتداد المعارك وضعف قبضة النظام في سورية". والقت الضوء على زيارة قام بها المالكي لواشنطن مع تزايد الهجمات المسلحة في الأنبار وطلبه الدعم الاستخباراتي من الإدارة الأمريكية التى وافقت بدورها على إمداده بأسلحة وخبراء تقنيين لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستدعمه عبر البرنامج المثير للجدل لتشغيل الطائرات بدون طيار.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-03
  • 10468
  • من الأرشيف

الغارديان: المعارضة السورية تنقلب على الجهاديين الإسلاميين

نشرت "الغارديان" موضوع اتحت عنوان " المعارضة السورية تنقلب على الجهاديين الإسلاميين قرب حلب" ، موضحة أن فصائل من المعارضة السورية دخلت في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والذي يصفه الكاتب  " بالمتشدد التابع لتنظيم القاعدة". و اوضحت الصحيفة البريطانية إن   " الاشتباكات الأعنف دارت في المناطق المحيطة بمدينة حلب شمال سورية ، حيث شنت فصائل المعارضة هجومين على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في منطقتين تمثلان معقلين لمقاتلي الدولة الإسلامية ". وحسب الصحيفة فإن   " مقاتلي المعارضة كانوا يتواجدون في حلب وأجوارها بشكل متردد في الوقت الذي عزز فيه مقاتلو الدولة الإسلامية وجودهم وسيطرتهم على أنحاء المحافظة وهو الأمر الذي فعلوه مؤخرا على بعد مئات الأميال في الشرق حيث تقع مدينتا الرمادي و الفلوجة في محافظة الأنبار العراقية ".  والقت الضوء على أن   "المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة سيطروا في السابق على محافظة الأنبار حتى ظهر تجماعات المقاتلين التابعين للعشائر و التىي عرفت بالصحوات وتمكنت من دحرهم في وقت لاحق بسبب الدعم الذي حظى به مقاتلوا الصحوات من قبل القوات الأميركية".  واكدت  "الغارديان" أن  " الجهاديين يتنقلون بكل حرية عبر الحدود بين العراق وسورية و التىي تمتد لمئات الكيلومترات ويقومون بعمليات إمداد ودعم متبادلة حيث تزايدت سيطرتهم على المناطق الحدودية بعد اشتداد المعارك وضعف قبضة النظام في سورية". والقت الضوء على زيارة قام بها المالكي لواشنطن مع تزايد الهجمات المسلحة في الأنبار وطلبه الدعم الاستخباراتي من الإدارة الأمريكية التى وافقت بدورها على إمداده بأسلحة وخبراء تقنيين لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستدعمه عبر البرنامج المثير للجدل لتشغيل الطائرات بدون طيار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة