قبل بضع سنوات نشرت مجلة "فورين بوليس" الأميركية تقريرا عن أخطر وأدهى الرجال الأمنين في الشرق الاوسط ،

وسمت يومها كل من آصف شوكت وقاسم سليماني ورئيس الأمن القومي السوري ورئيس الموساد ورئيس الاستخبارات السعودية ومدير المخابرات الأردنية.

مما لا شك فيه أن هؤلاء الثلاثة "السعودي والاسرائيلي والأردني" يقومون بفعل هجومي سواء كل على حدة ام بشكل مشترك وعلى الأرجح الخيار الاخير هو الكلام الاصوب والأقرب إلى منطق المصالح الأميركية.

وسواء صحت المعلومات بشكل كامل عن نتائج زيارة "بندر" إلى موسكو أو كان الكلام صحيح جزئيا فإن حرب المخابرات التي اندلعت في المنطقة ووصلت إلى مفترق درامي حين قرر بندر ومن معه شن هجوم مباشرة على جمهور حزب الله بما يفسر سبب وصف المجلة الأميركية لرئيس المخابرات السعودية وحلفائه (أي يكن الاسم) بالثلاثة الخطرين ولكن يبقى باعتراف المجلة أن وصف ” الأخطر ” ليس حصريا بحلفاء اسرائيل وأميركا، فآخرين يحملون الصفة نفسها ومنهم مدير المخابرات الإيرانية الخارجية وكذلك الرجلين السوريين السوري أيا يكن عن الاستخبارات الخارجية ومعهم مدير جهاز الأمن التابع للمقاومة الاسلامية – حزب الله .

فهل فعل الهجوم الذي قام به "بندر" بالنيابة عن أميركا واسرائيل سيبقى بلا رد من الأجهزة المتحالفة في محور المقاومة؟ وهل بندر وحده من يملك القدرة على الضرب والمبادرة الهجومية؟ وهل يمكن لانتحاري أو لخمسة آلاف أن يجندهم بندر ولا يمكن "للايرانيين وحزب الله والسوريين" الرد بالطريقة نفسها؟ وهل شوارع العراق المعرضة لحرب بندر هي وحدها القابلة لإمكانية الهجمات بالسيارات المفخخة؟

*هذه خطط بندر للمنطقة فهل للآخرين خطط مقابلة وما هي ؟

في التقارير الأمنية التي يمكن لصحفي أن يطلع عليها بحكم المهنة كلام كثير قد يدخل بعضه في باب الحقائق، وبعضه الآخر قد يدخل في باب التهويل المتبادل، لكن التمحيص والمقارنة والغربلة تجعل الحريص مقتنعا بأن خطة "بندر" الحالية بالنسبة للبنان وسوريا والعراق وايران هي خطة تصاعدية وينضوي تحت لواء جهود تنفيذها كل المحور الذي يرفع اسمى آيات الولاء لواشنطن وتل ابيب، لذا حين نقول "بندر" فلا نعني الشخص بل المحور الأميركي الإسرائيلي وعملائه العرب وأعوانه الأوروبيين.

والخطة تلحظ تكرارا لما يعتبره بندر نجاحا كبيرا في العراق، فهو يفجر هناك ساعة يشاء ويسيطر أزلامه من تنظيم دولة الارهاب الوهابية على احياء في مدن كبرى مثل الموصل وعلى مناطق شاسعة من محافظات تمر فيها طرق دولية يقطعها إرهابيو بندر ساعة يشاؤون ويقتلون من يشاؤون ويهاجمون قوافل ومسافرين وفقا لاجندتهم الطائفية ، وهذا النجاح يرى بندر أنه قادر على نقله الى لبنان بعدما نجح في نقله الى سوريا.

*ومما سيقوم به جهاز بندر بن سلطان الإرهابي ضد شعوب الدول الثلاث:

اولا: شن مجموعة من العمليات النفسية (بكافة وسائل التواصل الحديث وبكل وسائل الاعلام الممولة من الخليجيين والأميركيين وعبر السياسيين والإعلاميين والكتاب والناشطين العاملين بتمويل منهم) كثيفة ضد جماهير المقاومة في لبنان وضد الشعبين السوري والعراقي، عمليات تزعزع ثقتهم بأجهزة أمنية تحميهم وتضرب صورة القيادات التي يبجلونها وتظهرها عاجزة وغير قادرة على تنفيذ وعودها لجماهيرها، وتجعل من كل حادث أمني إنجازا ضخما لبندر ولحلفائه، فيبني الأخير صورة نمطية لرجل أمن لا يقهر لا هو ولا محوره، فيتحقق الهدف الأول من هذه العمليات النفسية وهو: الوهن وقلة الاحتمال وغياب الصبر والارتباك الكبير، فتعم الفوضى الشاملة في صفوف الموالين لقيادات المقاومة ولتيارها في البلدان الثلاث.

ثانيا: شن حرب سيارات مفخخة واغتيالات وتفجير وتحويل المناطق التي يقطنها أنصار تيار المقاومة في لبنان وسوريا والعراق إلى أماكن توتر دائم وإلى أماكن مستهدفة وتعيش حال الحرب سواء وقعت حرب أم لم تقع فعلا.

وفي هذا الإطار يجمع "بندر" ومعه الأتراك والأردنيون بشكل رئيسي إعدادا كبيرة من المتطرفين الوهابيين وبدأوا في ادخالهم إلى لبنان وسوريا والعراق لتحقيق قفزات نوعية في العمليات العسكرية والارهابية في سوريا ولبنان والعراق. ويشيع جهاز أمني لبناني قريب من نفوذ "بندر" بأن ألافاً من المقاتلين الانتحاريين الخبراء في القتال سيرسلهم بندر قريبا إلى لبنان ومثلهم إلى سوريا لتحقيق أهدافه في حسم الوضع في سوريا وفي تخريب لبنان.

ثالثا: لن يكون سيناريو الاغتيالات والتفجيرات بعيدا حتى عن بعض المدن الإيرانية الرئيسية بالاستناد إلى جماعات إيرانية اثنية ومذهبية يمكن للسعودية التأثير على إعداد كافية منها لإختلاق حواضن تنطلق منها العمليات الارهابية ضد الجمهورية الإسلامية.

رابعا: في لبنان سيعتمد بندر على ضباط في جهاز أمني رسمي يسيطرون سيطرة شبه كاملة على الجماعات الوهابية وعلى الجماعات التكفيرية المسلحة، وسيعتمد إضافة إلى هؤلاء على أمنيين في تيارات سياسية منها تيار المستقبل وعلى تحالف وثيق يربط المخابرات السعودية بالعملاء التابعين لهم في تنظيمات متطرفة منها جند الله المنضم حديثا إلى التحالف مع السعوديين ومنها بقايا "جند الشام وفتح الإسلام وسرايا الجراح وعصبة الأنصار وجماعة الشيخ القطان" في عين الحلوة وجماعات أساسية من الأمنيين في حركة "حماس" وبعض الشخصيات العسكرية الفلسطينية التي لها باع في العمل الأمني مع أن بعضها كان حتى فترى قصيرة من حلفاء حزب الله.

خامسا: استخدم بندر علاقاته الفرنسية والايطالية للتأثير بالفاتيكان الذي وجه تحذيرا إلى المسيحيين في لبنان وسوريا لتحييد أنفسهم عن الصراع "السني الشيعي" وعدم الإعلان عن أي موقف مساند "لحزب الله" أو للحكم السوري في مقابل عفو بندري سعودي عن ضرب المناطق المسيحية بالانتحاريين وفي هذا الاطار يندرج التصريح المهادن للسعودية الذي أطلقه الجنرال ميشال عون والتصريحات الهلامية للبطريرك الراعي بخصوص الأوضاع في لبنان وعن حكومة سلامة المتعثرة.

سادسا: ضرب المناطق الشيعية في لبنان والموالية في سوريا والشيعية في العراق بوابل من الانتحاريين واشغال الشمال بمعركة في طرابلس تزيد من اشغال حزب الله وافتعال مشكلات في مناطق البقاع واقليم الخروب وفي الجبل لقطع طرق الامداد والتواصل على حزب الله فيصبح طريق دمشق بيروت وبيروت الناقورة طريقان للموت والخطف لا يمر بهما "شيعة" حزب الله إلا مخطوفين او مذبوحين.

سابعا: التواصل مع التيارات التي بقيت موالية للمقاومة في الساحات المسيحية والدرزية والسنية والفلسطينية والكردية لدفعها لتحييد نفسها تماما مع الحلف مع حزب الله ومع سوريا وايران بدعوى حمايتها من تداعيات الحرب.

ثامنا: الدفع بوليد جنبلاط لإعلان التعبئة العسكرية الشاملة في صفوف "الدروز" حتى يتمكن "بندر" بقوات أبو تيمور المدعومة باكراد من بيروت وخلدة مواجهة تداعيات الموقف السياسي المطلوب منه في المستقبل وخاصة فيما يتعلق بتشكيل حكومة تسيطر على لبنان سواء بتصريف الأعمال أو بالأمر الواقع.

ما سبق هو ما تسربه أجهزة أمنية إلى وساط سياسية على علاقة بسياسيين وما عرضته أعلاه هو بعض من كل لم استسغ نشره لأنه غير منطقي ومبالغ فيه.

إن صحت هذه الخطة التي تحاكي الوقائع على الأرض، فهل من رد متوفر عند أعداء الأميركيين والإسرائيليين الذين يراهنون على أزعر سعودي يتخذ من تجاوز الخطوط الحمر في إجرامه سبيلا لتحقيق الأهداف السياسية؟؟

فهل سيناريو الرد المعقول والممكن ,, هو تفجيرات واغتيالات في قلب مدن السعودية وفي عمان وفي تل أبيب ؟؟

  • فريق ماسة
  • 2014-01-02
  • 14792
  • من الأرشيف

حرب بندر بن سلطان بدأت فما هو رد خصومه" ؟

قبل بضع سنوات نشرت مجلة "فورين بوليس" الأميركية تقريرا عن أخطر وأدهى الرجال الأمنين في الشرق الاوسط ، وسمت يومها كل من آصف شوكت وقاسم سليماني ورئيس الأمن القومي السوري ورئيس الموساد ورئيس الاستخبارات السعودية ومدير المخابرات الأردنية. مما لا شك فيه أن هؤلاء الثلاثة "السعودي والاسرائيلي والأردني" يقومون بفعل هجومي سواء كل على حدة ام بشكل مشترك وعلى الأرجح الخيار الاخير هو الكلام الاصوب والأقرب إلى منطق المصالح الأميركية. وسواء صحت المعلومات بشكل كامل عن نتائج زيارة "بندر" إلى موسكو أو كان الكلام صحيح جزئيا فإن حرب المخابرات التي اندلعت في المنطقة ووصلت إلى مفترق درامي حين قرر بندر ومن معه شن هجوم مباشرة على جمهور حزب الله بما يفسر سبب وصف المجلة الأميركية لرئيس المخابرات السعودية وحلفائه (أي يكن الاسم) بالثلاثة الخطرين ولكن يبقى باعتراف المجلة أن وصف ” الأخطر ” ليس حصريا بحلفاء اسرائيل وأميركا، فآخرين يحملون الصفة نفسها ومنهم مدير المخابرات الإيرانية الخارجية وكذلك الرجلين السوريين السوري أيا يكن عن الاستخبارات الخارجية ومعهم مدير جهاز الأمن التابع للمقاومة الاسلامية – حزب الله . فهل فعل الهجوم الذي قام به "بندر" بالنيابة عن أميركا واسرائيل سيبقى بلا رد من الأجهزة المتحالفة في محور المقاومة؟ وهل بندر وحده من يملك القدرة على الضرب والمبادرة الهجومية؟ وهل يمكن لانتحاري أو لخمسة آلاف أن يجندهم بندر ولا يمكن "للايرانيين وحزب الله والسوريين" الرد بالطريقة نفسها؟ وهل شوارع العراق المعرضة لحرب بندر هي وحدها القابلة لإمكانية الهجمات بالسيارات المفخخة؟ *هذه خطط بندر للمنطقة فهل للآخرين خطط مقابلة وما هي ؟ في التقارير الأمنية التي يمكن لصحفي أن يطلع عليها بحكم المهنة كلام كثير قد يدخل بعضه في باب الحقائق، وبعضه الآخر قد يدخل في باب التهويل المتبادل، لكن التمحيص والمقارنة والغربلة تجعل الحريص مقتنعا بأن خطة "بندر" الحالية بالنسبة للبنان وسوريا والعراق وايران هي خطة تصاعدية وينضوي تحت لواء جهود تنفيذها كل المحور الذي يرفع اسمى آيات الولاء لواشنطن وتل ابيب، لذا حين نقول "بندر" فلا نعني الشخص بل المحور الأميركي الإسرائيلي وعملائه العرب وأعوانه الأوروبيين. والخطة تلحظ تكرارا لما يعتبره بندر نجاحا كبيرا في العراق، فهو يفجر هناك ساعة يشاء ويسيطر أزلامه من تنظيم دولة الارهاب الوهابية على احياء في مدن كبرى مثل الموصل وعلى مناطق شاسعة من محافظات تمر فيها طرق دولية يقطعها إرهابيو بندر ساعة يشاؤون ويقتلون من يشاؤون ويهاجمون قوافل ومسافرين وفقا لاجندتهم الطائفية ، وهذا النجاح يرى بندر أنه قادر على نقله الى لبنان بعدما نجح في نقله الى سوريا. *ومما سيقوم به جهاز بندر بن سلطان الإرهابي ضد شعوب الدول الثلاث: اولا: شن مجموعة من العمليات النفسية (بكافة وسائل التواصل الحديث وبكل وسائل الاعلام الممولة من الخليجيين والأميركيين وعبر السياسيين والإعلاميين والكتاب والناشطين العاملين بتمويل منهم) كثيفة ضد جماهير المقاومة في لبنان وضد الشعبين السوري والعراقي، عمليات تزعزع ثقتهم بأجهزة أمنية تحميهم وتضرب صورة القيادات التي يبجلونها وتظهرها عاجزة وغير قادرة على تنفيذ وعودها لجماهيرها، وتجعل من كل حادث أمني إنجازا ضخما لبندر ولحلفائه، فيبني الأخير صورة نمطية لرجل أمن لا يقهر لا هو ولا محوره، فيتحقق الهدف الأول من هذه العمليات النفسية وهو: الوهن وقلة الاحتمال وغياب الصبر والارتباك الكبير، فتعم الفوضى الشاملة في صفوف الموالين لقيادات المقاومة ولتيارها في البلدان الثلاث. ثانيا: شن حرب سيارات مفخخة واغتيالات وتفجير وتحويل المناطق التي يقطنها أنصار تيار المقاومة في لبنان وسوريا والعراق إلى أماكن توتر دائم وإلى أماكن مستهدفة وتعيش حال الحرب سواء وقعت حرب أم لم تقع فعلا. وفي هذا الإطار يجمع "بندر" ومعه الأتراك والأردنيون بشكل رئيسي إعدادا كبيرة من المتطرفين الوهابيين وبدأوا في ادخالهم إلى لبنان وسوريا والعراق لتحقيق قفزات نوعية في العمليات العسكرية والارهابية في سوريا ولبنان والعراق. ويشيع جهاز أمني لبناني قريب من نفوذ "بندر" بأن ألافاً من المقاتلين الانتحاريين الخبراء في القتال سيرسلهم بندر قريبا إلى لبنان ومثلهم إلى سوريا لتحقيق أهدافه في حسم الوضع في سوريا وفي تخريب لبنان. ثالثا: لن يكون سيناريو الاغتيالات والتفجيرات بعيدا حتى عن بعض المدن الإيرانية الرئيسية بالاستناد إلى جماعات إيرانية اثنية ومذهبية يمكن للسعودية التأثير على إعداد كافية منها لإختلاق حواضن تنطلق منها العمليات الارهابية ضد الجمهورية الإسلامية. رابعا: في لبنان سيعتمد بندر على ضباط في جهاز أمني رسمي يسيطرون سيطرة شبه كاملة على الجماعات الوهابية وعلى الجماعات التكفيرية المسلحة، وسيعتمد إضافة إلى هؤلاء على أمنيين في تيارات سياسية منها تيار المستقبل وعلى تحالف وثيق يربط المخابرات السعودية بالعملاء التابعين لهم في تنظيمات متطرفة منها جند الله المنضم حديثا إلى التحالف مع السعوديين ومنها بقايا "جند الشام وفتح الإسلام وسرايا الجراح وعصبة الأنصار وجماعة الشيخ القطان" في عين الحلوة وجماعات أساسية من الأمنيين في حركة "حماس" وبعض الشخصيات العسكرية الفلسطينية التي لها باع في العمل الأمني مع أن بعضها كان حتى فترى قصيرة من حلفاء حزب الله. خامسا: استخدم بندر علاقاته الفرنسية والايطالية للتأثير بالفاتيكان الذي وجه تحذيرا إلى المسيحيين في لبنان وسوريا لتحييد أنفسهم عن الصراع "السني الشيعي" وعدم الإعلان عن أي موقف مساند "لحزب الله" أو للحكم السوري في مقابل عفو بندري سعودي عن ضرب المناطق المسيحية بالانتحاريين وفي هذا الاطار يندرج التصريح المهادن للسعودية الذي أطلقه الجنرال ميشال عون والتصريحات الهلامية للبطريرك الراعي بخصوص الأوضاع في لبنان وعن حكومة سلامة المتعثرة. سادسا: ضرب المناطق الشيعية في لبنان والموالية في سوريا والشيعية في العراق بوابل من الانتحاريين واشغال الشمال بمعركة في طرابلس تزيد من اشغال حزب الله وافتعال مشكلات في مناطق البقاع واقليم الخروب وفي الجبل لقطع طرق الامداد والتواصل على حزب الله فيصبح طريق دمشق بيروت وبيروت الناقورة طريقان للموت والخطف لا يمر بهما "شيعة" حزب الله إلا مخطوفين او مذبوحين. سابعا: التواصل مع التيارات التي بقيت موالية للمقاومة في الساحات المسيحية والدرزية والسنية والفلسطينية والكردية لدفعها لتحييد نفسها تماما مع الحلف مع حزب الله ومع سوريا وايران بدعوى حمايتها من تداعيات الحرب. ثامنا: الدفع بوليد جنبلاط لإعلان التعبئة العسكرية الشاملة في صفوف "الدروز" حتى يتمكن "بندر" بقوات أبو تيمور المدعومة باكراد من بيروت وخلدة مواجهة تداعيات الموقف السياسي المطلوب منه في المستقبل وخاصة فيما يتعلق بتشكيل حكومة تسيطر على لبنان سواء بتصريف الأعمال أو بالأمر الواقع. ما سبق هو ما تسربه أجهزة أمنية إلى وساط سياسية على علاقة بسياسيين وما عرضته أعلاه هو بعض من كل لم استسغ نشره لأنه غير منطقي ومبالغ فيه. إن صحت هذه الخطة التي تحاكي الوقائع على الأرض، فهل من رد متوفر عند أعداء الأميركيين والإسرائيليين الذين يراهنون على أزعر سعودي يتخذ من تجاوز الخطوط الحمر في إجرامه سبيلا لتحقيق الأهداف السياسية؟؟ فهل سيناريو الرد المعقول والممكن ,, هو تفجيرات واغتيالات في قلب مدن السعودية وفي عمان وفي تل أبيب ؟؟

المصدر : أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة