اصدر تنظيم جبهة النصرة وداعش بيان يظهر فشل العملية الأخيرة على القصير لإستعادة السيطرة عليها، وكشف البيان أن المجاهدين من جبهة النصرة وتنظيم دولة الإسلام في الشام والعراق إضافة إلى بعض الألوية التابعة للجيش الحر اشتركت في الهجوم على مدينة القصير لكسر هيبة حزب الله واستعادة القصير.

وبحسب البيان “أنه قبل ساعة الصفر المحددة تفاجأ الأخوة بغياب أهم قادة الألوية في الجيش الحر عن المعركة وترافق الغياب في ساعة الهجوم بوابل من القذائف الصاروخية والغارات الجوية لطيران النظام الأسدي -على حد تعبير البيان- مما أجبر المجاهدين لتوحيد الجبهة من عدة محاور إلا أن حزب الله اللبناني سد الثغرات والممرات بعبوات ناسفة استهدفت المجاهدين من جبهة النصرة والشرفاء في الجيش الحر اثر خيانة احد القادة الميدانين في الجيش الحر”.

وختم البيان “أن فرقة التحقيق بفشل الهجوم توصلت لمعرفة مكان القائد الميداني والمبلغ الذي تقاضاه ثمن دماء المجاهدين في جبهة النصرة والجيش الحر لتعامله مع حزب الله”. وتحدثت مصادر معارضة أن القائد تلقى مبلغ 10 آلاف دولار مقابل المعلومات التي زودها لحزب الله.

وكانت وسائل إعلام تحدثت عن صد حزب الله والجيش السوري محاولة تسلل لمجموعات إرهابية، وأعاد حزب الله جثت أحد القادة الذين سقطوا في تل مندو في حمص منذ 9 أشهر وشيع في مدينة بعلبك قبل أيام.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-02
  • 8622
  • من الأرشيف

قائد لواء في "الجيش الحر" أعطى المعلومات لحزب الله مقابل 10 آلاف دولار..فشل زريع للمعارضة السورية في الهجوم على القصير

اصدر تنظيم جبهة النصرة وداعش بيان يظهر فشل العملية الأخيرة على القصير لإستعادة السيطرة عليها، وكشف البيان أن المجاهدين من جبهة النصرة وتنظيم دولة الإسلام في الشام والعراق إضافة إلى بعض الألوية التابعة للجيش الحر اشتركت في الهجوم على مدينة القصير لكسر هيبة حزب الله واستعادة القصير. وبحسب البيان “أنه قبل ساعة الصفر المحددة تفاجأ الأخوة بغياب أهم قادة الألوية في الجيش الحر عن المعركة وترافق الغياب في ساعة الهجوم بوابل من القذائف الصاروخية والغارات الجوية لطيران النظام الأسدي -على حد تعبير البيان- مما أجبر المجاهدين لتوحيد الجبهة من عدة محاور إلا أن حزب الله اللبناني سد الثغرات والممرات بعبوات ناسفة استهدفت المجاهدين من جبهة النصرة والشرفاء في الجيش الحر اثر خيانة احد القادة الميدانين في الجيش الحر”. وختم البيان “أن فرقة التحقيق بفشل الهجوم توصلت لمعرفة مكان القائد الميداني والمبلغ الذي تقاضاه ثمن دماء المجاهدين في جبهة النصرة والجيش الحر لتعامله مع حزب الله”. وتحدثت مصادر معارضة أن القائد تلقى مبلغ 10 آلاف دولار مقابل المعلومات التي زودها لحزب الله. وكانت وسائل إعلام تحدثت عن صد حزب الله والجيش السوري محاولة تسلل لمجموعات إرهابية، وأعاد حزب الله جثت أحد القادة الذين سقطوا في تل مندو في حمص منذ 9 أشهر وشيع في مدينة بعلبك قبل أيام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة