لم تسعف اللافتات الساخرة التي رفعها أهالي بلدة كفرنبل بمحافظة إدلب، خلال فترة الأحداث التي تعيشها سورية، في منع تنظيم دولة العراق والشام الأسلامية من إقتحام البلدة التابعة لمنطقة معرة مصرين.

كفرنبل التي عرفها العالم، بعد سلسلة اللافتات التي رفعها أنصار المعارضة، والتي تتناول مواضيعا تتعلق بما تشهده سوريا، وذلك بشكل ساخر، ومضحك، كانت على موعد مع إقتحام رجال داعش للمكاتب الإعلامية التابعة للمعارضة السورية.

فقد أشارت مصادر خاصة، "إلى أن عناصر تابعة لتنظيم داعش قاموا أمس السبت، بإقتحام مقر راديو فريش، والمكتب الإعلامي في كفرنبل وصادروا جميع الأجهزة في المقرين، بالإضافة إلى إختطاف كل من الناشطين: أحمد حمدو البيوش، وصلاح عبد القادر جعار، حمود جنيد، عبد الله الحمادي، أحمد الجناك، وعبد الله سلوم، قبل ان يُطلق سراحهم في وقت لاحق، دون إعادة المعدات المصادرة.

وقد إكتسبت البلدة الإدلبية شهرتها خلال بداية الأحداث، فيما عرف حينه بالحراك السلمي، حيث رفع ناشطو المعارضة العديد من اللافتات التي نالت إستحسان المناوئين للسلطات السورية.

ومن أبرز الشعارات التي رفعها معارضو كفرنبل، خلال التظاهرات، " يسقط النظام والمعارضة، تسقط الأمة العربية والإسلامية، يسقط مجلس الأمن، يسقط العالم، يسقط كل شيء"، و" "تسويف أوباما يقتلنا، نشتاق إلى جرأة بوش"، و"نطالب بتدخل خارجي سافر"، "حلب لن تقوم حتى لو شربت فياغرا"، "إلى حلف الناتو، أنا بإنتظارك مليت" ولافتات أخرى أظهرت تضامنا مع تفجير بوسطن في أميركا، ومع حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد إسقاط الجيش السوري لمقاتلة حربية تركية.

جدير بالذكر ان كفرنبل كانت قد شهدت معارك عنيفة بين الجيش السوري، ومقاتلي المعارضة، الذين تمكنوا من دخول المدينة في شهر آب من عام ٢٠١٢.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-28
  • 10610
  • من الأرشيف

بلدة "جورج بوش" السورية بيد داعش!

 لم تسعف اللافتات الساخرة التي رفعها أهالي بلدة كفرنبل بمحافظة إدلب، خلال فترة الأحداث التي تعيشها سورية، في منع تنظيم دولة العراق والشام الأسلامية من إقتحام البلدة التابعة لمنطقة معرة مصرين. كفرنبل التي عرفها العالم، بعد سلسلة اللافتات التي رفعها أنصار المعارضة، والتي تتناول مواضيعا تتعلق بما تشهده سوريا، وذلك بشكل ساخر، ومضحك، كانت على موعد مع إقتحام رجال داعش للمكاتب الإعلامية التابعة للمعارضة السورية. فقد أشارت مصادر خاصة، "إلى أن عناصر تابعة لتنظيم داعش قاموا أمس السبت، بإقتحام مقر راديو فريش، والمكتب الإعلامي في كفرنبل وصادروا جميع الأجهزة في المقرين، بالإضافة إلى إختطاف كل من الناشطين: أحمد حمدو البيوش، وصلاح عبد القادر جعار، حمود جنيد، عبد الله الحمادي، أحمد الجناك، وعبد الله سلوم، قبل ان يُطلق سراحهم في وقت لاحق، دون إعادة المعدات المصادرة. وقد إكتسبت البلدة الإدلبية شهرتها خلال بداية الأحداث، فيما عرف حينه بالحراك السلمي، حيث رفع ناشطو المعارضة العديد من اللافتات التي نالت إستحسان المناوئين للسلطات السورية. ومن أبرز الشعارات التي رفعها معارضو كفرنبل، خلال التظاهرات، " يسقط النظام والمعارضة، تسقط الأمة العربية والإسلامية، يسقط مجلس الأمن، يسقط العالم، يسقط كل شيء"، و" "تسويف أوباما يقتلنا، نشتاق إلى جرأة بوش"، و"نطالب بتدخل خارجي سافر"، "حلب لن تقوم حتى لو شربت فياغرا"، "إلى حلف الناتو، أنا بإنتظارك مليت" ولافتات أخرى أظهرت تضامنا مع تفجير بوسطن في أميركا، ومع حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد إسقاط الجيش السوري لمقاتلة حربية تركية. جدير بالذكر ان كفرنبل كانت قد شهدت معارك عنيفة بين الجيش السوري، ومقاتلي المعارضة، الذين تمكنوا من دخول المدينة في شهر آب من عام ٢٠١٢.

المصدر : جواد الصايغ - انباء اسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة