أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن تصاعد العنف في سورية قبل المؤتمر الدولي حولها جنيف2 المقرر عقده في 22 كانون الثاني المقبل لا يخدم سوى مصالح من يسعى للتدخل العسكري فيها.

وحذر بان في بيان أصدره الليلة الماضية حسبما نقلت ايتار تاس من "أن استمرار تصاعد العنف يصب في صالح من يرى في التدخل العسكري المخرج الوحيد ويضحي بالشعب السوري الذي عانى بما فيه الكفاية" دون أن يحدد الجهة المسؤولة عن هذا العنف والساعية لهذا التدخل العسكري والمتآمرة على سورية وشعبها ومنها بعض الأنظمة الاقليمية وعلى رأسها مملكة آل سعود وادواتها على الأرض من مجموعات إرهابية0

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة خفض وتيرة العنف و"التوجه نحو التسوية السلمية والسياسية للنزاع وحماية المدنيين".

يذكر أن العديد من التقارير الإعلامية الغربية أكدت إقدام نظام آل سعود على زيادة دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لتخريب الخيار السياسي لحل الأزمة فيها حيث أكدت قناة دويتشه فيليه الالمانية مؤخرا أن"السعودية تعرض نفسها بشكل متزايد للعزلة عبر مراهنتها على الحل العسكري في سورية وتزويدها للمتطرفين بالمال والسلاح وتمسكها بموقفها الرافض لحل الأزمة سياسيا" كما أشار الكاتب البريطاني باتريك كوكبرين في مقال نشره في صحيفة ذي اندبندنت البريطانية إلى أن وزير خارجية نظام آل سعود سعود الفيصل ورئيس مخابراته بندر بن سلطان ونائب وزير الدفاع سلمان بن سلطان خططوا لإنفاق مليارات الدولارات لزيادة عدد عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية إلى 40 أو 50 ألفا موضحا أن سلطات آل سعود غضبت جراء قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما عدم شن حرب على سورية وزاد من غضبها المفاوضات الناجحة بشأن برنامج إيران النووي والتوصل لاتفاق مبدئي في جنيف بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى ألمانيا.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-26
  • 13959
  • من الأرشيف

بان كي مون: تصاعد العنف في سورية قبل مؤتمر جنيف لا يخدم سوى مصالح من يسعى للتدخل العسكري فيها

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن تصاعد العنف في سورية قبل المؤتمر الدولي حولها جنيف2 المقرر عقده في 22 كانون الثاني المقبل لا يخدم سوى مصالح من يسعى للتدخل العسكري فيها. وحذر بان في بيان أصدره الليلة الماضية حسبما نقلت ايتار تاس من "أن استمرار تصاعد العنف يصب في صالح من يرى في التدخل العسكري المخرج الوحيد ويضحي بالشعب السوري الذي عانى بما فيه الكفاية" دون أن يحدد الجهة المسؤولة عن هذا العنف والساعية لهذا التدخل العسكري والمتآمرة على سورية وشعبها ومنها بعض الأنظمة الاقليمية وعلى رأسها مملكة آل سعود وادواتها على الأرض من مجموعات إرهابية0 وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة خفض وتيرة العنف و"التوجه نحو التسوية السلمية والسياسية للنزاع وحماية المدنيين". يذكر أن العديد من التقارير الإعلامية الغربية أكدت إقدام نظام آل سعود على زيادة دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لتخريب الخيار السياسي لحل الأزمة فيها حيث أكدت قناة دويتشه فيليه الالمانية مؤخرا أن"السعودية تعرض نفسها بشكل متزايد للعزلة عبر مراهنتها على الحل العسكري في سورية وتزويدها للمتطرفين بالمال والسلاح وتمسكها بموقفها الرافض لحل الأزمة سياسيا" كما أشار الكاتب البريطاني باتريك كوكبرين في مقال نشره في صحيفة ذي اندبندنت البريطانية إلى أن وزير خارجية نظام آل سعود سعود الفيصل ورئيس مخابراته بندر بن سلطان ونائب وزير الدفاع سلمان بن سلطان خططوا لإنفاق مليارات الدولارات لزيادة عدد عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية إلى 40 أو 50 ألفا موضحا أن سلطات آل سعود غضبت جراء قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما عدم شن حرب على سورية وزاد من غضبها المفاوضات الناجحة بشأن برنامج إيران النووي والتوصل لاتفاق مبدئي في جنيف بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى ألمانيا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة