صُدم مسلحو المعارضة السورية المقربين من جبهة النصرة بتأخر وصول الإمدادت العسكرية المقررة لمعركة “أبواب الله لا تغلق” في ريف دمشق.

وكشفت مصادر لوسائل إعلام جهادية عن سرقة مبلغ طائل وصل ليد الشيخ “ناظم المسباح” المتواجد في الكويت والذي يعمل على جمع التبرعات للمجاهدين، مما أشاع حالة من الهرج والمرج في صفوف المقاتلين ودفع معظمهم للإستسلام وترك محاور عديدة في ريف دمشق وأهمها معضمية الشام.

وكانت مواقع جهادية حملت المسؤولية الكاملة للشيخ ناظم المسباح الذي اشترى قصرا في اسبانيا بمبلغ كبير بحسب المقربين منه، وقال بيان للثورة نشر على هذه المواقع أن الدماء التي سقطت من الاطفال والمجاهدين هي في رقبة الشيخ ناظم المسباح ودعت الهيئات الاسلامية في سوريا وجميع الاخوة في سوريا وخارجها لعدم التعامل مع الشيخ المذكور والاقتصاص منه.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-26
  • 13500
  • من الأرشيف

مسلحو المعضمية سلموا أنفسهم بعد صدمتهم بتحويل أموال التبرعات من شراء الأسلحة إلى شراء قصر لشيخ كويتي

صُدم مسلحو المعارضة السورية المقربين من جبهة النصرة بتأخر وصول الإمدادت العسكرية المقررة لمعركة “أبواب الله لا تغلق” في ريف دمشق. وكشفت مصادر لوسائل إعلام جهادية عن سرقة مبلغ طائل وصل ليد الشيخ “ناظم المسباح” المتواجد في الكويت والذي يعمل على جمع التبرعات للمجاهدين، مما أشاع حالة من الهرج والمرج في صفوف المقاتلين ودفع معظمهم للإستسلام وترك محاور عديدة في ريف دمشق وأهمها معضمية الشام. وكانت مواقع جهادية حملت المسؤولية الكاملة للشيخ ناظم المسباح الذي اشترى قصرا في اسبانيا بمبلغ كبير بحسب المقربين منه، وقال بيان للثورة نشر على هذه المواقع أن الدماء التي سقطت من الاطفال والمجاهدين هي في رقبة الشيخ ناظم المسباح ودعت الهيئات الاسلامية في سوريا وجميع الاخوة في سوريا وخارجها لعدم التعامل مع الشيخ المذكور والاقتصاص منه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة