تمكنت خلية الصقور الاستخبارية ومن خلال عملية معقدة ودقيقة من الحصول على وثائق هامة تخص أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة التي تتبع تنظيم القاعدة، وقد تم الحصول على الوثائق بعد ان نجحت الخلية مؤخرا باعتقال مجموعة من قيادات ما يسمى بدولة العراق الإسلامية في العراق والشام (داعش). حيث قدم المعتقلون معلومات كشفت عن شخصية الجولاني وتنظيمه.

تضم الوثائق رسائل وصور بشكلها الأصلي ، منها رسائل للجولاني بخط يده إلى رفاقه وقيادات تنظيم القاعدة تضم معلومات خطيرة عن وضع التنظيم وطريقة عمله وأسماء قياداته والمشاكل التي يعانيها، بالإضافة إلى العمليات التي يقوم بها تنظيمه في داخل الأراضي العراقية.

وتعطي الرسائل صورة عن وضع الجولاني ، السوري الجنسية، الذي يمثل جيلا جديدا للقاعدة، وحسب اعترافات قياديي داعش الذين تم اعتقالهم فان رسائل الجولاني تمتلئ بالأخطاء الإملائية واللغوية.

تظهر الرسائل أن الجولاني لا يختلف عن غيره من قيادات القاعدة من حيث العقيدة والسلوك، فهو يقوم بتوجيه وتنسيق عمليات قتل واختطاف ضد مدنيين سوريين وعراقيين وأجانب ، بالإضافة إلى ذلك فهو يؤمن باستهداف من يسميهم “الرافضة” بلا قيود.

ويشكو الجولاني في احدى رسائله من المشاكل التي يعانيها تنظيمه على مستوى التنافس الداخلي والخيانات وأجواء التآمر وعدم الثقة، وخاصة مع فصائل جهادية أخرى. كما تكشف رسائله مناطق ضعف وهشاشة التنظيم من الداخل، وقد حدد أسماء الأشخاص الذين يخلفونه في قيادة التنظيم في حال مقتله.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-24
  • 9862
  • من الأرشيف

أول صورة للجولاني..خلية الصقور الاستخبارية تحصل على وثائقه ورسائله الشخصية

تمكنت خلية الصقور الاستخبارية ومن خلال عملية معقدة ودقيقة من الحصول على وثائق هامة تخص أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة التي تتبع تنظيم القاعدة، وقد تم الحصول على الوثائق بعد ان نجحت الخلية مؤخرا باعتقال مجموعة من قيادات ما يسمى بدولة العراق الإسلامية في العراق والشام (داعش). حيث قدم المعتقلون معلومات كشفت عن شخصية الجولاني وتنظيمه. تضم الوثائق رسائل وصور بشكلها الأصلي ، منها رسائل للجولاني بخط يده إلى رفاقه وقيادات تنظيم القاعدة تضم معلومات خطيرة عن وضع التنظيم وطريقة عمله وأسماء قياداته والمشاكل التي يعانيها، بالإضافة إلى العمليات التي يقوم بها تنظيمه في داخل الأراضي العراقية. وتعطي الرسائل صورة عن وضع الجولاني ، السوري الجنسية، الذي يمثل جيلا جديدا للقاعدة، وحسب اعترافات قياديي داعش الذين تم اعتقالهم فان رسائل الجولاني تمتلئ بالأخطاء الإملائية واللغوية. تظهر الرسائل أن الجولاني لا يختلف عن غيره من قيادات القاعدة من حيث العقيدة والسلوك، فهو يقوم بتوجيه وتنسيق عمليات قتل واختطاف ضد مدنيين سوريين وعراقيين وأجانب ، بالإضافة إلى ذلك فهو يؤمن باستهداف من يسميهم “الرافضة” بلا قيود. ويشكو الجولاني في احدى رسائله من المشاكل التي يعانيها تنظيمه على مستوى التنافس الداخلي والخيانات وأجواء التآمر وعدم الثقة، وخاصة مع فصائل جهادية أخرى. كما تكشف رسائله مناطق ضعف وهشاشة التنظيم من الداخل، وقد حدد أسماء الأشخاص الذين يخلفونه في قيادة التنظيم في حال مقتله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة