تبذل القيادة السعودية جهودا كبيرة لإقناع الإدارة الأمريكية بأن تكون العصابة الإرهابية المسماة بـ "الجبهة الاسلامية" الممثلة لما يسمى بالمعارضة السورية في مؤتمر "جنيف 2" الذي من المقرر عقده أواخر الشهر القادم.

العصابة المذكورة شكلتها السعودية مؤخرا من مجموعات من القتلة والإرهابيين لتتصدر الرياض سدة رعاية وتمويل الإرهاب في سورية والمنطقة، وهي أيضا التي تقف وراء ما يسمى بـ "كتائب عبد الله عزام" الإرهابية، وتضم عناصر جندها المدعو أحمد الأسير الذي قدمه سعد الحريري لجهاز الاستخبارات السعودي.

السعودية، كما تقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) تتوهم بأنها قادرة على أن تكون صاحبة القرار في بلاد الشام، معتقدة أنها بذلك تحمي حكمها وتمنعه من السقوط، وتؤكد الدوائر أن الرياض رفعت تقريرا للإدارة الأمريكية جاء فيه أن المنظمة الإرهابية المسماة بالجبهة الإسلامية بأنها سلفية في الحضن السعودي ويمكن اعتبارها بأنها "فيلق إسلامي" يمكن أن تعتمد عليه واشنطن في المستقبل لحماية المصالح الأمريكية، وتنفيذ ما تراه واشنطن من مخططات في حال نجحت المؤامرة الإرهابية في تحقيق أهدافها ضد الدولة السورية.

وأضافت الدوائر أن عصابة الجبهة الإسلامية الإرهابية هي غطاء للسعودية، وتدفع بها لأن تمثل المعارضة السورية في "جنيف2" وبإمكان قياداتها الانضمام على شكل مستشارين لعصابة الائتلاف المعارض الذي تتزعمه أجهزة المخابرات الأوروبية والأمريكية، يشار هنا إلى أن الجبهة الإسلامية ترتكب مجازر وفظائع بشعة بحق المواطنين السوريين، وتضيف الدوائر أن هذه المنظمة الارهابية بأنها صنيعة سعودية تريد لها الرياض أن تكون بديلا أمريكيا لجماعة الاخوان المسلمين .

  • فريق ماسة
  • 2013-12-22
  • 4090
  • من الأرشيف

الرياض لواشنطن: "الجبهة الإسلامية" فيلق إسلامي يمكن أن نعتمد عليه في المستقبل

تبذل القيادة السعودية جهودا كبيرة لإقناع الإدارة الأمريكية بأن تكون العصابة الإرهابية المسماة بـ "الجبهة الاسلامية" الممثلة لما يسمى بالمعارضة السورية في مؤتمر "جنيف 2" الذي من المقرر عقده أواخر الشهر القادم. العصابة المذكورة شكلتها السعودية مؤخرا من مجموعات من القتلة والإرهابيين لتتصدر الرياض سدة رعاية وتمويل الإرهاب في سورية والمنطقة، وهي أيضا التي تقف وراء ما يسمى بـ "كتائب عبد الله عزام" الإرهابية، وتضم عناصر جندها المدعو أحمد الأسير الذي قدمه سعد الحريري لجهاز الاستخبارات السعودي. السعودية، كما تقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) تتوهم بأنها قادرة على أن تكون صاحبة القرار في بلاد الشام، معتقدة أنها بذلك تحمي حكمها وتمنعه من السقوط، وتؤكد الدوائر أن الرياض رفعت تقريرا للإدارة الأمريكية جاء فيه أن المنظمة الإرهابية المسماة بالجبهة الإسلامية بأنها سلفية في الحضن السعودي ويمكن اعتبارها بأنها "فيلق إسلامي" يمكن أن تعتمد عليه واشنطن في المستقبل لحماية المصالح الأمريكية، وتنفيذ ما تراه واشنطن من مخططات في حال نجحت المؤامرة الإرهابية في تحقيق أهدافها ضد الدولة السورية. وأضافت الدوائر أن عصابة الجبهة الإسلامية الإرهابية هي غطاء للسعودية، وتدفع بها لأن تمثل المعارضة السورية في "جنيف2" وبإمكان قياداتها الانضمام على شكل مستشارين لعصابة الائتلاف المعارض الذي تتزعمه أجهزة المخابرات الأوروبية والأمريكية، يشار هنا إلى أن الجبهة الإسلامية ترتكب مجازر وفظائع بشعة بحق المواطنين السوريين، وتضيف الدوائر أن هذه المنظمة الارهابية بأنها صنيعة سعودية تريد لها الرياض أن تكون بديلا أمريكيا لجماعة الاخوان المسلمين .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة