وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأكثرية على مقترح الرئيس الإيراني حسن روحاني لمواجهة العنف والتطرف في العالم بينما انتقد مندوب الكيان الإسرائيلي اعتماد مشروع القرار.

وقال محمد خزاعي مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا.. إن تبني الأمم المتحدة اقتراح الرئيس روحاني لمواجهة العنف والتطرف كقرار "إنجاز مهم للمنظمة الدولية بهدف اجتثاث هذه الظاهرة المشؤومة" التي تعرض العالم لخطر كبير.

وأضاف إن إيران تدعو إلى مكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وإن تبني اقتراح إيران من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة يعتبر من "أهم مكاسب منظمة الأمم المتحدة في محاربة التطرف والإرهاب".

وأشار خزاعي إلى آثار ومخاطر ظاهرة التطرف في المنطقة والعالم وقال.. "إن إحدى مشاكل العالم المعاصر زيادة الإرهاب وكثرة المجموعات التكفيرية والمتطرفة التي لا ترتبط لا بمذهب ولا بمنطقة معينة".

ولفت خزاعي إلى أن ما يجري في سورية وبعض الدول الإفريقية موجة من التطرف والإرهاب تهدد الاستقرار والأمن العالمي وتؤدي إلى مقتل الآلاف من الناس الأبرياء كل عام.

وأكد خزاعي أن المئات من الشباب الأوروبيين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية وفي غيرها من المناطق ويقومون بأعمال القتل والإرهاب والتدمير والتخريب مشيرا إلى أن هذه الظاهرة الخطرة قد اتسعت رقعتها في جميع أنحاء العالم.

وكان اللواء محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني دعا إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب بجميع أنواعه ومعرفة جميع الاساليب التقليدية والحديثة للإرهاب بما فيه البيولوجي والليزري والاطلاع عليها بمنتهى الدقة والذكاء.

وكانت تقارير إعلامية واستخباراتية غربية أشارت إلى توجه المئات من المتطرفين الاوروبيين للقتال الى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة فى سورية التي تعيث تدميرا وقتلا وإجراما بحق الشعب السوري تحت مسمى "الجهاد" بينما حذرت جهات غربية أخرى من تداعيات هذا الامر على أوروبا بعد عودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-19
  • 4117
  • من الأرشيف

الأمم المتحدة ... تعتمد مشروع قرار إيراني لمواجهة العنف والتطرف

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأكثرية على مقترح الرئيس الإيراني حسن روحاني لمواجهة العنف والتطرف في العالم بينما انتقد مندوب الكيان الإسرائيلي اعتماد مشروع القرار. وقال محمد خزاعي مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا.. إن تبني الأمم المتحدة اقتراح الرئيس روحاني لمواجهة العنف والتطرف كقرار "إنجاز مهم للمنظمة الدولية بهدف اجتثاث هذه الظاهرة المشؤومة" التي تعرض العالم لخطر كبير. وأضاف إن إيران تدعو إلى مكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وإن تبني اقتراح إيران من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة يعتبر من "أهم مكاسب منظمة الأمم المتحدة في محاربة التطرف والإرهاب". وأشار خزاعي إلى آثار ومخاطر ظاهرة التطرف في المنطقة والعالم وقال.. "إن إحدى مشاكل العالم المعاصر زيادة الإرهاب وكثرة المجموعات التكفيرية والمتطرفة التي لا ترتبط لا بمذهب ولا بمنطقة معينة". ولفت خزاعي إلى أن ما يجري في سورية وبعض الدول الإفريقية موجة من التطرف والإرهاب تهدد الاستقرار والأمن العالمي وتؤدي إلى مقتل الآلاف من الناس الأبرياء كل عام. وأكد خزاعي أن المئات من الشباب الأوروبيين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية وفي غيرها من المناطق ويقومون بأعمال القتل والإرهاب والتدمير والتخريب مشيرا إلى أن هذه الظاهرة الخطرة قد اتسعت رقعتها في جميع أنحاء العالم. وكان اللواء محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني دعا إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب بجميع أنواعه ومعرفة جميع الاساليب التقليدية والحديثة للإرهاب بما فيه البيولوجي والليزري والاطلاع عليها بمنتهى الدقة والذكاء. وكانت تقارير إعلامية واستخباراتية غربية أشارت إلى توجه المئات من المتطرفين الاوروبيين للقتال الى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة فى سورية التي تعيث تدميرا وقتلا وإجراما بحق الشعب السوري تحت مسمى "الجهاد" بينما حذرت جهات غربية أخرى من تداعيات هذا الامر على أوروبا بعد عودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة