دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لم يكن قائد جيش الإسلام سابقا، والقائد العسكري للجبهة الإسلامية، زهران علوش، يدرك أن مشاركته في الحرب السورية المستعرة منذ أكثر من عامين، سيضمن له تفوقا على جميع أقرانه الجهاديين.
علوش، السجين السابق، وزعيم المعارضة الحالي في ريف دمشق، صاحب الحضوة المميزة لدى مشايخ الدعوة السلفية في المملكة العربية السعودية، أصبح وبسرعة البرق، محط أنظار الدول الداعمة للمعارضة السورية.
الأمر اللافت في موضوع قائد جيش الإسلام، ظهر في التعريف عن شخصيته بموقع ويكيبيديا، حيث تم وصفه، “بالإرهابي الذي يقود فصيل إرهابي مسلح في ريف دمشق”.
وبحسب بعض ما جاء في تعريف زهران على موقع ويكيبيديا، فإن، ” لواء الإسلام هو فصيل ارهابي مسلح يقوده الارهابي زهران علوش أحد خريجي الجامعة الإسلامية في المدينة ويتمركز اللواء في دوما والغوطة الشرقية لدمشق”.
“نشأ مع بداية "الثورة المسلحة" في سوريا باسم سرية الإسلام على يد الارهابيين من العراق واستهل نشاطه بمهاجمة الحواجز التي كان ينصبها الجيش السوري، وتطورت عملياته وتمكن من السيطرة على مدينة دوما، ثم سرعان ما وقعت معركة دوما التي استطاع فيها الجيش السوري من استعادة السيطرة على المدينة”.
“قام لواء لإسلام بعد انسحابه من دوما بإعادة تمركزه في الغوطة الشرقية، وبدأ شن الهجمات تلو الهجمات على الجيش السوري في الغوطة الشرقية وتجنب الدخول في مواجهة مباشرة مثلما حصل في دوما، أثبتت هذه الإستراتيجية نجاعتها شيئا فشيئا فبدأت كتائب الدفاع الجوي المحيطة بدمشق بالتساقط واحدة تلو الأخرى حتى أزيلت المظلة الجوية فوق دمشق تقريبا بالكامل”.
جدير بالذكر، أن أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة،، لم يتم وصفه بالإرهابي على موقع ويكيبيديا، الذي يكتفي بالإشارة إلى ان زعيم القاعدة الذي قتل، عام ٢٠١١، هو نجل الملياردير محمد بن عوض بن لادن، وقد قاتل السوفيات، والأميركيين”.
المصدر :
أنباء آسيا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة