رأى مصدر معني في عملية خطف راهبات معلولا تحولا كبيرا على مستوى الصراع يجب قراءة ابعاده جيداً، لافتا إلى ان "هذا التحول لدى الحركات المتطرفة  في اتجاه المسيحيين بدأ منذ أن بدأ تحول الغرب (المسيحي) تجاه "الثورة" السورية بعدما كان مساهماً أساسياً، بل الجزء الأكبر من هذه الثورة عبر الدعم المفتوح الذي حظيت به كل فئات المعارضة السورية من تسليح وتمويل وتدريب ومدّ المقاتلين  بأعتدة لوجستية أساسية، وصولاً الى غض النظر المتعمد عن إدخال المسلحين وتسليحهم وتمويل الجزء الأكبر من المعارضة، فضلاً عن تسهيل وجود قياديين مسيحيين في بعض تشكيلات المعارضة، بمعنى أن المسيحيين كانوا شركاء اساسيين في "الثورة" السورية، ليس بمعنى الذوبان في الآخر، بل باعتبار ان الهدف مشترك، وهو اسقاط النظام السوري الذي يشكل عدواً مشتركاً للطرفين".

ونقلت "النهار" عن المصدر اشارته إلى انه "في موازاة الصراع الذي كان قائماً مع النظام السوري، كان ثمة تركيز مقصود في اتجاه اظهار خطر "المشروع الشيعي" في المنطقة تمهيداً لضرب الشيعة، بدءاً من خطف الزوار المدنيين في اعزاز وصولاً الى الانفجارات التي وضعت في الضاحية  الجنوبية وامام السفارة الايرانية، بالاضافة الى تجهيز عدد من السيارات المفخخة ضبطت في الضاحية وعلى الطريق الى المناطق "الشيعية" وفي المناطق التي تم تفخيخ السيارات فيها، كما تبيّن في النبك السورية أخيراً.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-12
  • 7336
  • من الأرشيف

النهار ... تحولات الغرب حيال "ثـورة" سورية جعلت المسيحيين أعداء للمتطرفين !

رأى مصدر معني في عملية خطف راهبات معلولا تحولا كبيرا على مستوى الصراع يجب قراءة ابعاده جيداً، لافتا إلى ان "هذا التحول لدى الحركات المتطرفة  في اتجاه المسيحيين بدأ منذ أن بدأ تحول الغرب (المسيحي) تجاه "الثورة" السورية بعدما كان مساهماً أساسياً، بل الجزء الأكبر من هذه الثورة عبر الدعم المفتوح الذي حظيت به كل فئات المعارضة السورية من تسليح وتمويل وتدريب ومدّ المقاتلين  بأعتدة لوجستية أساسية، وصولاً الى غض النظر المتعمد عن إدخال المسلحين وتسليحهم وتمويل الجزء الأكبر من المعارضة، فضلاً عن تسهيل وجود قياديين مسيحيين في بعض تشكيلات المعارضة، بمعنى أن المسيحيين كانوا شركاء اساسيين في "الثورة" السورية، ليس بمعنى الذوبان في الآخر، بل باعتبار ان الهدف مشترك، وهو اسقاط النظام السوري الذي يشكل عدواً مشتركاً للطرفين". ونقلت "النهار" عن المصدر اشارته إلى انه "في موازاة الصراع الذي كان قائماً مع النظام السوري، كان ثمة تركيز مقصود في اتجاه اظهار خطر "المشروع الشيعي" في المنطقة تمهيداً لضرب الشيعة، بدءاً من خطف الزوار المدنيين في اعزاز وصولاً الى الانفجارات التي وضعت في الضاحية  الجنوبية وامام السفارة الايرانية، بالاضافة الى تجهيز عدد من السيارات المفخخة ضبطت في الضاحية وعلى الطريق الى المناطق "الشيعية" وفي المناطق التي تم تفخيخ السيارات فيها، كما تبيّن في النبك السورية أخيراً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة