قال جهاد مقدسي الناطق السابق للخارجية السورية أن وثيقة جنيف والتي وضع لمساتها كيري- لافروف تجنبت كلمة "حكومة" و تحدثت عن "هيئة انتقالية" والفرق شاسع فالحكومة مهما كانت تشكيلتها ستكون خاضعة للدستور الحالي من حيث المبدأ ولسلطة الرئيس.

وكتب في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيها: "الكثير من المعلقين السياسيين لدى المعارضة و الموالاة يستخدمون ألفاظاً ليس لها علاقة بوثيقة جنيف..

فالجدل و المبارزة دوماً تدور بالإعلام حول تركيبة الحكومة القادمة وما إذا كان سيترشح الرئيس أم لا للانتخابات القادمة؟….

وتابع مقدسي تدوينته: "فيما وثيقة جنيف و التي وضع لمساتها كيري- لافروف تجنبت كلمة (حكومة) و تحدثت عن (هيئة انتقالية) والفرق شاسع فالحكومة مهما كانت تشكيلتها ستكون خاضعة للدستور الحالي من حيث المبدأ و لسلطة الرئيس...

فيما (الهيئة الانتقالية) ستكون كاملة الصلاحية وليست تابعة للدستور بموجب صلاحياتها الكاملة لأنه سيناط بها تنظيم انتخابات وإعادة هيكلة دون الحاجة للعودة للرئاسة أو المؤسسات (لأن الأطراف ممثلين بالهيئة أصلاً)... و بالتالي موضوع انتخابات ٢٠١٤ ليس له معنى بظل وجود الهيئة.

أكمل حديثه: "طبعاً هذه مجرد ملاحظة نظرية لها علاقة باستحقاق جنيف إن حدث.. لأنه من الملاحظ أن الأحاديث الإعلامية الجارية بعيدة عن جوهر النص….

وقال مقدسي: "المعركة القادمة -في حال انعقد جنيف-و كرأي شخصي هي ايجاد هيئة تضم الطرفين (لا شيء في جنيف يقول أن الهيئة للمعارضة فقط أو للحكومة فقط) بحيث تكون المرحلة الانتقالية قائمة على أسس وطنية توافقية بعيداً عن الثأر للحفاظ على ما تبقى من سورية….. طبعاً للنكبة السورية جوانب أخرى معقدة قد لا توصل الأطراف أصلاً لجنيف لكن التعليق هنا فقط عن المصطلح الذي لم يختاره لافروف-كيري عن عبث.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-12
  • 9930
  • من الأرشيف

مقدسي يطالب بهيئة انتقالية غير خاضعة للدستور الحالي ولا لسلطة الرئيس

قال جهاد مقدسي الناطق السابق للخارجية السورية أن وثيقة جنيف والتي وضع لمساتها كيري- لافروف تجنبت كلمة "حكومة" و تحدثت عن "هيئة انتقالية" والفرق شاسع فالحكومة مهما كانت تشكيلتها ستكون خاضعة للدستور الحالي من حيث المبدأ ولسلطة الرئيس. وكتب في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيها: "الكثير من المعلقين السياسيين لدى المعارضة و الموالاة يستخدمون ألفاظاً ليس لها علاقة بوثيقة جنيف.. فالجدل و المبارزة دوماً تدور بالإعلام حول تركيبة الحكومة القادمة وما إذا كان سيترشح الرئيس أم لا للانتخابات القادمة؟…. وتابع مقدسي تدوينته: "فيما وثيقة جنيف و التي وضع لمساتها كيري- لافروف تجنبت كلمة (حكومة) و تحدثت عن (هيئة انتقالية) والفرق شاسع فالحكومة مهما كانت تشكيلتها ستكون خاضعة للدستور الحالي من حيث المبدأ و لسلطة الرئيس... فيما (الهيئة الانتقالية) ستكون كاملة الصلاحية وليست تابعة للدستور بموجب صلاحياتها الكاملة لأنه سيناط بها تنظيم انتخابات وإعادة هيكلة دون الحاجة للعودة للرئاسة أو المؤسسات (لأن الأطراف ممثلين بالهيئة أصلاً)... و بالتالي موضوع انتخابات ٢٠١٤ ليس له معنى بظل وجود الهيئة. أكمل حديثه: "طبعاً هذه مجرد ملاحظة نظرية لها علاقة باستحقاق جنيف إن حدث.. لأنه من الملاحظ أن الأحاديث الإعلامية الجارية بعيدة عن جوهر النص…. وقال مقدسي: "المعركة القادمة -في حال انعقد جنيف-و كرأي شخصي هي ايجاد هيئة تضم الطرفين (لا شيء في جنيف يقول أن الهيئة للمعارضة فقط أو للحكومة فقط) بحيث تكون المرحلة الانتقالية قائمة على أسس وطنية توافقية بعيداً عن الثأر للحفاظ على ما تبقى من سورية….. طبعاً للنكبة السورية جوانب أخرى معقدة قد لا توصل الأطراف أصلاً لجنيف لكن التعليق هنا فقط عن المصطلح الذي لم يختاره لافروف-كيري عن عبث.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة