أفادت مصادر مطلعة عن بدأ المعارك وعمليات القصف في مدينة يبرود في منطقة القلمون شمال غربي العاصمة دمشق وذلك اليوم الجمعة عبر فتح النار على جميع أحياء المدينة.

وعلى ما يبدو فإن الجنود السوريون ومقاتلو حزب الله لم يعيروا إهتماماً للطقس العاصف والمثلج في منطقة القلمون، حيث نشّطوا عملياتهم العسكرية نحو “يبرود” مستغلين بذلك تقهقر الميليشيات المسلحة في النبك وحالة الضياع والتشتّت التي تُلازم مسلحي “يبرود” بعد الهزيمة في المدينة الاستراتيجية، كما حالة البرد الشديدة التي هي عامل من صالح الجيش.

مصادر إعلامية قالت أن وحدات كبيرة من الجيش السوري مدعومة باليات ودبابات وعتاد ثقيل بدأت بالتوافد بكثرة إلى محيط “يبرود” منذ يوم أمس. أما اليوم فإنتشرت هذه الوحدات وإتخذت مواقع قتالية فيما قامت أخرى بمحاولات تقدم، وعلى الأثر، إشتبكت مع مجموعات تابعة لـ “جبهة النصرة” و “جيش الاسلام” تقوم بعمليات الدفاع عن المدينة، فيما تقوم المدفعية بمؤازرة الوحدات التي تحاول التقدم وإقامت محاور متقدمة، حيث لا تزال المعارك تدور حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

وبحسب المصادر فإن وحدات الاسناد الناري التابعة لحزب الله تقوم ومنذ الصباح بقصف أحياء المدينة بوابل من صواريخ “البركان” وقذائف المدفعية حيث سجل اليوم سقوط صواريخ على أحياء التالية: “الصالحية، القامعية، وحي القاعة” إضافة لمنطقة “العريض”، ومناطق أخرى قريبة، حيث تنذر الاشتباكات بإتجاه المعركة للاشتداد ليلاً على الرغم من البرد القارس وتساقط الثلوج.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-12
  • 8057
  • من الأرشيف

الجيش العربي السوري يبدأ معركة يبرود رغم الثلوج..وصواريخ "البركان" فاتحتها

أفادت مصادر مطلعة عن بدأ المعارك وعمليات القصف في مدينة يبرود في منطقة القلمون شمال غربي العاصمة دمشق وذلك اليوم الجمعة عبر فتح النار على جميع أحياء المدينة. وعلى ما يبدو فإن الجنود السوريون ومقاتلو حزب الله لم يعيروا إهتماماً للطقس العاصف والمثلج في منطقة القلمون، حيث نشّطوا عملياتهم العسكرية نحو “يبرود” مستغلين بذلك تقهقر الميليشيات المسلحة في النبك وحالة الضياع والتشتّت التي تُلازم مسلحي “يبرود” بعد الهزيمة في المدينة الاستراتيجية، كما حالة البرد الشديدة التي هي عامل من صالح الجيش. مصادر إعلامية قالت أن وحدات كبيرة من الجيش السوري مدعومة باليات ودبابات وعتاد ثقيل بدأت بالتوافد بكثرة إلى محيط “يبرود” منذ يوم أمس. أما اليوم فإنتشرت هذه الوحدات وإتخذت مواقع قتالية فيما قامت أخرى بمحاولات تقدم، وعلى الأثر، إشتبكت مع مجموعات تابعة لـ “جبهة النصرة” و “جيش الاسلام” تقوم بعمليات الدفاع عن المدينة، فيما تقوم المدفعية بمؤازرة الوحدات التي تحاول التقدم وإقامت محاور متقدمة، حيث لا تزال المعارك تدور حتى لحظة كتابة هذا التقرير. وبحسب المصادر فإن وحدات الاسناد الناري التابعة لحزب الله تقوم ومنذ الصباح بقصف أحياء المدينة بوابل من صواريخ “البركان” وقذائف المدفعية حيث سجل اليوم سقوط صواريخ على أحياء التالية: “الصالحية، القامعية، وحي القاعة” إضافة لمنطقة “العريض”، ومناطق أخرى قريبة، حيث تنذر الاشتباكات بإتجاه المعركة للاشتداد ليلاً على الرغم من البرد القارس وتساقط الثلوج.

المصدر : الماسة السورية/ الحدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة