رغم البرد القارس والظروف المناخية السيئة ووصول العاصفة الثلجية «الكسا»، إلا أن قوات الجيش العربي السوري التي لا تعرف معنى الراحة أو الاستراحةولن تعرفه قبل تأمين كل شبر من الأراضي العربية السورية وتطهيرها من رجس الإرهاب، تواصل عملياتها في القلمون وريف دمشق وتحقق نجاحاً تلو الآخر، وتعيد الأمن والأمان لعشرات الآلاف من السوريين في مختلف أرجاء البلاد.

ووفقاً لمصادر أهلية تمكنت «الوطن» من الاتصال بها في قرية النبك فإن الجيش السوري وبعد أن أعاد الأمن والأمان إلى المدينة، مستمر في عملياته بمزارع ريما القريبة من يبرود، محققاً إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.

وقال الأهالي: إن الجيش يقصف عدة أهداف يومياً ويتقدم براً ليفرض إيقاعه على سير المعركة التي باتت محصورة بيبرود وضواحيها لينهي بذلك ما سمي بمعركة القلمون.

وفي ريف دمشق تمكن الجيش من قتل مجموعة إرهابية في برزة كما أغار على عدد من الأهداف داخل داريا والمعضمية.

كما دمرت وحدة من الجيش منصة إطلاق صواريخ شرق الكورنيش الوسطاني في حي جوبر وأوكاراً للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة عند مؤسسة عمران وفي مزارع عالية بدوما.

وفي الريف الجنوبي للعاصمة، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن الجيش دك مواقع وتجمعات المسلحين في بساتين يلدا التي يتمركز فيها إرهابيو جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وأوقع في صفوفهم أعداداً من القتلى والجرحى.

كما دمرت وحدة من الجيش مدفعاً عيار ب10 مضاداً للدروع عند جامع الحسن بحي القابون وقضت على عدد من الإرهابيين في حي برزة.

وفي حلب، أكد المرصد السوري المعارض مقتل 12 مقاتلاً خمسة من «داعش» وسبعة من لواء مقاتل آخر إسلامي خلال اشتباكات بينهما في بلدة مسكنة على خلفية اعتقال داعش وخطفها ثلاثة أشخاص بينهم مقاتلان في اللواء. في حين ذكرت رواية أخرى أوردها المرصد أيضاً أن الاشتباكات اندلعت بعد أن «حاول مقاتلون من اللواء المقاتل مبايعة الدولة الإسلامية».

من جهة أخرى، استشهد 12 مواطناً وأصيب 50 آخرون إصابات بعضهم خطرة جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية وهاون على أحياء الفيض والميريديان وسيف الدولة في مدينة حلب.

وفي حمص، نفذت وحدة من الجيش سلسلة عمليات نوعية استهدفت خلالها بنيران الجو وسلاح المدفعية مقرات ومواقع للمجموعات المسلحة في عدد من الأحياء القديمة موقعةً في صفوفهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد من بين القتلى من يحمل جنسيات تركية وسعودية وليبية.

وبعد تلقيهم ضربات موجعة من الجيش في عدة مناطق في البلاد، أعلنت عدة فصائل ومجموعات مسلحة اندماجها في جبهة مسلحة جديدة تحت اسم «جبهة ثوار سورية».

وفي القنيطرة، اشتبكت وحدات من الجيش في عين العبد بالقطاع الجنوبي للمحافظة وبشكل متقطع مع المجموعات المسلحة وأنباء عن خسائر في صفوف المسلحين، حسب مصادر أهلية لـ«الوطن».

وأكدت معلومات صحفية «تسلل مرتزقة عرب ومحليين من الجولان المحتل القطاع الجنوبي اتجاه الأراضي السورية لكن الجيش استهدفهم وقضى على معظمهم».

وأول من أمس أعلنت صفحات المعارضة على فيسبوك إطلاق ما سمته «معركة تطهير القنيطرة» باشتراك عدة كتائب من بينها كتيبة الحسن بن علي، لواء أبابيل حوران.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-10
  • 9686
  • من الأرشيف

رغم البرد القارس والظروف المناخية السيئة...الجيش يواصل عملياته في القلمون وريف دمشق والقنيطرة

رغم البرد القارس والظروف المناخية السيئة ووصول العاصفة الثلجية «الكسا»، إلا أن قوات الجيش العربي السوري التي لا تعرف معنى الراحة أو الاستراحةولن تعرفه قبل تأمين كل شبر من الأراضي العربية السورية وتطهيرها من رجس الإرهاب، تواصل عملياتها في القلمون وريف دمشق وتحقق نجاحاً تلو الآخر، وتعيد الأمن والأمان لعشرات الآلاف من السوريين في مختلف أرجاء البلاد. ووفقاً لمصادر أهلية تمكنت «الوطن» من الاتصال بها في قرية النبك فإن الجيش السوري وبعد أن أعاد الأمن والأمان إلى المدينة، مستمر في عملياته بمزارع ريما القريبة من يبرود، محققاً إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين. وقال الأهالي: إن الجيش يقصف عدة أهداف يومياً ويتقدم براً ليفرض إيقاعه على سير المعركة التي باتت محصورة بيبرود وضواحيها لينهي بذلك ما سمي بمعركة القلمون. وفي ريف دمشق تمكن الجيش من قتل مجموعة إرهابية في برزة كما أغار على عدد من الأهداف داخل داريا والمعضمية. كما دمرت وحدة من الجيش منصة إطلاق صواريخ شرق الكورنيش الوسطاني في حي جوبر وأوكاراً للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة عند مؤسسة عمران وفي مزارع عالية بدوما. وفي الريف الجنوبي للعاصمة، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن الجيش دك مواقع وتجمعات المسلحين في بساتين يلدا التي يتمركز فيها إرهابيو جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وأوقع في صفوفهم أعداداً من القتلى والجرحى. كما دمرت وحدة من الجيش مدفعاً عيار ب10 مضاداً للدروع عند جامع الحسن بحي القابون وقضت على عدد من الإرهابيين في حي برزة. وفي حلب، أكد المرصد السوري المعارض مقتل 12 مقاتلاً خمسة من «داعش» وسبعة من لواء مقاتل آخر إسلامي خلال اشتباكات بينهما في بلدة مسكنة على خلفية اعتقال داعش وخطفها ثلاثة أشخاص بينهم مقاتلان في اللواء. في حين ذكرت رواية أخرى أوردها المرصد أيضاً أن الاشتباكات اندلعت بعد أن «حاول مقاتلون من اللواء المقاتل مبايعة الدولة الإسلامية». من جهة أخرى، استشهد 12 مواطناً وأصيب 50 آخرون إصابات بعضهم خطرة جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية وهاون على أحياء الفيض والميريديان وسيف الدولة في مدينة حلب. وفي حمص، نفذت وحدة من الجيش سلسلة عمليات نوعية استهدفت خلالها بنيران الجو وسلاح المدفعية مقرات ومواقع للمجموعات المسلحة في عدد من الأحياء القديمة موقعةً في صفوفهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد من بين القتلى من يحمل جنسيات تركية وسعودية وليبية. وبعد تلقيهم ضربات موجعة من الجيش في عدة مناطق في البلاد، أعلنت عدة فصائل ومجموعات مسلحة اندماجها في جبهة مسلحة جديدة تحت اسم «جبهة ثوار سورية». وفي القنيطرة، اشتبكت وحدات من الجيش في عين العبد بالقطاع الجنوبي للمحافظة وبشكل متقطع مع المجموعات المسلحة وأنباء عن خسائر في صفوف المسلحين، حسب مصادر أهلية لـ«الوطن». وأكدت معلومات صحفية «تسلل مرتزقة عرب ومحليين من الجولان المحتل القطاع الجنوبي اتجاه الأراضي السورية لكن الجيش استهدفهم وقضى على معظمهم». وأول من أمس أعلنت صفحات المعارضة على فيسبوك إطلاق ما سمته «معركة تطهير القنيطرة» باشتراك عدة كتائب من بينها كتيبة الحسن بن علي، لواء أبابيل حوران.

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة