أكدت مصادر دبلوماسية في نيويورك للميادين اتفاق الجانبين الروسي والأميركي على أن يكون نص الدعوة التي ستوجه الى الدول لحضور جنيف2 حول سورية تحت عنوان "مكافحة الإرهاب" تلبية لطلب من موسكو.

وذكرت المصادر أن قائمة الدول المدعوة باتت شبه تامة وأشارت إلى مناقشة إمكانية توجيه الدعوة لمشاركة إيران والسعودية بعد اجتماع جنيف التشاوري في العشرين من الشهر الحالي باعتبار البلدين عضوين في منظمة التعاون الإسلامي.

وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قال إن سورية "لن تفاوض في جنيف2 على رموز السيادة الوطنية وثوابتها الوطنية بل على كيفية إعادة الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وطرد المجموعات الإرهابية الأجنبية".

واعتبر الزعبي أن "المعارضة ككل، ليس لديها مشروع سياسي موحد لبناء الدولة" مشيراً الى "أن الحكومة السورية لن تذهب إلى جنيف، لتسلم السلطة للإخوان المسلمين أو لمن يمثل قطر أو تركيا والسعودية وأميركا وإسرائيل أو لغيرهم".

إلى ذلك قال رئيس الإئتلاف  المعارض أحمد الجربا "إن المعارضة قلقة من أن يؤدي التقارب الأميركي الإيراني إلى تقوية الحكومة السورية لاسيما على الصعيد المالي".

وأضاف الجربا أن "هناك أموالاً مجمدة لإيران في المصارف العالمية إذا أفرج عنها يمكن أن يذهب قسم منها إلى الحكومة السورية" قائلاً إن "الائتلاف حصل على ضمانات من دول كبرى بأنه ليس هناك مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد في سورية".

  • فريق ماسة
  • 2013-12-08
  • 12253
  • من الأرشيف

"جنيف 2" تحت عنوان "مكافحة الإرهاب"

أكدت مصادر دبلوماسية في نيويورك للميادين اتفاق الجانبين الروسي والأميركي على أن يكون نص الدعوة التي ستوجه الى الدول لحضور جنيف2 حول سورية تحت عنوان "مكافحة الإرهاب" تلبية لطلب من موسكو. وذكرت المصادر أن قائمة الدول المدعوة باتت شبه تامة وأشارت إلى مناقشة إمكانية توجيه الدعوة لمشاركة إيران والسعودية بعد اجتماع جنيف التشاوري في العشرين من الشهر الحالي باعتبار البلدين عضوين في منظمة التعاون الإسلامي. وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قال إن سورية "لن تفاوض في جنيف2 على رموز السيادة الوطنية وثوابتها الوطنية بل على كيفية إعادة الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وطرد المجموعات الإرهابية الأجنبية". واعتبر الزعبي أن "المعارضة ككل، ليس لديها مشروع سياسي موحد لبناء الدولة" مشيراً الى "أن الحكومة السورية لن تذهب إلى جنيف، لتسلم السلطة للإخوان المسلمين أو لمن يمثل قطر أو تركيا والسعودية وأميركا وإسرائيل أو لغيرهم". إلى ذلك قال رئيس الإئتلاف  المعارض أحمد الجربا "إن المعارضة قلقة من أن يؤدي التقارب الأميركي الإيراني إلى تقوية الحكومة السورية لاسيما على الصعيد المالي". وأضاف الجربا أن "هناك أموالاً مجمدة لإيران في المصارف العالمية إذا أفرج عنها يمكن أن يذهب قسم منها إلى الحكومة السورية" قائلاً إن "الائتلاف حصل على ضمانات من دول كبرى بأنه ليس هناك مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد في سورية".

المصدر : الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة