في حين أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيتم توزيع الدعوات لحضور مؤتمر «جنيف 2» على الحكومة السورية والمعارضة، في 20 من الشهر الجاري،

رجحت مصادر دبلوماسية عربية في باريس  أن ينعقد المؤتمر في قصر مؤتمرات مدينة مونترو على بحيرة «ليمان» الشهيرة في سويسرا.

وقال بان في ختام أعمال قمة «الاليزيه» حول الأمن والسلام في إفريقية بباريس: إنه «سيجتمع والمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي اليوم بباريس».

وأضاف: إن اجتماعه مع الإبراهيمي يأتي في إطار الإعداد لـ«جنيف2»، مشيراً إلى أنه سيعقد أيضاً في العشرين من الشهر الجاري اجتماعاً آخر يحضره أعضاء مجلس الأمن حيث سيتم تحديد الجهات المشاركة في «جنيف2».

وشدد بان على أن هدف المؤتمر هو تشكيل حكومة أو هيئة انتقالية لها سلطات تنفيذية لتكون قادرة على تنفيذ استخلاصات مؤتمر «جنيف1» الذي عقد في حزيران 2012 معترفاً بأن «العملية ليست سهلة» ونحن نحث قوى المعارضة على الجلوس حول مائدة المفاوضات.

وقال مراسل صحيفة «السفير» في باريس الذي اطلع على النص الأولي لدعوة بان كي مون إنها تتضمن تأكيدات أن المؤتمر ينعقد لتنفيذ مبادئ «جنيف1» دون أن يذكر بيان لندن أو أي بيان آخر أو مواقف سبق أن طالب بها ائتلاف الدوحة.

وأكدت الدعوة أنه لن يكون لأي دولة من الدول الحاضرة أي قرار أو تأثير على سير المفاوضات التي ستجري حصراً بين ممثلين عن الدولة السورية وممثلين عن المعارضة كما لن تقدم أي ضمانات.

في الأثناء بدأ رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد الجربا، أمس زيارته الأولى لدولة الكويت، في حين دعا وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وفقاً لصحيفة «الحياة» اللندنية وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى غداء عمل في منزله في باريس الخميس حيث تم التطرق إلى الأزمة في سورية والتحضيرات الجارية لـ«جنيف 2».

وذكرت الصحيفة اللندنية: أنه «في حين يشكك الجانب السعودي بانعقاد «جنيف 2»، بزعم أن الرئيس بشار الأسد يرفض أي حل، فإن باريس ترى أنه ينبغي المشاركة في تنظيم «جنيف 2» كي تتوضح أهدافه، ولمساعدة المعارضة السورية ودعمها خلاله ولعدم ترك الموضوع لترتيب ثنائي أميركي روسي مع الإبراهيمي الذي تعتبر باريس أنه مبتعد عنها ويهملها».

بدوره أكد سفير روسيا لدى بيروت ألكسندر زاسبكين أن تسليم السلطة في سورية للمعارضة غير «وارد على الإطلاق»، وكشف أن رؤية بلاده للتسوية السياسية هناك تتلخص في «حل مختلط يجمع بين النظام الحالي والمعارضة» بـ«التوافق» على أن يبحث مؤتمر «جنيف 2»

  • فريق ماسة
  • 2013-12-07
  • 12823
  • من الأرشيف

الدعوات الرسمية لـ«جنيف2» قبل نهاية الشهر والمؤتمر في مونترو

في حين أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيتم توزيع الدعوات لحضور مؤتمر «جنيف 2» على الحكومة السورية والمعارضة، في 20 من الشهر الجاري، رجحت مصادر دبلوماسية عربية في باريس  أن ينعقد المؤتمر في قصر مؤتمرات مدينة مونترو على بحيرة «ليمان» الشهيرة في سويسرا. وقال بان في ختام أعمال قمة «الاليزيه» حول الأمن والسلام في إفريقية بباريس: إنه «سيجتمع والمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي اليوم بباريس». وأضاف: إن اجتماعه مع الإبراهيمي يأتي في إطار الإعداد لـ«جنيف2»، مشيراً إلى أنه سيعقد أيضاً في العشرين من الشهر الجاري اجتماعاً آخر يحضره أعضاء مجلس الأمن حيث سيتم تحديد الجهات المشاركة في «جنيف2». وشدد بان على أن هدف المؤتمر هو تشكيل حكومة أو هيئة انتقالية لها سلطات تنفيذية لتكون قادرة على تنفيذ استخلاصات مؤتمر «جنيف1» الذي عقد في حزيران 2012 معترفاً بأن «العملية ليست سهلة» ونحن نحث قوى المعارضة على الجلوس حول مائدة المفاوضات. وقال مراسل صحيفة «السفير» في باريس الذي اطلع على النص الأولي لدعوة بان كي مون إنها تتضمن تأكيدات أن المؤتمر ينعقد لتنفيذ مبادئ «جنيف1» دون أن يذكر بيان لندن أو أي بيان آخر أو مواقف سبق أن طالب بها ائتلاف الدوحة. وأكدت الدعوة أنه لن يكون لأي دولة من الدول الحاضرة أي قرار أو تأثير على سير المفاوضات التي ستجري حصراً بين ممثلين عن الدولة السورية وممثلين عن المعارضة كما لن تقدم أي ضمانات. في الأثناء بدأ رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد الجربا، أمس زيارته الأولى لدولة الكويت، في حين دعا وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وفقاً لصحيفة «الحياة» اللندنية وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى غداء عمل في منزله في باريس الخميس حيث تم التطرق إلى الأزمة في سورية والتحضيرات الجارية لـ«جنيف 2». وذكرت الصحيفة اللندنية: أنه «في حين يشكك الجانب السعودي بانعقاد «جنيف 2»، بزعم أن الرئيس بشار الأسد يرفض أي حل، فإن باريس ترى أنه ينبغي المشاركة في تنظيم «جنيف 2» كي تتوضح أهدافه، ولمساعدة المعارضة السورية ودعمها خلاله ولعدم ترك الموضوع لترتيب ثنائي أميركي روسي مع الإبراهيمي الذي تعتبر باريس أنه مبتعد عنها ويهملها». بدوره أكد سفير روسيا لدى بيروت ألكسندر زاسبكين أن تسليم السلطة في سورية للمعارضة غير «وارد على الإطلاق»، وكشف أن رؤية بلاده للتسوية السياسية هناك تتلخص في «حل مختلط يجمع بين النظام الحالي والمعارضة» بـ«التوافق» على أن يبحث مؤتمر «جنيف 2»

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة