أشارت مصادر لبنانية مواكبة لملف الجهود الآيلة للإفراج عن الراهبات المختطفات، في حديث لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن "لا معطيات أكيدة حتى الساعة حول الجهة الخاطفة، رغم اليقين بأن الخاطفين هم فصيل إسلامي متشدد، من غير تحديد هويته"، مؤكدة أن الراهبات "لا يزلن في الأراضي السورية".

وأكدت المصادر أن اختطاف الراهبات "أحرج كل الداعمين للمعارضة السورية"، موضحة أن "ردة الفعل الدولية السلبية على مستوى المجتمع الدولي، أحرجت الدول الداعمة للمعارضة، باعتباره خروجا عن إطار العمل الثوري، وانقلابا على مبادئ الثورة السورية".

وأكدت المصادر أن الجو السائد في الأوساط الدولية المتابعة لملف اختطاف الراهبات "بات على يقين أن الجهة الخاطفة متمردة على الجيش السوري الحر الذي يرفض هذا العمل، كما هي متمردة على النظام السوري"، مستدلة على "تصاعد نفوذ المتشددين الرافضين للجيش الحر أيضا، والذين سيطروا على مقرات عسكرية تابعة لهيئة الأركان في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا".

وأكدت المصادر أن قضية خطف الراهبات "لها تشعباتها الإقليمية والدولية"، وهو "ما حرك الجهود والوساطات الدولية باتجاه البحث عن أفضل السبل لإطلاق سراحهن، من غير أن تستثني دولا قد تكون مؤثرة في سوريا، وقادرة على الضغط على الجهة الخاطفة بعد إعلان هويتها".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-12-07
  • 8288
  • من الأرشيف

الشرق الأوسط: اختطاف الراهبات أحرج كل الداعمين للمعارضة السورية

أشارت مصادر لبنانية مواكبة لملف الجهود الآيلة للإفراج عن الراهبات المختطفات، في حديث لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن "لا معطيات أكيدة حتى الساعة حول الجهة الخاطفة، رغم اليقين بأن الخاطفين هم فصيل إسلامي متشدد، من غير تحديد هويته"، مؤكدة أن الراهبات "لا يزلن في الأراضي السورية". وأكدت المصادر أن اختطاف الراهبات "أحرج كل الداعمين للمعارضة السورية"، موضحة أن "ردة الفعل الدولية السلبية على مستوى المجتمع الدولي، أحرجت الدول الداعمة للمعارضة، باعتباره خروجا عن إطار العمل الثوري، وانقلابا على مبادئ الثورة السورية". وأكدت المصادر أن الجو السائد في الأوساط الدولية المتابعة لملف اختطاف الراهبات "بات على يقين أن الجهة الخاطفة متمردة على الجيش السوري الحر الذي يرفض هذا العمل، كما هي متمردة على النظام السوري"، مستدلة على "تصاعد نفوذ المتشددين الرافضين للجيش الحر أيضا، والذين سيطروا على مقرات عسكرية تابعة لهيئة الأركان في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا". وأكدت المصادر أن قضية خطف الراهبات "لها تشعباتها الإقليمية والدولية"، وهو "ما حرك الجهود والوساطات الدولية باتجاه البحث عن أفضل السبل لإطلاق سراحهن، من غير أن تستثني دولا قد تكون مؤثرة في سوريا، وقادرة على الضغط على الجهة الخاطفة بعد إعلان هويتها".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة