استقبل السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر اليوم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني  وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطور الإيجابي الذي تشهده حيث أعرب الرئيس الأسد والملك عبد الله عن ارتياحهما لمستوى هذه العلاقات على مختلف المستويات والعزم على تمتينها بما فيه خدمة مصالح الشعبين السوري والأردني.

 

كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية حيث اطلع الرئيس الأسد من الملك عبد الله على آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات السلام المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل التي بدأت في الولايات المتحدة واعتبر الملك عبد الله أن الإدارة الأميركية مصممة على التوصل إلى اتفاق سلام مشيراً إلى أن السلام لن يكون دائماً ما لم يكن شاملاً وعلى المسارات كافة.

 

بدوره جدد الرئيس الأسد التأكيد على رغبة سورية وسعيها الدائم لتحقيق السلام العادل والشامل معتبراً أن استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية والاستيطانية يشكل عقبة حقيقية في تحقيق السلام. وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية مشاركة كافة ممثلي الشعب الفلسطيني في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية وإلى الضرورة الملحة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.

 

وأكد الرئيس الأسد والملك عبد الله الثاني حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما ينعكس إيجاباً على قضايا العرب ومصالحهم المشتركة.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-05
  • 12841
  • من الأرشيف

العاهل الأردني الملك عبد الله في ضيافة الرئيس الأسد

  استقبل السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر اليوم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني  وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطور الإيجابي الذي تشهده حيث أعرب الرئيس الأسد والملك عبد الله عن ارتياحهما لمستوى هذه العلاقات على مختلف المستويات والعزم على تمتينها بما فيه خدمة مصالح الشعبين السوري والأردني.   كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية حيث اطلع الرئيس الأسد من الملك عبد الله على آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات السلام المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل التي بدأت في الولايات المتحدة واعتبر الملك عبد الله أن الإدارة الأميركية مصممة على التوصل إلى اتفاق سلام مشيراً إلى أن السلام لن يكون دائماً ما لم يكن شاملاً وعلى المسارات كافة.   بدوره جدد الرئيس الأسد التأكيد على رغبة سورية وسعيها الدائم لتحقيق السلام العادل والشامل معتبراً أن استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية والاستيطانية يشكل عقبة حقيقية في تحقيق السلام. وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية مشاركة كافة ممثلي الشعب الفلسطيني في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية وإلى الضرورة الملحة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.   وأكد الرئيس الأسد والملك عبد الله الثاني حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما ينعكس إيجاباً على قضايا العرب ومصالحهم المشتركة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة