لقي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير استقبالا شعبيا غاضبًا في العاصمة الأيرلندية ،الشرطة منعت المتظاهرين من الوصول إلى بلير دبلن من قبل متظاهرين مناهضين للحرب رشقوه بالبيض والأحذية.

فقد احتشد نحو مائتي شخص رفع بعضهم لافتات وصفته بأنه كاذب ومجرم حرب، وعمد آخرون إلى رشقه بأشياء عدّة أثناء مرور موكبه، بينها قارورات مياه بلاستيكية وأحذية وبيض.

ومن بين المتظاهرين ناشطون مناصرون للقضية الفلسطينية، وآخرون معارضون للحرب على العراق

وقد فرضت الشرطة –التي اعتقلت نحو عشرة من المتظاهرين- طوقا أمنيا حول المتظاهرين وأغلقت المنافذ المؤدية إلى مكتبة وقع فيها بلير كتابه.

ويعتبر هذا أول ظهور رسمي لبلير لتوقيع مذكراته التي أطلقها الأسبوع الجاري في كتاب حمل عنوان رحلة" وبات أحد أكثر الكتب بيعا، ودافع فيه بلير مجددا عن قراره خوض حرب العراق.

ورغم كل الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن الغزو بقيادة الولايات المتحدة، أكد بلير مجددا في مذكراته أن اختيار الحرب كان صحيحا.

وقال "على حسب المعلومات التي كنا نتوفر عليها، ما زلت مقتنعا بأن ترك (الرئيس العراقي) صدام حسين في السلطة يعد خطرا أكبر بكثير على أمننا".

وأضاف بلير الذي يعمل حاليا مبعوثا للرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط "رغم أن الخسائر كانت فادحة، فإن الحقيقة أن إبقاء صدام وأبنائه ممسكين بزمام السلطة في العراق، كان سيكون أسوأ بكثير".

  • فريق ماسة
  • 2010-09-04
  • 12006
  • من الأرشيف

رشق بلير بالبيض والأحذية بدبلن

لقي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير استقبالا شعبيا غاضبًا في العاصمة الأيرلندية ،الشرطة منعت المتظاهرين من الوصول إلى بلير دبلن من قبل متظاهرين مناهضين للحرب رشقوه بالبيض والأحذية. فقد احتشد نحو مائتي شخص رفع بعضهم لافتات وصفته بأنه كاذب ومجرم حرب، وعمد آخرون إلى رشقه بأشياء عدّة أثناء مرور موكبه، بينها قارورات مياه بلاستيكية وأحذية وبيض. ومن بين المتظاهرين ناشطون مناصرون للقضية الفلسطينية، وآخرون معارضون للحرب على العراق وقد فرضت الشرطة –التي اعتقلت نحو عشرة من المتظاهرين- طوقا أمنيا حول المتظاهرين وأغلقت المنافذ المؤدية إلى مكتبة وقع فيها بلير كتابه. ويعتبر هذا أول ظهور رسمي لبلير لتوقيع مذكراته التي أطلقها الأسبوع الجاري في كتاب حمل عنوان رحلة" وبات أحد أكثر الكتب بيعا، ودافع فيه بلير مجددا عن قراره خوض حرب العراق. ورغم كل الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن الغزو بقيادة الولايات المتحدة، أكد بلير مجددا في مذكراته أن اختيار الحرب كان صحيحا. وقال "على حسب المعلومات التي كنا نتوفر عليها، ما زلت مقتنعا بأن ترك (الرئيس العراقي) صدام حسين في السلطة يعد خطرا أكبر بكثير على أمننا". وأضاف بلير الذي يعمل حاليا مبعوثا للرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط "رغم أن الخسائر كانت فادحة، فإن الحقيقة أن إبقاء صدام وأبنائه ممسكين بزمام السلطة في العراق، كان سيكون أسوأ بكثير".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة