طردت الشركة المتحدة للصناعات البتروكيميائية (دعبول) دون سابق إنذار عمال الشركة البالغ عددهم نحو 50 عاملاً ودون إعطائهم رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية المتراكمة منذ أربعة أشهر، وتذرعت الشركة الخاصة السورية بحجة أنه سيتم دفع ما أمكن من الرواتب السابقة عند توافر المال في الشركة وأن رواتب العاملين لن تصرف عن الفترة السابقة واللاحقة حتى يتم تشغيل المعمل.

و الشركة لم تكتف بهذا بل حذرت العمال المسجلين بالتأمينات الاجتماعية الذين استغنت عن خدماتهم أنه في حال احتاج المعمل لهم لاحقاً فسيتم استدعاؤهم ويعطى الأجر بشكل يومي كما أنه لا يحق لهؤلاء العمال الرفض وفي حال الرفض سيتم استدعاؤهم واتخاذ العقوبات الصارمة بحقهم وربما تكون حرمانهم من النسبة المقررة لهم.

يذكر أن الشركة بررت طردها للعمال بحجة ضغط النفقات المترتبة على الشركة مع وعدهم بإعطائهم إجازة بنصف الراتب علماً أن رواتبهم تتراوح بين 6-8 آلاف ليرة سورية.

و العمال يسألون عن مصيرهم ولاسيما أننا على أبواب عيد الفطر، ومن ثم الشتاء والمدارس وغيرهما من المتطلبات التي تفرضها الأشهر المقبلة.

هم يأملون بحل عاجل وجذري لمعاناتهم وإلا فمن أين يأكلون ويشربون هم وعائلاتهم..؟
  • فريق ماسة
  • 2010-09-05
  • 11764
  • من الأرشيف

دعبول تكافئ عمالها بالطرد

طردت الشركة المتحدة للصناعات البتروكيميائية (دعبول) دون سابق إنذار عمال الشركة البالغ عددهم نحو 50 عاملاً ودون إعطائهم رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية المتراكمة منذ أربعة أشهر، وتذرعت الشركة الخاصة السورية بحجة أنه سيتم دفع ما أمكن من الرواتب السابقة عند توافر المال في الشركة وأن رواتب العاملين لن تصرف عن الفترة السابقة واللاحقة حتى يتم تشغيل المعمل. و الشركة لم تكتف بهذا بل حذرت العمال المسجلين بالتأمينات الاجتماعية الذين استغنت عن خدماتهم أنه في حال احتاج المعمل لهم لاحقاً فسيتم استدعاؤهم ويعطى الأجر بشكل يومي كما أنه لا يحق لهؤلاء العمال الرفض وفي حال الرفض سيتم استدعاؤهم واتخاذ العقوبات الصارمة بحقهم وربما تكون حرمانهم من النسبة المقررة لهم. يذكر أن الشركة بررت طردها للعمال بحجة ضغط النفقات المترتبة على الشركة مع وعدهم بإعطائهم إجازة بنصف الراتب علماً أن رواتبهم تتراوح بين 6-8 آلاف ليرة سورية. و العمال يسألون عن مصيرهم ولاسيما أننا على أبواب عيد الفطر، ومن ثم الشتاء والمدارس وغيرهما من المتطلبات التي تفرضها الأشهر المقبلة. هم يأملون بحل عاجل وجذري لمعاناتهم وإلا فمن أين يأكلون ويشربون هم وعائلاتهم..؟

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة