ذكرت إذاعة الفاتيكان أن 12 راهبة أرثوذكسية أخرجن بالقوة من ديرهن الواقع في الوسط التاريخي من مدينة معلولا المسيحية التي استولى عليها مسلحو المعارضة السورية مساء الاثنين 2-12-2013.

ونقلت الإذاعة عن السفير البابوي في سورية المونسنيور ماريو زيناري قوله إن الأمر يتعلق بـ"12 راهبة سورية ولبنانية".

وأوضح السفير "يبدو أن المسلحين اقتادوا الراهبات إلى الشمال نحو يبرود، نجهل أسباب هذا العمل من جانب مسلحي المعارضة: إنها عملية خطف أو سيطرة على الدير لكي تطلق يدهم في معلولا". وبدا السفير حذرا قبل التحدث عن عملية خطف.

وقالت وكالة "إيجيا نيوز" الكاثوليكية المتخصصة أيضًا إن بطريركية الروم الأرثوذكس نشرت النبأ.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن مسلحين دخلوا إلى دير مار تقلا الأرثوذكسي وسط المدينة، الذي كان تحت سيطرة الجيش حتى هذا الوقت، حيث وجدوا 40 راهبة ويتيما.

وسيطر المسلحون وبينهم أشخاص مرتبطون بتنظيم القاعدة، على المدينة في التاسع من سبتمبر.

وبعد ثلاثة أيام، دخل الجيش السوري إلى معلولا لطردهم منها، ومنذ ذلك الوقت، تشهد المدينة تبادلا يوميا لإطلاق نار.

وتتخوف الأقليات المسيحية في سوريا من استهدافها من قبل الجماعات المسلحة، خصوصا في ظل اتهامها بمولاة نظام الرئيس بشار الأسد، بينما يقول رجال الدين المسيحيون هناك، إنهم يلتزمون الوسطية في موقفهم تجاه ما يحدث في البلاد.

وتقع معلولا على بعد 55 كلم شمال دمشق وفيها عدد كبير من الكنائس، وغالبية سكانها من الأرثوذكس الذين يتكلمون الآرامية، لغة السيد المسيح عليه السلام.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-02
  • 5880
  • من الأرشيف

الفاتيكان: 12 راهبة أخرجن بالقوة واقتادهم الإرهابيون نحو يبرود

ذكرت إذاعة الفاتيكان أن 12 راهبة أرثوذكسية أخرجن بالقوة من ديرهن الواقع في الوسط التاريخي من مدينة معلولا المسيحية التي استولى عليها مسلحو المعارضة السورية مساء الاثنين 2-12-2013. ونقلت الإذاعة عن السفير البابوي في سورية المونسنيور ماريو زيناري قوله إن الأمر يتعلق بـ"12 راهبة سورية ولبنانية". وأوضح السفير "يبدو أن المسلحين اقتادوا الراهبات إلى الشمال نحو يبرود، نجهل أسباب هذا العمل من جانب مسلحي المعارضة: إنها عملية خطف أو سيطرة على الدير لكي تطلق يدهم في معلولا". وبدا السفير حذرا قبل التحدث عن عملية خطف. وقالت وكالة "إيجيا نيوز" الكاثوليكية المتخصصة أيضًا إن بطريركية الروم الأرثوذكس نشرت النبأ. وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن مسلحين دخلوا إلى دير مار تقلا الأرثوذكسي وسط المدينة، الذي كان تحت سيطرة الجيش حتى هذا الوقت، حيث وجدوا 40 راهبة ويتيما. وسيطر المسلحون وبينهم أشخاص مرتبطون بتنظيم القاعدة، على المدينة في التاسع من سبتمبر. وبعد ثلاثة أيام، دخل الجيش السوري إلى معلولا لطردهم منها، ومنذ ذلك الوقت، تشهد المدينة تبادلا يوميا لإطلاق نار. وتتخوف الأقليات المسيحية في سوريا من استهدافها من قبل الجماعات المسلحة، خصوصا في ظل اتهامها بمولاة نظام الرئيس بشار الأسد، بينما يقول رجال الدين المسيحيون هناك، إنهم يلتزمون الوسطية في موقفهم تجاه ما يحدث في البلاد. وتقع معلولا على بعد 55 كلم شمال دمشق وفيها عدد كبير من الكنائس، وغالبية سكانها من الأرثوذكس الذين يتكلمون الآرامية، لغة السيد المسيح عليه السلام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة