حسم الجيش العربي السوري معركة النبك فارضاً سيطرته على كامل البلدة وأعاد الأمن والاستقرار إلى عدة قرى في القنيطرة وريف حماة بعد معارك شرسة مع المجموعات المسلحة.

وأكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أمس أن كامل مدينة النبك باتت تحت سيطرة الجيش الذي يقوم بعمليات تمشيط أخيرة بحثاً عن جيوب إرهابية قد تكون مختبئة في منازل المدنيين أو في الأنفاق.

وأضاف المصدر: إن الجيش بدأ أيضاً تمشيط مزارع ريما ودير عطية على الطريق الدولي بين دمشق وحمص تمهيداً لإعادة الحركة عليه، وتوقع المصدر أن يتم ذلك خلال الساعات القليلة القادمة بعد التأكد من سلامة الطريق بشكل تام.

وتحدث المصدر عن وجود عشرات القتلى من الإرهابيين في النبك في حين فر عدد منهم جنوباً باتجاه معلولا التي اقتحمها الإرهابيون ليل أول من أمس واحتلوا دير مارتقلا واحتجزوا رئيسة الدير وعدداً من الراهبات.

وقال المصدر: إن وجود الإرهابيين داخل معلولا مسألة ساعات حيث توجهت قوة عسكرية لمساندة القوات الموجودة على أطراف البلدة لتطهير معلولا من رجس الإرهاب.

وتحدثت مصادر أهلية في معلولا عن قيام الإرهابيين بحرق بعض المنازل وتفجير عدد آخر بإطارات محملة بالمتفجرات.

وحول ما يجري في غوطة دمشق الشرقية، قال مصدر عسكري لـ«الوطن»: إن الجيش يقترب من الحسم النهائي وإن ما حصل طوال الأسبوع الماضي يشبه الانتحار الجماعي للإرهابيين حيث تجاوز عدد قتلاهم الألف ودمرت مقراتهم وآلياتهم وصودرت كميات من الأسلحة وتحديداً صواريخ «لاو» إسرائيلية الصنع وخسروا قادتهم المندحرين من جنسيات خليجية.

وأمس دخلت قوات الجيش إلى بلدة المليحة الملاصقة لدمشق حيث سيتم تطهيرها أيضاً ما سيخفف حسب مصادر متابعة، سقوط قذائف الهاون على دمشق وجرمانا، والتي كانت أغلبيتها تنطلق من تلك البلدة.

وفي محافظة القنيطرة، تمكن الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الوطني من إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدات الصمدانية الشرقية ورسم البغال ورسم الخوالد ورسم الشولي وممتنة بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، كما أعاد الأمان للعدنانية واقترب من بئر عجم، ودك مواقع الإرهابيين في جباتا الخشب.

وفي حلب تزايدت مظاهر القلق في مناطق سيطرة فصائل ميليشيا «الحر» جراء تنامي «ظاهرة الملثمين» المحسوبين على تلك الفصائل والموكلة إليهم أعمال النهب والخطف والتصفية التي أودت بحياة مدنيين وإعلاميين محسوبين على وسائل إعلام المعارضة المسلحة.

أما في حماة فاستشهد ثلاثة أطفال جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين شارع بلال وكراج الانطلاق، بينما استعادت وحدات مشتركة من الجيش والجهات المختصة والدفاع الوطني قرية «البرغوتية» من المسلحين وقرية «العرشونة»، بعد أن خاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين الذين تكبَّدوا خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-02
  • 11082
  • من الأرشيف

انتحار جماعي للإرهابيين في الغوطة.. وجودهم بمعلولا مسألة ساعات

حسم الجيش العربي السوري معركة النبك فارضاً سيطرته على كامل البلدة وأعاد الأمن والاستقرار إلى عدة قرى في القنيطرة وريف حماة بعد معارك شرسة مع المجموعات المسلحة. وأكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أمس أن كامل مدينة النبك باتت تحت سيطرة الجيش الذي يقوم بعمليات تمشيط أخيرة بحثاً عن جيوب إرهابية قد تكون مختبئة في منازل المدنيين أو في الأنفاق. وأضاف المصدر: إن الجيش بدأ أيضاً تمشيط مزارع ريما ودير عطية على الطريق الدولي بين دمشق وحمص تمهيداً لإعادة الحركة عليه، وتوقع المصدر أن يتم ذلك خلال الساعات القليلة القادمة بعد التأكد من سلامة الطريق بشكل تام. وتحدث المصدر عن وجود عشرات القتلى من الإرهابيين في النبك في حين فر عدد منهم جنوباً باتجاه معلولا التي اقتحمها الإرهابيون ليل أول من أمس واحتلوا دير مارتقلا واحتجزوا رئيسة الدير وعدداً من الراهبات. وقال المصدر: إن وجود الإرهابيين داخل معلولا مسألة ساعات حيث توجهت قوة عسكرية لمساندة القوات الموجودة على أطراف البلدة لتطهير معلولا من رجس الإرهاب. وتحدثت مصادر أهلية في معلولا عن قيام الإرهابيين بحرق بعض المنازل وتفجير عدد آخر بإطارات محملة بالمتفجرات. وحول ما يجري في غوطة دمشق الشرقية، قال مصدر عسكري لـ«الوطن»: إن الجيش يقترب من الحسم النهائي وإن ما حصل طوال الأسبوع الماضي يشبه الانتحار الجماعي للإرهابيين حيث تجاوز عدد قتلاهم الألف ودمرت مقراتهم وآلياتهم وصودرت كميات من الأسلحة وتحديداً صواريخ «لاو» إسرائيلية الصنع وخسروا قادتهم المندحرين من جنسيات خليجية. وأمس دخلت قوات الجيش إلى بلدة المليحة الملاصقة لدمشق حيث سيتم تطهيرها أيضاً ما سيخفف حسب مصادر متابعة، سقوط قذائف الهاون على دمشق وجرمانا، والتي كانت أغلبيتها تنطلق من تلك البلدة. وفي محافظة القنيطرة، تمكن الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الوطني من إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدات الصمدانية الشرقية ورسم البغال ورسم الخوالد ورسم الشولي وممتنة بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، كما أعاد الأمان للعدنانية واقترب من بئر عجم، ودك مواقع الإرهابيين في جباتا الخشب. وفي حلب تزايدت مظاهر القلق في مناطق سيطرة فصائل ميليشيا «الحر» جراء تنامي «ظاهرة الملثمين» المحسوبين على تلك الفصائل والموكلة إليهم أعمال النهب والخطف والتصفية التي أودت بحياة مدنيين وإعلاميين محسوبين على وسائل إعلام المعارضة المسلحة. أما في حماة فاستشهد ثلاثة أطفال جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين شارع بلال وكراج الانطلاق، بينما استعادت وحدات مشتركة من الجيش والجهات المختصة والدفاع الوطني قرية «البرغوتية» من المسلحين وقرية «العرشونة»، بعد أن خاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين الذين تكبَّدوا خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة