طهران ستدعم تفاهما سريا يقضي بحل الأزمة السورية على أساس 'كلنا منسحبون' بمشاركة الولايات المتحدة وقوى إقليمية نافذة.

أكدت مصادر مطلعة في العاصمة الايرانية أن التطبيع السريع الذي تشهده العلاقات الايرانية البريطانية سينعكس إيجاباً على الأزمة السورية وتعزيز دور إيران الإقليمي خصوصاً في لبنان.

وعلم من المصادر أن طهران ستعتمد في الأزمة السورية وأزمات أخرى تشهدها المنطقة، قاعدة "كلنا رابحون" التي رسمها الرئيس الايراني حسن روحاني لوفده المفاوض في جنيف حول النووي وفسرها وزير خارجيته محمد جواد ظريف في إحدى تغريداته على تويتر "إما أن نربح كلنا أو نخسر كلنا".

وقالت المصادر إن طهران عرضت على بريطانيين كانت التقتهم سراً مع أميركيين قبل مفاوضات جنيف النووية لتشجيع الغرب على توقيع اتفاق معها، أنها ستدعم تفاهماً سرياً يقضي في بغض تفاصيله بسحب جميع المقاتلين المسلحين غير السوريين مرة واحدة من سوريا ومن ضمنهم مقاتلو حزب الله ولواء أبو الفضل العباس والمنظمات المسلحة الاسلامية المرتبطة بشكل أو بآخر بالقاعدة وجبهة النصرة وداعش وغيرها قبل مؤتمر جنيف2 .

واشارت المصادر الى أن قرار الائتلاف الوطني السوري في المشاركة في جنيف 2 سيكون في النهاية في أميركا، وكذلك الجيش الحر، فكان لا بد له من الاتفاق على تفريغ سوريا من المقاتلين الأجانب وكل الفصائل التي سوف ترفض التوجهات الأميركية.

وقيل إن الاقتراح الايراني في إطاره العام تم الاتفاق بشأنه مبدئياً مع الدول الكبرى في اليوم التالي من توقيع اتفاق جنيف النووي، وأنه نوقش مع أنقرة وعواصم إقليمية أخرى وينص على وحدة الأراضي السورية ورفض الحل العسكري والتمهيد لحوار سياسي مع وقف الحرب والقتال وحل مشكلة اللاجئين. وأكدت المصادر الاتفاق بين أنقرة وطهران على التعاون الأمني لمواجهة الارهاب والمنظمات الارهابية.

حوار مع حزب الله

وتنظر بريطانيا الى ضرورة مشاركة ايران في حل الأزمة السورية. وفي هذا السياق قال مسؤول إيراني كبير إن تطبيع العلاقات الايرانية البريطانية يشهد خطوات متسارعة على أكثر من صعيد، مشيراً الى أن بريطانيا تجري حواراً بالنيابة عن أميركا مع حزب الله اللبناني يتناول أفكاراً تؤدي في النهاية الى رفع الجناح العسكري لحزب الله من قائمة المنظمات الارهابية والاعتراف بحزب الله باعتباره حركة مقاومة مشروعة، والتمهيد لانسحاب إسرائيل من مزارع شبعا في المستقبل القريب.

وآشار المسؤول الايراني الى أن هذا الحوار جاء بعد المحادثات التي أجراها مسؤولون بريطانيون وأميركيون مع نظرائهم الايرانيين في مسقط بعد تسلم الرئيس الايراني حسن روحاني مقاليد الرئاسية في أغسطس/آب الماضي، والتي فتحت الباب لمفاوضات جنيف حول البرنامج النووي الايراني والاتفاق الذي أزال الشكوك حول نوايا ايران النووية وهو ما تريده إسرائيل وتحتاجه رغم الضجة التي يثيرها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.. لأغراض دعائية!

وذكًّر المسؤول الايراني بالتبدل المفاجئ قبل مفاوضات جنيف الأخيرة، الذي طرأ على موقف واشنطن ولندن من الأزمة السورية ورفضهما اللجوء الى خيار الضربة العسكرية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إن ذلك جاء بعد اتفاق تفاهم تم في تلك المفاوضات السرية من أجل عقد لقاء قمة ما بين روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك، إلا أن ذلك لم ينجح بسبب إصرار الايرانيين على جدول أعمال مخالف لما يريده الأميركيون، فالإيرانيون كان جدول أعمالهم يشمل ثلاثة ملفات مرة واحدة.

وهذه الملفات هي الأزمة السورية والعقوبات المفروضة على إيران والملف النووي الإيراني، في حين أراد الأميركيون بنداً واحداً لتلك القمة وهو الملف النووي الإيراني، ورفض الإيرانيون ذلك بقوة، وكذلك رفض الأميركيون جدول الأعمال الإيراني لأنهم ارتأوا أن الموافقة على جدول الأعمال الإيراني هو الاعتراف بايران قوة إقليمية في العالم والمنطقة قبل أن تعطي أي شيء.

وارتأى الأميركيون أن يكون اللقاء بين وزيري خارجية البلدين جون كيري ومحمد جواد ظريف على هامش لقاء خمسة زائد واحد، ولا مانع من ان يعقد الوزيران خلال هذا اللقاء لقاءً منفرداّ.

وفي سياق متصل كشف تقرير استخباري أعدته جهة أوروبية أنه وعقب تنحي أمير دولة قطر السابق عن السلطة لولده تميم وفق اتفاق أميركي قطري بموجبه يتراجع الدور القطري، وأن يُصار الى وضع خطة أوروبية أميركية بمشاركة أطراف إقليمية من أجل إسقاط نظام بشار الأسد.

ونوه المسؤول الايراني الى أن الخطة فشلت بمجرد إعلان ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أنه عازم على التوجه لمجلس العموم البريطاني قبل توجيه أي ضربة عسكرية إلى سوريا لأخذ موافقتهم على ذلك بما أزعج باريس لأن الاتفاق كان في ما مضى على عدم التوجه إلى البرلمانات في الدول الغربية، بحجة أن القوانين والدساتير فيها تسمح لهم بذلك.

وشهدت لندن في تلك الفترة زيارات سرية قام بها وزير الدولة للشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي إثر زيارة قام بها الى طهران السلطان قابوس وأن بن علوي زار الولايات المتحدة وبريطانيا سراً دون إعلان رسمي عن ذلك، ومن ثم عاد إلى العاصمة مسقط وتوجه بعدها إلى طهران وعاد إلى لندن.

وبموازاة ذلك فان دولة الامارات العربية المتحدة قد وقعت اتفاقية استثمار في البنية التحتية مع روسيا لضخ استثمارات إماراتية في الاقتصاد الروسي بنحو خمسة مليارات دولار، وأن الإتفاقية وقعت ما بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، الأمر الذي بدد الآمال في حصول ائتلاف لتأييد ضربة عسكرية ضد سوريا.

وفي لندن أكدت مصادر ديبلوماسية أن بريطانيا القلقة من تواجد أكثر من 200 شخص على علاقة ببريطانيا يقاتلون الى جانب عناصر مرتبطين بتنظيم القاعدة في سوريا، ترى أن "الحوار مع قيادات سياسية في حزب الله ينسجم مع التغيرات المتسارعة بعد اتفاق جنيف النووي مع إيران في المنطقة والعالم، والدور الذي يمكن أن تلعبه إيران لحل أزمات معقدة في المنطقة".

إيران.. نظرة مختلفة!

أشار الرئيس الايراني الى اعتراف القوى الست الكبرى بحقوق ايران النووية، وقال إن العالم ينظر اليوم الى الجمهورية الاسلامية الايرانية نظرة مختلفة عن السابق.

وقال حسن روحاني في بوشهر التي تضم مفاعلاً نووياً ومنشآت نفط وغاز تطمع شركات غربية كبرى الى العمل فيها "إيران تسير على خطى التنمية ونحن نواجه مشكلات عديدة، الا ننا سنرفع هذه المشكلات ونجعل حياة الناس أكثر سهولة، وسنسير خطوة بعد أخرى في مسار التنمية".

وبيّن "أن الأجواء الدولية باتت أفضل من الأمس، وسنتمكن في أجواء هادئة من اتخاذ خطوات كبرى في تنمية البلاد، واليوم فإن الاجواء الدولية أكثر هدوءاً بالنسبة لنا من الأمس".

واستدرك روحاني قائلا "بالطبع هذا لا يعني ان اعداءنا قد تخلوا عن عدائهم، وانما الظروف على الساحة الدولية قد تغيرت بالنسبة لإيران".

واشار روحاني الى اعتراف القوى الكبرى الست بالحقوق النووية لإيران، وقال ان العالم ينظر الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بنظرة اخرى. وعزا السبب في تغير النظرة العالمية نحو ايران، الى "مشاركة الشعب في الانتخابات وتسطيره ملحمة كبرى بناء على توجيهات قائد الثورة، ليعرض للعالم عظمة الشعب".

واوضح "اليوم نسمع هذه الرسالة من شتى انحاء العالم، كدول الجوار والقوى الآسيوية والاوروبية الكبرى، ان الجميع يعلنون استعدادهم للتعامل مع ايران لحل المشكلات الصعبة والمعقدة".

وأكد روحاني أن الانفتاح على الغرب سيمكن بوشهر من تحقيق مكاسب في موارد للنفط والغاز، متوقعا ان تصل عائدات حقل عسلوية قريبة من 100 مليار دولار سنويا بعد اتمام جميع مراحل تطويره.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-30
  • 10614
  • من الأرشيف

لندن تتفاوض مع حزب الله بالنيابة عن واشنطن

طهران ستدعم تفاهما سريا يقضي بحل الأزمة السورية على أساس 'كلنا منسحبون' بمشاركة الولايات المتحدة وقوى إقليمية نافذة. أكدت مصادر مطلعة في العاصمة الايرانية أن التطبيع السريع الذي تشهده العلاقات الايرانية البريطانية سينعكس إيجاباً على الأزمة السورية وتعزيز دور إيران الإقليمي خصوصاً في لبنان. وعلم من المصادر أن طهران ستعتمد في الأزمة السورية وأزمات أخرى تشهدها المنطقة، قاعدة "كلنا رابحون" التي رسمها الرئيس الايراني حسن روحاني لوفده المفاوض في جنيف حول النووي وفسرها وزير خارجيته محمد جواد ظريف في إحدى تغريداته على تويتر "إما أن نربح كلنا أو نخسر كلنا". وقالت المصادر إن طهران عرضت على بريطانيين كانت التقتهم سراً مع أميركيين قبل مفاوضات جنيف النووية لتشجيع الغرب على توقيع اتفاق معها، أنها ستدعم تفاهماً سرياً يقضي في بغض تفاصيله بسحب جميع المقاتلين المسلحين غير السوريين مرة واحدة من سوريا ومن ضمنهم مقاتلو حزب الله ولواء أبو الفضل العباس والمنظمات المسلحة الاسلامية المرتبطة بشكل أو بآخر بالقاعدة وجبهة النصرة وداعش وغيرها قبل مؤتمر جنيف2 . واشارت المصادر الى أن قرار الائتلاف الوطني السوري في المشاركة في جنيف 2 سيكون في النهاية في أميركا، وكذلك الجيش الحر، فكان لا بد له من الاتفاق على تفريغ سوريا من المقاتلين الأجانب وكل الفصائل التي سوف ترفض التوجهات الأميركية. وقيل إن الاقتراح الايراني في إطاره العام تم الاتفاق بشأنه مبدئياً مع الدول الكبرى في اليوم التالي من توقيع اتفاق جنيف النووي، وأنه نوقش مع أنقرة وعواصم إقليمية أخرى وينص على وحدة الأراضي السورية ورفض الحل العسكري والتمهيد لحوار سياسي مع وقف الحرب والقتال وحل مشكلة اللاجئين. وأكدت المصادر الاتفاق بين أنقرة وطهران على التعاون الأمني لمواجهة الارهاب والمنظمات الارهابية. حوار مع حزب الله وتنظر بريطانيا الى ضرورة مشاركة ايران في حل الأزمة السورية. وفي هذا السياق قال مسؤول إيراني كبير إن تطبيع العلاقات الايرانية البريطانية يشهد خطوات متسارعة على أكثر من صعيد، مشيراً الى أن بريطانيا تجري حواراً بالنيابة عن أميركا مع حزب الله اللبناني يتناول أفكاراً تؤدي في النهاية الى رفع الجناح العسكري لحزب الله من قائمة المنظمات الارهابية والاعتراف بحزب الله باعتباره حركة مقاومة مشروعة، والتمهيد لانسحاب إسرائيل من مزارع شبعا في المستقبل القريب. وآشار المسؤول الايراني الى أن هذا الحوار جاء بعد المحادثات التي أجراها مسؤولون بريطانيون وأميركيون مع نظرائهم الايرانيين في مسقط بعد تسلم الرئيس الايراني حسن روحاني مقاليد الرئاسية في أغسطس/آب الماضي، والتي فتحت الباب لمفاوضات جنيف حول البرنامج النووي الايراني والاتفاق الذي أزال الشكوك حول نوايا ايران النووية وهو ما تريده إسرائيل وتحتاجه رغم الضجة التي يثيرها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.. لأغراض دعائية! وذكًّر المسؤول الايراني بالتبدل المفاجئ قبل مفاوضات جنيف الأخيرة، الذي طرأ على موقف واشنطن ولندن من الأزمة السورية ورفضهما اللجوء الى خيار الضربة العسكرية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إن ذلك جاء بعد اتفاق تفاهم تم في تلك المفاوضات السرية من أجل عقد لقاء قمة ما بين روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك، إلا أن ذلك لم ينجح بسبب إصرار الايرانيين على جدول أعمال مخالف لما يريده الأميركيون، فالإيرانيون كان جدول أعمالهم يشمل ثلاثة ملفات مرة واحدة. وهذه الملفات هي الأزمة السورية والعقوبات المفروضة على إيران والملف النووي الإيراني، في حين أراد الأميركيون بنداً واحداً لتلك القمة وهو الملف النووي الإيراني، ورفض الإيرانيون ذلك بقوة، وكذلك رفض الأميركيون جدول الأعمال الإيراني لأنهم ارتأوا أن الموافقة على جدول الأعمال الإيراني هو الاعتراف بايران قوة إقليمية في العالم والمنطقة قبل أن تعطي أي شيء. وارتأى الأميركيون أن يكون اللقاء بين وزيري خارجية البلدين جون كيري ومحمد جواد ظريف على هامش لقاء خمسة زائد واحد، ولا مانع من ان يعقد الوزيران خلال هذا اللقاء لقاءً منفرداّ. وفي سياق متصل كشف تقرير استخباري أعدته جهة أوروبية أنه وعقب تنحي أمير دولة قطر السابق عن السلطة لولده تميم وفق اتفاق أميركي قطري بموجبه يتراجع الدور القطري، وأن يُصار الى وضع خطة أوروبية أميركية بمشاركة أطراف إقليمية من أجل إسقاط نظام بشار الأسد. ونوه المسؤول الايراني الى أن الخطة فشلت بمجرد إعلان ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أنه عازم على التوجه لمجلس العموم البريطاني قبل توجيه أي ضربة عسكرية إلى سوريا لأخذ موافقتهم على ذلك بما أزعج باريس لأن الاتفاق كان في ما مضى على عدم التوجه إلى البرلمانات في الدول الغربية، بحجة أن القوانين والدساتير فيها تسمح لهم بذلك. وشهدت لندن في تلك الفترة زيارات سرية قام بها وزير الدولة للشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي إثر زيارة قام بها الى طهران السلطان قابوس وأن بن علوي زار الولايات المتحدة وبريطانيا سراً دون إعلان رسمي عن ذلك، ومن ثم عاد إلى العاصمة مسقط وتوجه بعدها إلى طهران وعاد إلى لندن. وبموازاة ذلك فان دولة الامارات العربية المتحدة قد وقعت اتفاقية استثمار في البنية التحتية مع روسيا لضخ استثمارات إماراتية في الاقتصاد الروسي بنحو خمسة مليارات دولار، وأن الإتفاقية وقعت ما بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، الأمر الذي بدد الآمال في حصول ائتلاف لتأييد ضربة عسكرية ضد سوريا. وفي لندن أكدت مصادر ديبلوماسية أن بريطانيا القلقة من تواجد أكثر من 200 شخص على علاقة ببريطانيا يقاتلون الى جانب عناصر مرتبطين بتنظيم القاعدة في سوريا، ترى أن "الحوار مع قيادات سياسية في حزب الله ينسجم مع التغيرات المتسارعة بعد اتفاق جنيف النووي مع إيران في المنطقة والعالم، والدور الذي يمكن أن تلعبه إيران لحل أزمات معقدة في المنطقة". إيران.. نظرة مختلفة! أشار الرئيس الايراني الى اعتراف القوى الست الكبرى بحقوق ايران النووية، وقال إن العالم ينظر اليوم الى الجمهورية الاسلامية الايرانية نظرة مختلفة عن السابق. وقال حسن روحاني في بوشهر التي تضم مفاعلاً نووياً ومنشآت نفط وغاز تطمع شركات غربية كبرى الى العمل فيها "إيران تسير على خطى التنمية ونحن نواجه مشكلات عديدة، الا ننا سنرفع هذه المشكلات ونجعل حياة الناس أكثر سهولة، وسنسير خطوة بعد أخرى في مسار التنمية". وبيّن "أن الأجواء الدولية باتت أفضل من الأمس، وسنتمكن في أجواء هادئة من اتخاذ خطوات كبرى في تنمية البلاد، واليوم فإن الاجواء الدولية أكثر هدوءاً بالنسبة لنا من الأمس". واستدرك روحاني قائلا "بالطبع هذا لا يعني ان اعداءنا قد تخلوا عن عدائهم، وانما الظروف على الساحة الدولية قد تغيرت بالنسبة لإيران". واشار روحاني الى اعتراف القوى الكبرى الست بالحقوق النووية لإيران، وقال ان العالم ينظر الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بنظرة اخرى. وعزا السبب في تغير النظرة العالمية نحو ايران، الى "مشاركة الشعب في الانتخابات وتسطيره ملحمة كبرى بناء على توجيهات قائد الثورة، ليعرض للعالم عظمة الشعب". واوضح "اليوم نسمع هذه الرسالة من شتى انحاء العالم، كدول الجوار والقوى الآسيوية والاوروبية الكبرى، ان الجميع يعلنون استعدادهم للتعامل مع ايران لحل المشكلات الصعبة والمعقدة". وأكد روحاني أن الانفتاح على الغرب سيمكن بوشهر من تحقيق مكاسب في موارد للنفط والغاز، متوقعا ان تصل عائدات حقل عسلوية قريبة من 100 مليار دولار سنويا بعد اتمام جميع مراحل تطويره.

المصدر : ميدل ايست أونلاين/ نجاح محمد علي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة