تساءلت اوساط "الجمهورية" عن ماهية الخطط الغربية وأهدافها من تمديد عمر الازمة بما أنّ المشهد الميداني للمواجهات الحاصلة في كل أنحاء سورية يشير الى ازدياد سيطرة الحركات والتنظيمات المرتبطة مباشرة ومداورة بتنظيم "القاعدة". وتجزم بأنه في حال إصرار الغرب على استثناء ايران من "جنيف ـ 2" فإنه سيتم حتماً إستثناء المملكة العربية السعودية وهي اللاعب الأكثر تأثيراً في غالبية أطياف المعارضة السورية، وتحديداً المسلّحة منها، وهذا ما بدا واضحاً من خلال اعلان كثير من الفصائل المسلّحة التي تتولى مواجهة قوات النظام رفضها المشاركة في "جنيف ـ 2"، ما يعني انّ موعد 22 كانون الثاني بات مهدداً بالتأجيل، وفي حال انعقد في غياب ممثلين لطهران والرياض فإنه سيتحوّل "عراضة" أممية لن ينتج منها سوى همروجة إعلامية دولية من دون تحقيق تقدم فعلي على طريق حلّ الازمة السورية.

وأكدت الاوساط انّ الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة على اكثر من صعيد، وتحديداً على خطوط طهران والرياض، لأنّ في حال عدم انعقاد مؤتمر "جنيف ـ 2" في 22 كانون الثاني المقبل، فإنّ الأزمة ستستمرّ على ما هي حتى موعد انتهاء ولاية الرئيس بشار الاسد السنةَ المقبلة، الامر الذي سيضع سورية امام سيناريو فراغ السلطة واستمرار النزيف.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-26
  • 3806
  • من الأرشيف

أوساط الجمهورية تتساءل عن الخطط الغربية وهدفها من تمديد عمر أزمة سورية

تساءلت اوساط "الجمهورية" عن ماهية الخطط الغربية وأهدافها من تمديد عمر الازمة بما أنّ المشهد الميداني للمواجهات الحاصلة في كل أنحاء سورية يشير الى ازدياد سيطرة الحركات والتنظيمات المرتبطة مباشرة ومداورة بتنظيم "القاعدة". وتجزم بأنه في حال إصرار الغرب على استثناء ايران من "جنيف ـ 2" فإنه سيتم حتماً إستثناء المملكة العربية السعودية وهي اللاعب الأكثر تأثيراً في غالبية أطياف المعارضة السورية، وتحديداً المسلّحة منها، وهذا ما بدا واضحاً من خلال اعلان كثير من الفصائل المسلّحة التي تتولى مواجهة قوات النظام رفضها المشاركة في "جنيف ـ 2"، ما يعني انّ موعد 22 كانون الثاني بات مهدداً بالتأجيل، وفي حال انعقد في غياب ممثلين لطهران والرياض فإنه سيتحوّل "عراضة" أممية لن ينتج منها سوى همروجة إعلامية دولية من دون تحقيق تقدم فعلي على طريق حلّ الازمة السورية. وأكدت الاوساط انّ الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة على اكثر من صعيد، وتحديداً على خطوط طهران والرياض، لأنّ في حال عدم انعقاد مؤتمر "جنيف ـ 2" في 22 كانون الثاني المقبل، فإنّ الأزمة ستستمرّ على ما هي حتى موعد انتهاء ولاية الرئيس بشار الاسد السنةَ المقبلة، الامر الذي سيضع سورية امام سيناريو فراغ السلطة واستمرار النزيف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة