عندما تغدق دول عربية خليجية على الجماعات الارهابية في سورية والعراق واليمن ولبنان بدولارات واموال النفط والغاز للقيام بعمليات انتحارية وقتل الابرياء وتخريب البيوت على ساكنيها وتغرر بالشباب والبسطاء منهم وتشجعهم على القيام بعمليات ضد اتباع الاديان والمذاهب الاخرى طمعا بالجنة وحور العين ، يذهب العديد من هؤلاء الشباب الى مراكز التطوع للالتحاق بجبهات ما يسمى بالجهاد ، تاركين أهليهم وابائهم وامهاتهم معذبين بانتظار وصول اخبارهم اووصول انباء نعيهم .

فالذين يقدمون الاموال الى هؤلاء الشباب المغرر بهم ، يعيشون في القصور أو الفيلات وينعمون بحياة الرفاهية والبذخ ، وهم يستخدمون هؤلاء الشباب المغرر بهم للوصول الى أهدافهم المشؤومة في التربع على عروش السلطة أو محاربة منافسيهم بأدوات القتل ومنها القنابل والمتفجرات والسيارات المفخخة التي يذهب الشباب المتطوع للجهاد ضحية لاطماع هؤلاء الممولين .

لا يهم هؤلاء المحرضين على القتل والدمار والممولين للعمليات الانتحارية كم من الابرياء يذهبون ضحايا لاهدافهم الدنيئة ، فالهدف الرئيسي لهؤلاء اشباع غرائزهم ونهمهم في سفك الدماء وقتل اكبر عدد من الابرياء .

فالمملون للعمليات الانتحارية في منطقتنا ، يملكون وسائل اعلام وصحفيين تحت الطلب يروجون لبضاعتهم الكاسدة ، ويشجعون الشباب على الالتحاق بالجماعات الارهابية التي تدعي الجهاد في سبيل الله والعمل على اسقاط الديكتاتور .

فاذا اردت ان تتعرف على دليل الالتحاق بالجماعات الارهابية في سورية فما عليك الا ان تقرأ مقال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعنوان : (لا بد من «عنوان آخر» و «أمن» للراغبين بالجهاد في سورية ) في صحيفة الحياة السعودية بتاريخ ٢٣ نوفمبر ٢٠١٣ انه يدلك على المواقع التي تحرض الشباب على الجهاد وتستخدم احاديث الرسول (ص) لتشجيع الشباب على الذهاب الى سورية كما انه يعلمك كيف تسلك الطريق لتذهب الى تركيا ومن ثم الى المدن الجنوبية من تركيا للقاء السوريين الذين يدلون الشباب على الجماعات المسلحة .

كما يدلك الكاتب السعودي على المواقع التي تضم فتاوي شيوخ السلف التي تحض على الجهاد ومنهم ابو منذر الشنقيطي والطرطوسي والنقيب والحويني والشيخ السعودي صالح الفوزان والتعرف على مصطلحات جهاد مثل الدفع المتعين مقابل جهاد الدفع وكيف ينال الملتحق بجبهات الجهاد الشهادة و الجنة وحور العين .

وهذا الصحفي ، خلافا للصحفيين الاخرين الذين يدعون الى انهاء القتال في سورية ، يشجع الشباب على الانضمام للجماعات المسلحة في سورية والقتال ضد الحكومة هناك ، والاصغاء الى فتاوي الشيوخ السلفيين الذين يحرضون الناس على ارتكاب المجازر واستخدام العمليات الانتحارية لقتل اكبر عدد من الابرياء من اجل اشباع رغبات اسيادهم ،

  • فريق ماسة
  • 2013-11-23
  • 9730
  • من الأرشيف

صحفي سعودي يكتب "دليل الالتحاق بالجماعات الارهابية في سورية"

عندما تغدق دول عربية خليجية على الجماعات الارهابية في سورية والعراق واليمن ولبنان بدولارات واموال النفط والغاز للقيام بعمليات انتحارية وقتل الابرياء وتخريب البيوت على ساكنيها وتغرر بالشباب والبسطاء منهم وتشجعهم على القيام بعمليات ضد اتباع الاديان والمذاهب الاخرى طمعا بالجنة وحور العين ، يذهب العديد من هؤلاء الشباب الى مراكز التطوع للالتحاق بجبهات ما يسمى بالجهاد ، تاركين أهليهم وابائهم وامهاتهم معذبين بانتظار وصول اخبارهم اووصول انباء نعيهم . فالذين يقدمون الاموال الى هؤلاء الشباب المغرر بهم ، يعيشون في القصور أو الفيلات وينعمون بحياة الرفاهية والبذخ ، وهم يستخدمون هؤلاء الشباب المغرر بهم للوصول الى أهدافهم المشؤومة في التربع على عروش السلطة أو محاربة منافسيهم بأدوات القتل ومنها القنابل والمتفجرات والسيارات المفخخة التي يذهب الشباب المتطوع للجهاد ضحية لاطماع هؤلاء الممولين . لا يهم هؤلاء المحرضين على القتل والدمار والممولين للعمليات الانتحارية كم من الابرياء يذهبون ضحايا لاهدافهم الدنيئة ، فالهدف الرئيسي لهؤلاء اشباع غرائزهم ونهمهم في سفك الدماء وقتل اكبر عدد من الابرياء . فالمملون للعمليات الانتحارية في منطقتنا ، يملكون وسائل اعلام وصحفيين تحت الطلب يروجون لبضاعتهم الكاسدة ، ويشجعون الشباب على الالتحاق بالجماعات الارهابية التي تدعي الجهاد في سبيل الله والعمل على اسقاط الديكتاتور . فاذا اردت ان تتعرف على دليل الالتحاق بالجماعات الارهابية في سورية فما عليك الا ان تقرأ مقال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعنوان : (لا بد من «عنوان آخر» و «أمن» للراغبين بالجهاد في سورية ) في صحيفة الحياة السعودية بتاريخ ٢٣ نوفمبر ٢٠١٣ انه يدلك على المواقع التي تحرض الشباب على الجهاد وتستخدم احاديث الرسول (ص) لتشجيع الشباب على الذهاب الى سورية كما انه يعلمك كيف تسلك الطريق لتذهب الى تركيا ومن ثم الى المدن الجنوبية من تركيا للقاء السوريين الذين يدلون الشباب على الجماعات المسلحة . كما يدلك الكاتب السعودي على المواقع التي تضم فتاوي شيوخ السلف التي تحض على الجهاد ومنهم ابو منذر الشنقيطي والطرطوسي والنقيب والحويني والشيخ السعودي صالح الفوزان والتعرف على مصطلحات جهاد مثل الدفع المتعين مقابل جهاد الدفع وكيف ينال الملتحق بجبهات الجهاد الشهادة و الجنة وحور العين . وهذا الصحفي ، خلافا للصحفيين الاخرين الذين يدعون الى انهاء القتال في سورية ، يشجع الشباب على الانضمام للجماعات المسلحة في سورية والقتال ضد الحكومة هناك ، والاصغاء الى فتاوي الشيوخ السلفيين الذين يحرضون الناس على ارتكاب المجازر واستخدام العمليات الانتحارية لقتل اكبر عدد من الابرياء من اجل اشباع رغبات اسيادهم ،

المصدر : موقع الارتكاز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة